جاك نيكلسون يحتفل بموسم الأعياد مع عائلته في ظهور نادر
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
في ظهور نادر له، انضم نجم هوليوود جاك نيكلسون إلى عائلته للاحتفال بموسم الأعياد، حيث شاركت ابنته لورين صورًا مؤثرة عبر حسابها على إنستجرام، تظهر فيها مع والدها البالغ من العمر 87 عامًا. تميز هذا الظهور بابتسامة دافئة من النجم الأسطوري جاك نيكلسون، الذي نادرًا ما يظهر في الأماكن العامة هذه الأيام.
وتضمنت الصور التي نشرتها لورين على إنستجرام لقطات تجمعها بوالدها جاك نيكلسون، الذي يبدو في حالة صحية جيدة رغم تقدمه في العمر.
وفي أحد المنشورات، علقت لورين قائلة: "موسم العطاء"، لتُظهر بذلك لحظة حميمية تجمعها بعائلتها. في الصور، كان جاك و لورين يلتفان حول بعضهما البعض بابتسامة عريضة أمام الكاميرا، مما أسعد محبي الممثل الذي طالما ظل بعيدًا عن الأضواء.
بالإضافة إلى ذلك، نشرت لورين صورة أخرى مع شقيقها الأصغر، ريموند نيكلسون، وهو نجل جاك من زواجه السابق مع ريبيكا بروزارد.
وكما شاركت صورة أخرى مع دوق نيكلسون، حفيد الممثل الشهير في فيلم "One Flew Over the Cuckoo's Nest"، إلى جانب صديقة دوق، المؤثرة ديفون لي كارلسون.
ولاقت الصور تفاعلًا واسعًا من متابعي لورين، الذين عبروا عن سعادتهم برؤية جاك نيكلسون في مثل هذه اللحظات العائلية النادرة.
في تعليقات الجمهور، عبّر العديد من المتابعين عن اندهاشهم وسعادتهم برؤية نيكلسون، حيث كتب أحدهم: "يا إلهي! جاك!!!!!!!!!!!"، بينما علق آخر قائلاً: "والدك يبدو رائعًا"، ويكشف هذا التفاعل عن الحب الكبير الذي يكنه الناس لهذا الممثل الأسطوري.
من جهة أخرى، تحدثت لورين سابقًا عن تأثير والدها جاك نيكلسون على مسيرتها التمثيلية في مقابلة لها مع "US Weekly" عام 2011، حيث وصفت والدها بأنه مرشدها الشخصي وقالت: "هو مصدر إلهام لي في كل شيء".
كما تذكرت نصيحة عائلية مهمة من جدتها، وهي: "لا تتفاخر بنفسك، دع عملك يتحدث عنك"، وهي نصيحة تطبقها لورين في حياتها المهنية واليومية.
جاك نيكلسون أسطورة الدراما العالميةيُذكر أن جاك نيكلسون، الفائز بثلاث جوائز أوسكار، ابتعد عن الأضواء بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث كان آخر فيلم له عام 2010 في فيلم "How Do You Know"، حسب تصريحات لبعض أصدقائه، يفضل نيكلسون الآن قضاء وقته في الهدوء بعيدًا عن الحياة العامة، متابعًا هواياته البسيطة مثل قراءة الكتب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيكلسون نجم هوليوود إنستجرام دراما العالم منشورات موسم الأعياد
إقرأ أيضاً:
قبل العاصفة: رصد نادر للشرارة التي أشعلت توهجا شمسيا هائلا
ليس من السهل أن يرى العلماء التوهّجات الشمسية القوية بوضوح كاف أثناء تشكلها، فكثيرا ما تقع في توقيت غير مناسب للرصد الأرضي، أو يحجبها اضطراب في الغلاف الجوي، أو تأتي على نحو مفاجئ لا يمنح التلسكوبات وقتا لالتقاط المقدمات الدقيقة التي تسبق الانفجار.
