ماذا تفعل إذا شعرت بضيق في التنفس بعد الإقلاع عن التدخين؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تختلف أعراض ما بعد التدخين من شخص لآخر، مثل كمية السجائر التي كان يتم تدخينها يوميًا، والحالة الصحية العامة للرئتين والجهاز التنفسي، فكيف يتعامل الشخص الذي أقلع عن التدخين مع ضيق التنفس بعد ترك الاسجائر؟. بحسب ما نشره موقع "الكونسلتو نقلا عن "Health line". هناك عدة طرق لعلاج أعراض ضيق التنفس التي تأتي عقب الإقلاع عن التدخين.
1- الأيام الأولى بعد الإقلاع
في الأيام الأولى من التوقف عن التدخين، قد يشعر بعض الأشخاص بتفاقم مؤقت في الأعراض، مثل السعال أو ضيق التنفس، ويحدث هذا لأن الجسم يبدأ في تنظيف الجهاز التنفسي من السموم والمواد المخاطية المتراكمة.
2- الأسابيع الأولى (1-3 أسابيع)
يبدأ التحسن التدريجي في وظائف الرئة والدورة الدموية، فقد يلاحظ معظم الأشخاص تحسنًا في ضيق التنفس خلال هذه الفترة.
3- من 1 إلى 9 أشهر
تستمر الرئتان في التعافي، وتتحسن الأهداب المسؤولة عن تنظيف الشعب الهوائية، مما يقلل من السعال وضيق التنفس.
4- بعد عام أو أكثر
قد تعود وظائف الرئة إلى مستويات قريبة من الطبيعية بالنسبة للأشخاص الذين كانوا يدخنون لفترة طويلة.
1- ممارسة التمارين التنفسية والأنشطة البدنية الخفيفة لتحسين كفاءة الرئتين.
2- شرب كميات كافية من الماء للمساعدة في تنظيف الجسم.
3- تجنب الملوثات الهوائية والبيئات التي تحتوي على دخان.
3- زيارة طبيب مختص إذا استمر ضيق التنفس أو كان شديدًا، للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية أخرى، مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
اقرأ أيضاًيُصيب بالسرطان.. طبيب يُحذر من منتج شهير لوقف التدخين
وزارة الرياضة تُطلق حملة توعوية لدعم الراغيين في الإقلاع عن التدخين
وزارة الرياضة تُطلق حملة توعوية لدعم الراغيين في الإقلاع عن التدخين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فوائد الإقلاع عن التدخين أعراض الإقلاع عن التدخين علاج ضيق التنفس الإقلاع عن التدخین التنفس بعد ضیق التنفس
إقرأ أيضاً:
دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة نورث وسترن أن دواء يستخدم لتخفيف أعراض سن اليأس المنهكة قد يقلل أيضا من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأظهرت النتائج الأولية أن دواء “دوفاي” (Duavee) قد يلعب دورا مزدوجا في تحسين حياة النساء بعد انقطاع الطمث، حيث لا يخفف فقط من الأعراض المزعجة لسن اليأس، بل قد يسهم أيضا في تقليل خطر تطور سرطان الثدي إلى أشكاله الغازية الخطيرة.
وتستهدف هذه الدراسة بشكل خاص النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي (DCIS)، وهو نوع غير غازي من سرطان الثدي يتم اكتشافه عادة خلال فحوصات صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام) الروتينية.
ورغم أن هذا النوع من السرطان يتمتع بمعدل شفاء مرتفع يصل إلى 98% عند استئصاله جراحيا، إلا أن العديد من المريضات يخضعن لعلاجات إضافية وقائية مثل الإشعاع والعلاج الهرموني، والتي غالبا ما تكون مصحوبة بآثار جانبية منهكة.
وفي هذا السياق، يأتي دواء “دوفاي”، كحل محتمل لهذه المعضلة، حيث يجمع بين هرمون الإستروجين ومادة بازيدوكسيفين التي تعمل كمنظم ذكي لمستقبلات الإستروجين في الجسم.
والميزة الفريدة لهذا الدواء تكمن في قدرته على التصرف بشكل انتقائي حسب نوع النسيج، ما يجعله فعالا في تخفيف أعراض سن اليأس دون تحفيز النمو السرطاني في أنسجة الثدي.
وخلال التجربة السريرية التي شملت 141 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، لاحظ الباحثون تراجعا ملحوظا في النمو الخلوي غير الطبيعي في أنسجة الثدي لدى المجموعة التي تناولت الدواء، مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الوهمي.
والأهم من ذلك، أن المشاركات لم يعانين من الآثار الجانبية الشائعة للأدوية المضادة للسرطان، بل على العكس، سجلن تحسنا في جودة الحياة المرتبطة بأعراض سن اليأس.
وهذه النتائج تفتح بابا جديدا للأمل، خاصة للنساء اللائي يعانين من أعراض سن اليأس المزعجة ولكن لديهن تاريخ مع آفات سرطانية سابقة أو عوامل خطر وراثية تمنعهن من استخدام العلاجات الهرمونية التقليدية. ومع أن الباحثين يؤكدون الحاجة إلى مزيد من الدراسات على نطاق أوسع لتأكيد هذه النتائج، إلا أنهم يعتبرونها خطوة مهمة نحو تطوير استراتيجيات أكثر أمانا للوقاية من سرطان الثدي وإدارة أعراض سن اليأس في آن واحد.
المصدر: ساينس ألرت