الرئيس العراقي: لن نسمح باستخدام أراضينا منطلقا للعدوان على جيرانينا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، التزام بلاده بعدم السماح باستخدام أراضيه منطلقا للعدوان على أي من جيرانه.
وقال رشيد، في تصريح أوردته وكالة الأنباء العراقية «واع»، إن العراق واجه الكثير من التحديات والصعوبات حتى تجاوز الكثير وتضافرت الجهود في عملية البناء وفي دحر الإرهاب والتطرف، مشيرا إلى أهمية العمل على تعزيز وحدة العراقيين وتغليب المصالح الوطنية العليا، وتحقيق مطالب العدالة الاجتماعية، ومحاربة الفساد بكل أشكاله.
وأضاف أن العراق ما زال أمامه الكثير خصوصاً في هذه الظروف الإقليمية التي تهدد جميع دول المنطقة، مؤكدا حرص بلاده على أن تتجاوز آثارها من خلال الحوار والتفاهم.
اقرأ أيضاًبعد أنباء اغتيال حسن نصر الله.. الرئيس العراقي يستنكر العدوان الإسرائيلي على لبنان
شيخ الأزهر والرئيس العراقي يؤكدان ضرورة وحدة الصف الإسلامي والعربي لوقف العدوان الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس العراقي الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد
إقرأ أيضاً:
منظمة بدر:نرفض التدخل الأمريكي بالشأن العراقي والحشد سيبقى تابع للإمام خامئني
آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 9:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب القيادي في منظمة بدر الإيرانية النائب السابق كريم عليوي عن استنكاره للتصريحات التي أدلى بها مبعوث الرئيس الأمريكي مارك سافايا، واصفا إياها بأنها تجاوزت الأصول الدبلوماسية وتمثل تدخلاً غير مقبول في الشؤون الداخلية للعراق.وأكد عليوي في بيان، أن “هذه التصريحات المستخفة بسيادة الدولة لا تتوافق مع طبيعة العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل”، مشيرا إلى أن “العراق أثبت قدرته على إدارة ملف الأمن والسياسات الدفاعية بمؤسساته وقواته دون الحاجة إلى أي تدخل خارجي”.وأضاف أن “الانتخابات الأخيرة تجسدت فيها إرادة الشعب العراقي بحرية ونضج ديمقراطي، ما يعكس استقلال القرار السياسي”، موضحا أن “محاولة تصوير العراق على أنه بحاجة إلى وصاية خارجية قراءة قاصرة وغير موضوعية”.وأشار عليوي إلى أن “الحشد الشعبي جزء من المنظومة الأمنية من حيث الرواتب والتجهيزات لكن أوامره من الإمام خامئني، ودعا وزارة الخارجية إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة واستدعاء السفير الأمريكي لإبلاغه الرفض العراقي لهذه التصريحات، مؤكدا أن “العراق صحيح شماله تحت الاحتلال التركي ووجود قوات دولية لكنه بلد سيادي كامل الاستقلال!!، وسيظل قراره محكوما بثوابت الدولة وإرادة شعبه، وليس بما يصدر من تصريحات متعجلة أو غير متوافقة مع الأعراف الدبلوماسية”.