في عالم الفن حيث يتنافس الجميع للتميز، تتألق الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني منذ بداياتها، حيث استطاعت أن تأسر قلوب جمهورها وتحقق نجاحات تلو الأخرى بفضل موهبتها الفائقة، وجمالها الاستثنائي، وأدائها الفريد، دومينيك ليست مجرد فنانة، بل هي رمز للإبداع والتميز الذي لا يتوقف عند حدود، بأغانيها المليئة بالإحساس والأصالة، كما إنها تستعد أيضاً لطرح أحدث أعمالها الغنائية التي تجمع بين الطابع المميز والروح اللبنانية الأصيلة، وفتحت قلبها لتوضيح رؤيتها حول مشوارها الفني وتوجهاتها في المرحلة المقبلة، وفى حوار خاص مع «الوفد» تحدثت الفنانة دومينيك حوراني قائلة:

•ماذا تحضرين لجمهورك في الفترة القادمة؟

أنا سعيدة جداً لأنني أستعد لطرح أغنيتين جديدتين قريباً، "أبو قلب كبير" هي أغنية عاطفية تحمل طابعاً مليئاً بالإحساس، بينما "ست الكل" هي أغنية تحمل في كلماتها ورسالتها الكثير من القوة والاعتزاز بالمرأة، لقد عملت عليهما بكل شغف وأتمنى أن تصل إلى قلوب الجمهور كما وصلتني أثناء التحضير لهما.

•هل تعتقدين أن أغانيك تعكس مشاعرك الشخصية أكثر من كونها مجرد أعمال فنية؟


بالتأكيد، أنا أحرص على أن تكون أغنياتي حقيقية وتعكس شخصيتي كفنانة، كثير من الأغاني التي قدمتها كانت من كلماتي، لأنها تُظهر لي كمُبدعة قبل أن تكون مجرد عمل تجاري، أرفض فكرة فرض أنواع معينة من الأغاني من قبل شركات الإنتاج، وأؤمن أن الفن يجب أن يعبر عن الفنان بصدق وحرية.

دومينيك حوراني مع محررة الوفد 

•في السنوات الأخيرة، لم نرَ الكثير من مشاركاتك في الأعمال الدرامية أو السينمائية.. هل هناك سبب وراء هذا الغياب؟


صحيح، قد يلاحظ البعض أنني غبت قليلاً عن الساحة الدرامية والسينمائية، لكن السبب هو أنني لا أريد أن أشارك في أعمال لا تضيف لي شيئاً كمُحتوى فني، حالياً تُعرض عليّ أعمال لا تتناسب مع تطلعاتي أو مع المستوى الفني الذي أطمح إليه، لا أحب أن أظهر لمجرد الظهور أو لأنني بحاجة لوجود على الشاشة، بل أريد أن أكون جزءاً من أعمال تليق بجمهوري وتضيف قيمة حقيقية.

كيف تقيمين تجربتك في "البيه رومانسي" مع محمد إمام؟


فيلم "البيه رومانسي" كان تجربة خاصة، خصوصاً أنني لعبت دور "هنادي" الذي لاقى تفاعلاً كبيراً من الجمهور، لكن في البداية، شعرت بالحزن بعد مشاهدة الفيلم، رغم النجاح الذي حققه، شعرت أنني لم أقدم ما كنت أطمح إليه، في الحقيقة، كنت أتمنى لو أن مشاهدي لم يتم قطعها أو تعديلها بشكل يؤثر على الصورة التي أردت أن يظهر بها دوري.

•هل ما زلتِ تتلقين عروضًا سينمائية بعد "البيه رومانسي"؟

نعم، ما زلت أتلقى بعض العروض ولكن أغلبها لا يرقى إلى المستوى الذي أرغب فيه، لا أريد العودة إلى السينما لمجرد العودة أو من أجل الظهور فقط، أريد أن أشارك في أعمال ذات قيمة فنية عالية، ولا أقبل بأن يتم استغلال شكلي فقط في أفلام قد تضر بمسيرتي الفنية، لدينا العديد من الأفلام التي تحتاج إلى الكوميديا الحقيقية والمحتوى الجيد.

