هجوم الغوطة الكيماوي عام 2013.. كوابيس لا تزال تلاحق الناجين
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
ففي فجر أحد أيام صيف 2013، تعرّضت منطقة زملكا لهجوم بالأسلحة الكيماوية، مخلفا عشرات الضحايا المدنيين.
وتروي إحدى الناجيات قصتها المؤلمة، حيث فقدت زوجها وأطفالها في الهجوم، وتصف كيف استيقظت في المستشفى بعد يومين، لتبدأ رحلة البحث المضنية عن أطفالها بين الأرقام والجثث المصطفة في المشرحة، حتى عثرت على جثة طفلها الصغير الذي لم يتجاوز عمره الثلاثة عشر شهرا.
وبعد سنوات من التهجير، عاد بعض السكان إلى المنطقة، ومنهم أبو علاء، الذي يصف المشهد المروع الذي واجهه: "كانت المنطقة أشبه بمدينة أشباح، تفوح منها رائحة الموت". ويضيف أن ذكريات ذلك اليوم لا تزال تطارده في كوابيسه، وتذكّره بحجم الظلم الذي تعرّض له المدنيون.
تقرير: صهيب العصا
3/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
هجوم روسي مركب على كييف يخلف قتلى ودمارا واسعا
ورصد مراسل الجزيرة حسان مسعود الوضع، في وقت تواصل فيه فرق الإنقاذ البحث عن ضحايا تحت الأنقاض، بعدما تسبب الهجوم بالصواريخ والمسيّرات في حرائق ودمار في منازل وأبنية سكنية.
31/7/2025-|آخر تحديث: 22:54 (توقيت مكة)