التدخين وأثره على متوسط العمر
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الجديد برس|
حثّت دراسة جديدة المدخنين على الإقلاع عن هذه الآفة مع بداية العام الجديد، إذ أظهرت دراسات حديثة أنّها تؤثر بشكل كبير على متوسط العمر، مما يدعو إلى التفكير في عواقبها الصحية. وكشفت التقديرات الجديدة أنّ كل سيجارة يُدخنها الرجل تقصر عمره بمقدار 17 دقيقة، بينما تخسر المرأة 22 دقيقة من حياتها، وفقاً لوكالة PA Media البريطانية.
تعدّ هذه الأرقام أكبر من التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى أنّ كل سيجارة تُقلص العمر بمقدار 11 دقيقة فقط. وتعتمد هذه النتائج على دراسات طويلة الأمد تتبع صحة السكان على مدى سنوات، مما أتاح تقدير متوسط الوقت الذي يخسره المدخن بسبب التدخين. ووفقاً لهذه الدراسات، فإنّ كل سيجارة تؤدي إلى فقدان 20 دقيقة من الحياة عموماً بين الجنسين، وفق نتائج منشورة أخيراً في مجلة Addiction العالمية الشهرية.
تأثير التدخين التراكمي
وأفاد باحثون من «كلية لندن» بأنّ الضرر الناتج عن التدخين «تراكمي»، مما يعني أنّ تأثيره يزيد مع مرور الوقت. وفي هذا السياق، أشار الباحثون إلى أنّ الإقلاع عن التدخين في وقت مبكر يمكن أن يساعد في زيادة سنوات الحياة. فكلّما توقف المرء عن التدخين مبكراً، كلّما كانت لديه فرصة أكبر للعيش حياة أطول وأكثر صحة.
الإقلاع المبكر والتأثير الإيجابي
وفي تحليل جديد أجري بتكليف من وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية، أظهرت النتائج أنّه إذا قرّر المدخن الذي يستهلك 10 سجائر يومياً الإقلاع عن التدخين في بداية كانون الثاني (يناير) الحالي، فإنّه يستطيع بحلول اليوم الثامن من الشهر نفسه «تفادي فقدان يوم كامل من حياته».
نتائج مشجعة للإقلاع المبكر
هذه النتائج تفرض ضغوطاً جديدة على المدخنين لتغيير عاداتهم الصحية، مع تأكيد الخبراء لأهمية التخلّص من هذه الآفة لتقليل المخاطر الصحية المترتبة عليه، وبالتالي تحسين جودة الحياة وزيادة متوسط العمر المتوقّع.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: عن التدخین
إقرأ أيضاً:
تحقيق أولي يكشف ما حدث قبل تحطم الطائرة الهندية بلحظات
أفاد تقرير بعد تحقيق أولي، صدر السبت، أن مفاتيح التحكم في الوقود الخاصة بمحركات طائرة "إير إنديا" التي تحطمت الشهر الماضي، تم تحويلها من وضعية "تشغيل" إلى وضعية "إيقاف" قبل لحظات من تحطمها مما أدى إلى قطع الوقود عن المحركين.
وأشار التقرير، الصادر عن مكتب تحقيقات حوادث الطيران في الهند، إلى أن الطيارين كانا في حالة ارتباك بشأن تغيير وضعية المفاتيح، وهو ما تسبب في فقدان قوة دفع المحركين بعد وقت قصير من الإقلاع.
وكانت طائرة "إير إنديا" من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر، قد تحطمت في 12 يونيو، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 260 شخصا، بينهم 19 على الأرض، في مدينة أحمد أباد شمال غربي البلاد. ونجا راكب واحد فقط من الحادث، الذي يعد من أسوأ كوارث الطيران في تاريخ الهند.
وكانت الطائرة تقل 230 راكبا، بينهم 169 هنديا و53 بريطانيا وسبعة برتغاليين وكندي واحد، بالإضافة إلى 12 من أفراد الطاقم.
وبحسب التقرير، استغرقت الرحلة حوالي 30 ثانية من لحظة الإقلاع وحتى لحظة التحطم.
وأوضح أنه بعد وصول الطائرة إلى أعلى سرعة مسجلة لها: "تحولت مفاتيح الوقود للمحركين 1 و2 من وضعية التشغيل إلى وضعية الإيقاف بفارق زمني لا يتجاوز الثانية الواحدة بينهما".
ولم يوضح التقرير كيف أمكن لتلك المفاتيح أن تتحرك إلى وضعية الإيقاف أثناء الرحلة.
وتستخدم مفاتيح التحكم للسماح بتدفق الوقود إلى محركات الطائرة أو قطعه عنها.