دومينيك حوراني

•هل هناك نوع من الأدوار التي تفضلين تقديمها في المستقبل؟

أفضّل تقديم أدوار تلامس الواقع وتُعبّر عن قضايا حقيقية، لا أريد أن أكون مجرد صورة على الشاشة، أريد أن أشارك في أفلام تتعامل مع قصص الناس الحقيقية، التي يمكن للجمهور أن يتصل بها ويفهمها، لذلك الكوميديا الاجتماعية التي تحتوي على رسائل قوية وتلامس القلوب هي من بين الأدوار التي أبحث عنها.

•هل يمكن أن تظهري في عمل درامي قريباً إذا توفرت الفرصة المناسبة؟

إذا توفرت الفرصة المناسبة في عمل يتماشى مع رؤيتي الفنية، بالطبع، لكنني لن أقبل بأي عرض لمجرد العودة إلى التمثيل، أريد أن أقدم شيئاً يعكس شخصيتي، وأن أكون جزءاً من صناعة فنية ذات مستوى عالٍ.

ما هي رسالتكِ لجمهوركِ؟

رسالتي لجمهوري العزيز هي أنني دائماً أحاول أن أكون صادقة في أعمالي، سواء كانت غنائية أو تمثيلية، أعدهم بأنني سأستمر في تقديم أفضل ما لدي، وأنني أقدر دعمهم لي في كل خطوة، شكراً لهم على حبهم، وأتمنى أن تظل أغنياتي وأعمالي تلامس قلوبهم وتكون جزءاً من حياتهم.

خالد النبوي يكشف تحديات التمثيل ويُحذر من فخ الشهرة السريعة (خاص)

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دومينيك حوراني الفنانة دومينيك حوراني أعمال دومينيك حوراني دومینیک حورانی أرید أن أن أکون

إقرأ أيضاً:

مدينة أقدم من الأهرامات .. سر الاكتشاف الغامض في أعماق البحر الكاريبي

في عمق البحر الكاريبي، وعلى بعد آلاف الأقدام تحت سطح الماء قبالة سواحل كوبا، يكمن لغز أثري قد يغير فهمنا لبداية الحضارة البشرية.. فما تفاصيل هذا اللغز؟

منذ أكثر من عقدين، أفرج فريق من المستكشفين عن اكتشاف هياكل حجرية غامضة يُعتقد أنها تعود إلى أكثر من 6,000 عام، ما يجعلها أقدم من الأهرامات المصرية.

بقايا حمير وخيول في قطعة أرض بالاسكندرية.. الداخلية تكشف لغز الواقعةالكشف عن لغز مصرع فتاة سودانية في مصعد بمدينة نصرمشاجرة على المال.. لغز جثة سيدة الترعة في شبين القناطر | القصة الكاملةصديق ابنها خلص عليها.. كشف لغز العثور على جثة سيدة في ترعة بشبين القناطرتحريات لكشف لغز العثور على جثة سيدة داخل فندق بـ وسط القاهرةبعد 50 يومًا من البحث عن الهوية.. كشف لغز العثور على جثة شاب في ترعة بالبحيرةجوبكلي تيبي وأسطورة أطلانتس

هذه الهياكل تعيد للأذهان موقع جوبكلي تيبي في تركيا، الذي يُعتقد أنه بُني قبل آلاف السنين من الأهرامات ويمثل علامة فارقة في تاريخ البناء البشري. 

يعود الاهتمام بهذه الهياكل الغامضة من جديد وسط مزاعم تربطها بأسطورة أطلانتس وتلميحات إلى وجود تواطؤ دولي لطمس حقائق قد تغير مجرى التاريخ الإنساني.

الهياكل الغامضة دفعت إلى العديد من الأسئلة غير المحلولة: هل نحن على أعتاب كشف أثري قد يقلب موازين علم الآثار؟ أم أن ما يقع تحت الماء هو مجرد أوهام شكلتها الطبيعة؟ رغم توقف التحقيقات، لا تزال الأسئلة تتزايد.

لغز المدينة الغارقة

كان أحد العوامل المؤثرة في توقف البحث هو تشكيك العلماء الآخرين في وجود المدينة الغارقة. إذ أشار البعض إلى أنه كان يتطلب فترة زمنية طويلة، تصل إلى 50,000 عام، لغرق مدينة إلى ذلك العمق. 

