اشتباك مسلح بين الجيش اللبناني ومسلحين عند الحدود الشرقية في منطقة معربون
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلن الجيش اللبناني اليوم الجمعة، اندلاع اشتباك مسلح بين عناصره ومسلحين عند الحدود الشرقية في منطقة معربون الواقعة في محافظة بعلبك الهرمل.
وقال الجيش في بيان إنه "أثناء عمل وحدة من الجيش على إغلاق معبر غير شرعي عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة معربون - بعلبك، حاول أشخاص سوريون فتح المعبر بواسطة جرافة، فأطلق عناصر الجيش نيرانا تحذيرية في الهواء، وعمد السوريون إلى إطلاق النار نحو عناصر الجيش ما أدى إلى إصابة أحدهم ووقوع اشتباك بين الجانبين".
وأضاف: "اتخذت وحدات الجيش المنتشرة في القطاع تدابير عسكرية مشددة، وتجري المتابعة اللازمة للحادثة".
وفي وقت سابق اليوم أفاد مصدر مطلع في الأمن العام اللبناني لـRT بأن هناك إجراءات سورية مشددة تمنع دخول اللبنانيين إلى سوريا عبر المعابر الشرعية.
فبعد أن كان الدخول إلى سوريا يتم بشكل طبيعي، شهدت الساعات الأخيرة قرارا جديدا يقضي بمنع دخول اللبنانيين إلا من يحمل إقامة سورية.
وبحسب المعلومات، "لقد بدأ تطبيق القرار ولكن لم يصدر بشكل رسمي بعد، والهدف من هذه الإجراءات هو الضغط على لبنان لمعاملة سوريا بالمثل، بمعنى آخر، فإن القرار السوري جاء ردا على إجراءات لبنانية بحق السوريين الذين يدخلون إلى لبنان عبر المعابر البرية".
وأوضح المصدر، أن "الحدود مغلقة عند معبري الدبوسة والعريضة، حيث لم يسمح بمرور اللبنانيين إلى سوريا في الوقت الراهن"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اطلاق النار الأمن العام اللبناني إغلاق معبر الجيش اللبناني الحدود اللبنانية السورية السوريون
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس جنوبي سوريا
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه وجه ضربة استهدفت أحد عناصر حركة حماس في منطقة مزرعة بيت جن بجنوب سوريا.
وقالت مصادر محلية إن الغارة الإسرائيلية على قرية بيت جن استهدفت سيارة كان فيها 3 أشخاص اصيبوا بجروح أحدهم بحالة خطيرة.
ولم تُدل حماس بعد بأي تعليق بهذا الشأن.
وكانت إسرائيل قد قالت يوم الثلاثاء إنها هاجمت "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل، وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك.
وردت دمشق بأنه لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي.
وأكدت أنها "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
وتداول عدد من وسائل الإعلام العربية والفلسطينية بيانا تعلن فيه جماعة غير مشهورة اسمها "كتائب الشهيد محمد الضيف" المسؤولية.
ويشير اسم الجماعة على ما يبدو إلى قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي قتل في غارة إسرائيلية عام 2024.
ولم يتسن لرويترز التحقق من البيان بشكل مستقل.
وأجرت إسرائيل وسوريا في الآونة الأخيرة محادثات مباشرة لتهدئة التوتر، مما يشكل تطورا مهما في العلاقات بين جانبين على طرفي النقيض بشأن الصراع بالشرق الأوسط منذ 10 سنوات.