زنقة 20:
2025-12-02@03:45:19 GMT

وثيقة فرنسية تاريخية تكشف مغربية تندوف

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

وثيقة فرنسية تاريخية تكشف مغربية تندوف

زنقة20ا علي التومي

أكدت وثيقة رسمية مسربة من الأرشيف الإستعماري الفرنسي للقرن الماضي، السيادة المغربية على جزء كبير من الأراضي الجزائرية خاصة ولاية تندوف والمناطق المجاورة لها.

وتعود إحدى هذه الوثائق المهمة، إلى 17 أكتوبر 1960، صادرة عن وزارة الخارجية المغربية، وتوضح احتجاج المغرب على تهجير سكان تندوف من قِبل السلطات العسكرية الفرنسية.

وتعبر المذكرة الموجهة إلى سفارة فرنسا بالرباط تحت رقم N 8-7865/E،عن رفض المغرب القاطع لقرار صادر عن السلطات العسكرية الفرنسية بتاريخ 28 أغسطس 1960، يقضي بتهجير سكان تندوف المغاربة قسراً في غضون 24 ساعة فقط.

ووفقا للوثيقة، فقد تم نقل المهجرين من قبل القوات الفرنسية إلى منطقة وادي درعة، بينما وصل العديد منهم إلى مدينة “آقا”، وسط استنكار مغربي شديد، حيث طالبت الخارجية المغربية حينها بعودة جميع المهجرين إلى ديارهم فوراً، وأكدت رفضها لهذه الانتهاكات، داعيةً إلى عدم تكرار مثل هذه العمليات.

وتكشف هذه الوثيقة عن حقيقة تاريخية مهمة تؤكد مغربية تندوف، كما ترفض المزاعم التي حاولت السلطات الإستعمارية آنذاك، وبعض الأطراف الإقليمية، الترويج لها؛ مبرزة بأن تهجير السكان المغاربة من أراضيهم يعد انتهاكاً صارخاً لحقوقهم، ويعكس محاولات مستمرة لتغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي في المنطقة.

وعلى صعيد آخر، يبرز باحثون، انه مع استمرار النظام الجزائري في محاولة طمس الحقائق وتوظيف قضايا وهمية لتمزيق بلدان الجوار، فإنه يبقى من الضروري الكشف عن الوثائق التاريخية وتسليط الضوء على حقيقة الجزائر، فتاريخ منطقة تندوف يؤكد أنها جزء لا يتجزأ من السيادة المغربية.

واضاف الباحثون، ان كشف الحقائق التاريخية، كما ورد في الوثيقة الفرنسية سنة 1960، يعزز الموقف المغربي في الدفاع عن حقوقه السيادية، ويؤكد على ضرورة مواجهة الروايات الزائفة بالحقائق الدامغة، حيث أن تندوف كانت وستبقى أرضاً مغربية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

عاشور: حريصون على تنفيذ مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر بصورة لائقة

استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور محمد رشدي رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، لمتابعة آخر مستجدات مشروع الحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

في مستهل اللقاء، أكد الدكتور أيمن عاشور عمق علاقات التعاون والصداقة بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا أن هذه العلاقات شهدت تطورًا ملحوظًا خلال الأعوام الأخيرة عبر العديد من الفعاليات والملتقيات العلمية المشتركة، وتُوجت بتوقيع اتفاقيات تعاون متعددة خلال زيارة الرئيس الفرنسي لمصر.

وأشار الوزير إلى أن مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر يحظى بدعم ورعاية من الدولة المصرية، ويُخطط له أن يصبح مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة تمثل نموذجًا للجامعات الذكية من الجيل الجديد، مؤكدًا حرص الوزارة على تنفيذه بأفضل صورة تعكس متانة العلاقات الثنائية، واهتمام القيادة السياسية في البلدين بدعم هذا الصرح التعليمي.

وخلال الاجتماع، استعرض الجانبان تقريرًا حول معدلات التنفيذ في الحرم الجامعي الجديد، وما تم إنجازه من أعمال إنشائية، كما ناقشا آليات دعم المشروع بهدف تحويل الجامعة إلى مؤسسة تعليمية وبحثية متكاملة تعتمد على أحدث النظم الرقمية والتكنولوجية، وتواكب التطورات العالمية في مجالات التعليم والتدريب والبحث العلمي.

من جانبه، أعرب السفير الفرنسي إيريك شوفالييه عن تقدير بلاده لجهود مصر في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا التزام فرنسا بتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع مصر من خلال الجامعة الفرنسية التي تمثل جسرًا لتبادل المعرفة والخبرات، ونقل التجربة التعليمية الفرنسية إلى إفريقيا والمنطقة العربية.

وأضاف السفير أن بلاده تحرص على تقديم الدعم الكامل لإنجاز مشروع الحرم الجامعي الجديد، مشيرًا إلى أن الجامعة الفرنسية في مصر تركز على التخصصات الحديثة والبرامج البينية التي تلبي متطلبات سوق العمل الإقليمي والدولي، بما يعزز من دورها كمركز إقليمي متميز للتعليم والبحث.

وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور المستمر لدفع العمل في مشروع الجامعة الفرنسية، بما يعزز مكانة مصر كمركز رائد في التعليم العالي والبحث العلمي على المستويين الإقليمي والدولي، ويعكس قوة الشراكة المصرية الفرنسية في مجالات العلم والمعرفة.

شارك في الاجتماع، الدكتور عمرو علام مساعد الوزير للتطوير المؤسسي والوكيل الدائم للوزارة، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور هاني مدكور مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور حسين فريد المدرس بكلية الهندسة جامعة عين شمس، والدكتورة إنجي مصطفى، وشريهان عبد المحسن من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وإيناس الحفني مدير عام العلاقات الثقافية والبعثات والمشرف على مكتب رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بالوزارة.

مقالات مشابهة

  • حظر استيراد الدواجن والبيض من 3 مقاطعات فرنسية
  • فتاة مغربية بحاجة لحكم قضائي يثبت أنها أنثى..كيف تفاعلت مواقع التواصل؟
  • عاشور: حريصون على تنفيذ مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر بصورة لائقة
  • محاذير الدراما ودور الرقابة.. أشرف زكي ومريم نعوم يكشفان الحقائق
  • التربية العراقية توجّه بمنع وضع لوحات مضلِّلة على مباني معاهد التقوية (وثيقة)
  • جلاوي يأمر باستكمال الخط المنجمي “بشار – تندوف – غار جبيلات” قبل نهاية السنة
  • المبعوث الأمريكي: العراق أمام فرصة تاريخية لترسيخ دولة المؤسسات
  • المبعوث الأمريكي: العراق أمام فرصة تاريخية لتعزيز سيادة القانون وفصل السلطات
  • صورة سيئة.. منصة فرنسية تهاجم لاعبي وجماهير الجيش الملكي بعد مواجهة الأهلي
  • عاجل | وكالة الأنباء الفرنسية: ترامب يدعو للتعامل مع مجال فنزويلا الجوي على أنه مغلق تماما