صدى البلد:
2025-06-30@16:30:00 GMT

25 ديسمبر أولى جلسات نقض قضية مقتل طبيب الساحل

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

حددت محكمة النقض جلسة 25 ديسمبر لنظر أولى جلسات الطعن في قضية مقتل طبيب الساحل.

وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت بإعدام متهمين والسجن المشدد للمتهمة الثالثة في قضية قتل الدكتور أسامة صبور الشهيرة إعلاميا بـ طبيب الساحل.

محكمة النقض

والمتهمون في القضية هم الطبيبان أحمد شحته وأحمد فرج وعاقبتهما المحكمة بالإعدام والمتهمة الثالثة المحامية إيمان محمد بالسجن المشدد 15 عامًا.

كانت جهات التحقيق قد أمرت بإحالة المتهمين في القضية إلى محكمة الجنايات؛ بعدما انتهت تحقيقاتها معهم إلى ثبوت اتهامهم بجناية إنهاء حياة طبيب بشري عمدًا مع سبق الإصرار، والمقترنة بجنايات “خطفه بالتحايل، وسرقته بالإكراه، واحتجازه دون وجه حق، وتعذيبه”؛ لرغبتهم في الاستيلاء على أمواله، بعدما أوعز إليهم الطبيب المتهم بذلك، لمعرفته بالمجني عليه، وعلمه بثرائه.

وانتهت تحقيقات النيابة العامة إلى أن المتهمين الأول والثاني قد تخلصا من الطبيب المجني عليه والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، حيث أعد المتهمان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما لحقن المجني عليه بها حتى الموت.

ولكي ينقلوه إلى تلك المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، والتقى- كما اتفقت معه- بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى حيث مسكن المريضة، فاستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم.

وبعد وصول المجني عليه إليها؛ أجهز المتهمان عليه، وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر، وتعديا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضرا كرسيًّا نقالًا، وتظاهرا- بعد غيابه عن الوعي- بمرضه، ونقلاه إلى العيادة التي فيها المقبرة التي حفراها سلفًا، فألقياه بها؛ بعد أن قيدا حركته بوثاق، وعصبا عينيه، وكمما فاه، وأمعنا في حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين بذلك قتله؛ حتى أوديا بحياته، فواريا جثمانه بالتراب داخل المقبرة.

وأقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهمين الثلاثة من شهادة ثلاثة عشر شاهدًا مثلوا أمام النيابة العامة، ومن إقرارات المتهمين الثلاثة التفصيلية في التحقيقات، والتي جاءت نصًّا في كيفية اقترافهم الجريمة والتخطيط والإعداد لها وتنفيذها، حيث انتقل المتهمون لتصوير محاكاتهم لهذه التفصيلات في مسرح الجريمة أمام النيابة العامة.

وأقامت النيابة العامة الدليل في القضية مما شاهدته من تسجيلات آلات المراقبة المحيطة بمسرح الجريمة، والتي رصدت واقعة استدراج المجني عليه إلى الوحدة السكنية ثم نقله إلى العيادة، فضلًا عما ثبت بتقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي، وما ثبت من فحص محتوى هواتف المتهمين من أدلة رقمية.

وتتابع وحدة الرصد بإدارة البيان بمكتب النائب العام، اللغط الدائر بمواقع التواصل الاجتماعي حول القضية وما فيها من أدلة، والذي يقصد مروجوه من ورائه؛ تبديل الحقائق وتزييفها، ومحاولة التهوين مما انتهت إليه التحقيقات، والادعاء كذبًا، بأمور لا غرض من ورائها سوى تكدير السلم العام، وزعزعة ثقة المجتمع في سلطات التحقيق المعنية؛ مما يشكل جرائم جنائية ستتصدى النيابة العامة بحسم لمرتكبيها، بما خولها القانون من إجراءات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جنايات القاهرة محكمة النقض محكمة جنايات القاهرة طبيب الساحل مقتل طبيب الساحل المزيد النیابة العامة الطبیب المتهم المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

