أعلن وزير الدفاع السعودي أنه ناقش مع الوفد السوري سبل تعزيز العملية السياسية الانتقالية، بما يحقق الأمن والاستقرار لسوريا، ويحفظ وحدة أراضيها.

وأضاف في منشور على منصة "إكس"، أن الوقت حان لتشهد سوريا مرحلة جديدة من الاستقرار والنهوض، مستفيدة من إمكانياتها، وعلى رأسها الشعب السوري الشقيق.

عقدت لقاءً مثمرًا مع معالي وزير الخارجية والمغتربين ومعالي وزير الدفاع ومعالي رئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة.


بحثنا مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها. pic.twitter.com/Rc73NgTW5W — Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) January 2, 2025

جاء ذلك خلال لقاء الوفد السوري، الذي ضم وزيري الخارجية أسعد الشيباني، والدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب، في العاصمة السعودية الرياض، مع وزير الدفاع السعودي.



وقال وزير الدفاع السعودي: "عقدت لقاء مثمراً مع وزيري الخارجية والدفاع، ورئيس الاستخبارات في الإدارة السورية الجديدة".

وأضاف: "بحثنا مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية، بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها".

وذكرت الوكالة السورية للأنباء (سانا) الأربعاء، نقلا عن مصدر بوزارة الخارجية، أن وفدا سوريا برئاسة الوزير أسعد حسن الشيباني وصل إلى الرياض الأربعاء، في أول زيارة رسمية للخارج.

ويضم الوفد وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب.

والاثنين الماضي، أعلن الشيباني الفائت تلقيه دعوة رسمية لزيارة نظيره السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، لزيارة المملكة.

وقال الشيباني: "تلقيت دعوة رسمية من معالي وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية السيد فيصل بن فرحان آل سعود لزيارة المملكة، أقبل هذه الدعوة بكل حب وسرور، وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية، ونتطلع لبناء علاقات استراتيجية مع الأشقاء في المملكة على كافة المجالات"

وتأتي الزيارة بعد أقل من شهر على إطاحة المعارضة ببشار الأسد من السلطة في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر.

وسبق أن أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن إطلاق جسر إغاثي جوي وبري إلى سوريا، حيث وصلت الطائرة الإغاثية الثانية إلى مطار دمشق الدولي، وتحمل على متنها المواد الغذائية والإيوائية والطبية.
 
ووصلت صباح الأربعاء أول طائرة مساعدات إنسانية سعودية إلى مطار دمشق الدولي، وذلك بعد أيام من إرسال قطر طائرة مشابهة لدعم الشعب السوري.

وتحمل الطائرة السعودية 28 طناً من المساعدات الطبية والإغاثية والإيوائية، حيث جهزت سيارات من الهلال الأحمر السوري لاستقبالها وتفريغ حمولتها، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السورية "سانا".



وفي الـ 23 من الشهر الماضي، استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وفداً سعودياً برئاسة مستشار في الديوان الملكي، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.

وسبق أن قال الشرع في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، إن السعودية "وضعت خططاً جريئة جداً، ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً".

وأضاف: "ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك".

وقال الشرع في مقابلة مع قناة العربية، إن الثورة السورية أنهت مرحلتها الأولى، مع التحول نحو بناء الدولة بعقلية تنموية بدلاً من الثورية، مضيفاً أن هذا التوجه يحظى بتأييد المملكة العربية السعودية، التي ترى في استقرار سوريا فرصة استراتيجية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا بن سلمان الشيباني سوريا الشيباني بن سلمان الادارة الجديدة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإدارة السوریة الجدیدة الشعب السوری وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن بلاده ستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن النفس

 أكد عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني أن بلاده ستواصل "بفخر وشجاعة" ممارسة حقها في الدفاع عن النفس، و"ستجبر المعتدي على دفع ثمن خطئه الكبير".

وقال في تصريحات أوردتها وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، إن "إيران أثبتت عمليا ما تعهدت به دائما وبشكل علني" وهو أنها لم ستع ولن تسعى يوما لامتلاك أسلحة نووية، وإن "كل العالم يجب أن يعلم الآن أن إيران لا تفعل سوى الدفاع عن نفسها".

وأضاف: "حتى في مواجهة أبشع أنواع العدوان على شعبنا، فإن إيران لم ترد حتى الآن إلا على كيان الاحتلال الإسرائيلي فقط، ولم تستهدف من ساعده أو حرضه".

وأكد وزير الخارجية الإيراني أن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي قد أشعل هذه الحرب لتدمير المسار الدبلوماسي، وأن على العالم أن يكون يقظا جدا حيال "محاولات الكيان الإسرائيلي لجر الآخرين إلى إنقاذه، وتوسيع رقعة هذه الحرب إلى المنطقة وما بعدها".

وقد كان الكيان الإسرائيلي شن، فجر يوم الثالث عشر من يونيو الجاري، غارات جوية استهدفت منشآت نووية وعسكرية في إيران، وأسفرت عن سقوط قتلى من القادة والعلماء، إضافة إلى عدد من الضحايا المدنيين.

وردت إيران بإطلاق وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه أهداف عسكرية وصناعية في الأراضي المحتلة، ما أثار مخاوف من انزلاق المنطقة نحو مواجهة أوسع تهدد الاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي نظيريه المصري والباكستاني
  • عاجل | الصفدي يلتقي وزير الخارجية السوري على هامش اجتماعات التعاون الإسلامي
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يلتقي وكيل الأمين العام لإدارة عمليات السلام في الأمم المتحدة
  • متحدث «سلمان الإغاثي»: المملكة لم تتوقف عن إرسال المساعدات منذ بداية الأزمة في سوريا
  • وزير الخارجية يلتقي عددا من رجال الأعمال الأتراك خلال زيارته لإسطنبول
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمجموعة من رجال الأعمال الأتراك خلال زيارته لإسطنبول
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية المملكة المتحدة
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن بلاده ستواصل ممارسة حقها في الدفاع عن النفس
  • وزير الخارجية الإيراني يؤكد التزام بلاده بالدبلوماسية مع حق الدفاع عن النفس
  • سوريا ما بعد الأسد.. انقسام نقدي بين الليرة السورية والتركية