لذلك اكتسبت دراسة حديثة صدرت في دورية "ريسيرش نوتس فور ذا إيه إيه إس" قيمة خاصة، بعدما نجح فريق بحثي في الحصول على صور عالية الدقة لمنطقة شديدة النشاط على الشمس، ورصد تطور توهجين من الفئة "إكس" في 10 و11 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 باستخدام تلسكوب "جريجور" الشمسي، بقطر 1.5 متر، في مرصد تيديه بجزيرة تينيريفي.
التوهّجات الشمسية هي انفجارات مفاجئة وقصيرة تحدث في الغلاف الجوي للشمس عندما تطلق المناطق النشطة طاقة هائلة مخزّنة في المجالات المغناطيسية.
هذه الانفجارات ترفع إشعاع الشمس فجأة، خصوصا في نطاقات الأشعة السينية وفوق البنفسجية، وقد تترافق أحيانا مع قذف مادة إلى الفضاء، ويصل تأثيرها إلى الأرض على هيئة تشويش في الاتصالات اللاسلكية أو اضطرابات في بعض أنظمة الملاحة، بحسب قوة الحدث واتجاهه.
التوهج من الفئة إكس هو أقوى درجة في تصنيف التوهّجات ("إيه" ثم "بي" ثم "سي" ثم "إم" ثم "إكس")، والفكرة أن كل درجة أعلى تعني زيادة كبيرة في الشدة، فالفئة إكس أقوى من إم بنحو 10 مرات.
المشهد الذي رصده العلماء كان داخل المنطقة النشطة المعروفة باسم "نوا 14274″، والتي وُصفت في التقرير البحثي الذي أصدره العلماء بأنها من أكثر مناطق البقع الشمسية إنتاجا للتوهّجات خلال عام 2025.
وقد أطلقت هذه المنطقة نحو 135 توهّجا من فئة "سي" و15 توهجا من فئة "إم" و5 توهجات من فئة "إكس"، ومن بين تلك الأحداث، برز توهج "إكس" في 11 نوفمبر/تشرين الثاني بوصفه من أقوى توهّجات الدورة الحالية.
إعلانوبحسب الدراسة، لم يعتمد الفريق على لقطة واحدة كبيرة للمنطقة النشطة، لأن الحصول على صورة واسعة وعالية الدقة دفعة واحدة أمر صعب. وبدلا من ذلك استخدموا أسلوبا يشبه "البانوراما"، حيث التقطوا أجزاء صغيرة متعددة ثم جمعوها في صورة واحدة كبيرة.
في هذا السياق، حرك العلماء التلسكوب وفق شبكة مكونة من 28 جزءا، فكوّنوا "فسيفساء" تغطي مساحة شاسعة على سطح الشمس عرضها نحو 175 ألف كيلومتر، وأنهوا هذا المسح خلال 14 دقيقة.
بعد ذلك، أجرى الباحثون ترميما للصور لتقليل التشويش واستعادة أدق التفاصيل في كل جزء من أجزاء الفسيفساء.
لماذا يهمّنا ذلك على الأرض؟طقس الفضاء قد يؤثر في حياتنا اليومية. فالتوهجات القوية قد تتسبب في اضطراب الاتصالات الراديوية، وقد تؤثر أحيانا في بعض أنظمة الملاحة المعتمدة على الأقمار الصناعية.
وإذا ترافق التوهّج مع "قذف كتلي إكليلي"، واتجه نحو الأرض، فقد يرفع احتمال العواصف المغناطيسية التي ترتبط بظواهر مثل الشفق القطبي، وقد تشكل ضغطا على بنى تحتية حساسة في الحالات الشديدة.
وعلميا، تكمن أهمية هذا العمل في أنه يضيف المزيد لما نعرف عن هذه الظاهرة، حيث يقرّبنا من لحظة البداية، أثناء تحول تفاصيل صغيرة جدا في بنية المجال المغناطيسي فوق بقعة شمسية إلى توهّج هائل.
وبحسب بيان صحفي رسمي صادر من معهد ليبنيز للفيزياء الفلكية بوتسدام، فإنه مع إنتاج كمّ كبير من البيانات لإجراءات الترميم والتحليل، يبدو أن ما نُشر الآن ليس إلا خطوة أولى تمهّد لنتائج أوسع.