محكمة إسرائيلية تؤجل بعض جلسات محاكمة نتنياهو

يمن مونيتور/ وكالات

نشر حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، يوم الأحد وثيقة صادرة عن المحكمة المركزية في القدس، جاء فيها “بعد تقديم التوضيحات التي شهدت تغييرات حقيقية، واستنادا إلى المعطيات الجديدة… نوافق جزئيا على الطلب ونلغي في هذه المرحلة الأيام المحددة لجلسات الاستماع لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 30 يونيو/حزيران و2 يوليو/تموز”.

وحسب الصحف المحلية، جاء هذا القرار عقب جلسة مغلقة عقدت بحضور كبار مسؤولي الاستخبارات الإسرائيلية، بمن فيهم رئيس جهاز الموساد  ورئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي شلومي بيندر، بناء على طلب نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، وبموافقة رئيس الأركان أيال زمير.

كما أن هذا القرار جاء بعد يوم واحد فقط من تصريحات لاذعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طالب فيها القضاء الإسرائيلي بالعفو عن نتنياهو، وانتقد محاكمته واعتبرها “مطاردة شعواء سياسية لبطل حرب”، مضيفا أن واشنطن “لن تتسامح”.

وكان نتنياهو قد طلب، يوم الخميس الماضي عبر محاميه، تأجيل الإدلاء بشهادته، مبررا ذلك بضرورة تكريس كل وقته وجهده للملفات “الوطنية والإقليمية”، مؤكدا أن “مسؤولياته ازدادت تعقيدا بعد الحرب الأخيرة مع إيران”.

هل استنفد نتنياهو كل أسباب التأجيل؟

يجدر بالذكر أن نتنياهو، الذي بدأ الإدلاء بشهادته في ديسمبر/كانون الأول 2024، تقدم مرارا بطلبات تأجيل جلسات المحكمة لأسباب متعددة، وغالبًا ما استجابت لها المحكمة.

فقد ألغيت جلساته سابقا بسبب زيارات خارجية، مثل زيارته للجانب السوري من جبل الشيخ، وعمليات جراحية خضع لها، بالإضافة إلى زيارات رسمية إلى واشنطن.

كما تعرضت بعض الجلسات للتقصير أو التوقف بعد أن أبلغ نتنياهو عن سوء حالته الصحية، أو بسبب مكالمات عاجلة أجراها مع زعماء دول، منهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما نقلته الصحف المحلية.

يُذكر أيضا أن استجواب نتنياهو، الذي كان مقررا أن يبدأ في يوليو/تموز 2024، تأجل بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وبدأ فعليا في ديسمبر/كانون الأول 2024.

 

مقالات مشابهة

  • تحقيق استقصائي لرويترز.. كيف حصلت مجازر الساحل السوري وما دور الإدارة الجديدة فيها؟
  • اعترافات المتهمين باحتجاز عامل والاعتداء عليه في حلوان
  • لحج…مقتل طبيب في ظروف غامضة بعد احتجازه في سجن تابع للإنتقالي
  • محكمة إسرائيلية تؤجل بعض جلسات محاكمة نتنياهو
  • في زمن قياسي.. شرطة صنعاء تكشف لغز مقتل شاب قبل زفافه وتضبط الجاني بعد أسبوع من الجريمة
  • تحديد أولى جلسات محاكمة شابين بتهمة ضرب مسن حتى الموت بالجيزة
  • النيابة العامة تطالب بالإعدام شنقًا لـ«سفاح الإسكندرية» في ثالث جلسات محاكمته
  • 21 يوليو.. أولى جلسات محاكمة متهم بالتحرش بفتاة داخل محل ووسط الشارع بالمطرية
  • 21 يوليو.. أولى جلسات محاكمة متهم بالتحرش بفتاة في المطرية
  • بعد نظر أولى الجلسات.. 6 معلومات عن قضية الخلية الهيكلية بأكتوبر