كما جادل بعضهم بأن الهياكل لا تتعدى كونها تكوينات صخرية طبيعية، وأنه من غير المحتمل أن تبقى مدينة كاملة محفوظة إذا كانت قد غرقت نتيجة كارثة زلزالية.

ومؤخراً، عادت الهياكل المهملة تحت الماء إلى الواجهة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ادعى العديد من المستخدمين أن المستكشفين عثروا على أنقاض مدينة أطلانتس الأسطورية. ورغم أن بعض المشككين يرون أنها مجرد تكوينات طبيعية، إلا أن شكل نصب يوناغوني، الذي يتميز بهرمية مستقيمة، يبدو وكأنه منحوته يدويًا.

تساءل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن أسباب التخلي عن البحث في هذا الموقع الغامض. حيث قال أحد المستخدمين على منصة "إكس": "حضارات وُجدت قبل العصر الجليدي، وربما عدة حضارات صعدت وسقطت... المعرفة التاريخية التي فُقدت أو أُخفيت". وأشار آخر: "هناك الكثير من التاريخ المخفي. أجد الأمر مثيرًا للغاية. كل ما تعلمناه كان كذبة".

الرأي العلمي للمدينة المفقودة

على الرغم من الانتشار الواسع للتكهنات حول وجود مؤامرة أثرية، فقد أظهر العلماء أسبابًا منطقية تشير إلى أن "المدينة المفقودة في كوبا" قد لا تكون حقيقية. 

في عام 2002، أشار الجيولوجي الكوبي مانويل إيتورالدي إلى أن هذه الهياكل تقع في عمق تحت الماء، مما يعني أن المنطقة كانت ستحتاج إلى مزيد من الوقت لتغرق تحت الماء إذا كانت بالفعل مدينة.

إذا ثبت صحة وجود تلك المدينة الغارقة واستغرق غرقها حوالي 50,000 عام، فقد يتطلب ذلك تعديل فهمنا لتطور الإنسان. يُعتقد أن الإنسان العاقل كان لا يزال يعيش كصياد وجامع ثمار قبل 50,000 عام، ولا يوجد دليل على أنه تمكن من بناء مجتمعات حضرية في تلك الفترة.

وبحسب العلماء، تبقى النتيجة النهائية حول هذا اللغز الأثري مجهولة حتى الآن، ولكن النقاشات حوله لن تتوقف، مما يبقي الأمل في استمرار الاكتشافات التي قد تسلط الضوء على تفاصيل جديدة في تاريخ البشرية.

طباعة شارك المدينة الغارقة المدينة المفقودة لغز المدينة الغارقة أسطورة اطلانتس الأهرامات

مقالات مشابهة

  • شاب يذبح مؤثرة مشهورة في الشارع بسبب مبلغ مالي
  • ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين بالأذى
  • مدينة أقدم من الأهرامات .. سر الاكتشاف الغامض في أعماق البحر الكاريبي
  • وزارة الخارجية السورية: الوفد التقني للوزارة الذي يزور ليبيا الشقيقة بهدف تسوية الأوضاع القانونية للمواطنين السوريين، يعلن عن قيامه بتقديم مجموعة من الخدمات القنصلية العاجلة للأخوة المواطنين تسييراً لأوضاعهم وذلك ريثما يتم افتتاح سفارة الجمهورية العربية ا
  • محيي إسماعيل: فيديوهات التيك توك إفلاس فني و أنتقد أعمالي حتى الآن
  • جدى توفى يوم نتيجتي وكان نفسه أكون دكتور.. محمد أيمن السابع على الجمهورية في الثانوية الأزهرية بالشرقية يروى سر تفوقه
  • لم أكن أظن أنني سأقول يومًا: «أنا جائع» أما الآن فأرددها كل يوم
  • الحالة السادسة خلال شهر.. انتحار جندي بعد عودته من قطاع غزة
  • انتحار جندي آخر بعد عودته من قطاع غزة
  • ترزيان: لن أقبل أن أكون شاهد زور