الاحتلال يشن غارات على ريف دمشق ويسيطر على 6 مسطحات مائية جنوب سوريا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الثورة / متابعات
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني توغلها في الأرضي السورية، وباتت على مشارف سد “المنطرة” في ريف القنيطرة وهو أكبر السدود المائية في الجنوب السوري.
وبهذه الخطوة، تكون “إسرائيل” قد سيطرت على أهم 6 مسطحات مائية متواجدة في جنوبي سوريا، عدا عن إقامتها على مواقع مشرفة على العاصمة دمشق بحسب مراسل الميادين.
وقالت قناة الميادين إنّ سيطرة الاحتلال على سد “الوحدة” المائي الذي يقع على حدود الأردن، هي تهديدٍ لها، لأنّها كانت المستفيد الأكبر من هذا السد.
من جهته، أفاد التلفزيون السوري، عن انفجارات قوية هزّت ريف دمشق الغربي وسط أنباء عن قصف إسرائيلي استهدف موقع “تل الشحم” العسكري المُشرف على القنيطرة وريف ومدينة دمشق، والذي يُعتبر، واحداً من أهم المراكز العسكرية التابعة للجيش السوري في ريف دمشق الجنوبي، فيه اتصالات عسكرية ورادارات بالإضافة إلى أنّه موقع هام للصواريخ والأسلحة المضادة للدروع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دورية إسرائيلية تتوغل في ريف القنيطرة جنوبي سوريا
توغلت دورية عسكرية إسرائيلية من عدة آليات اليوم السبت في قرية رويحينة بريف القنيطرة جنوبي سوريا، وفق ما أكده مصدر للجزيرة.
وقالت شبكة "درعا 24" الإخبارية إن 5 آليا عسكرية إسرائيلية توغلت أيضا في قرية الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي، مشيرة إلى توغل تزامن مع ذلك في بلدة كودنا حيث فتش جيش الاحتلال منازل سوريين.
وأضافت الشبكة المحلية أن 10 سيارات دفع رباعي محملة بالجنود الإسرائيليين أقامت حاجزا قرب خط وقف إطلاق النار مع الجولان السوري المحتل عند سرية يقال لها "السوس".
وذكرت أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا قرية بريقة في ريف القنيطرة الجنوبي.
وأمس الجمعة، استهدف الجيش الإسرائيلي بطائرة مسيّرة مقرا للأمن الداخلي في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
ومنذ 7 أشهر يحتل الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ السوري، وهو أبعد نقطة عن حدود إسرائيل.
كما يحتل شريطا أمنيا بعرض 15 كيلومترا في بعض المناطق جنوبي سوريا، ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة السورية المحتلة.
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، توغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل أراضي سوريا وشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش السوري.