مهرجان فلج المعلا يبرز تراث أم القيوين العريق ويدعم رواد الأعمال
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
يشكل مهرجان فلج المعلا الشتوي الثاني، الذي انطلقت فعالياته مساء أمس بتنظيم مجلس سيدات الأعمال ورعاية دائرة السياحة والآثار وغرفة أم القيوين، منصة مهمة لدعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة فضلا عن إبراز الطابع الجغرافي والتراثي المميز لإمارة أم القيوين.
وتفقد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، فعاليات المهرجان الذي يقام في حصن فلج المعلا لمدة ثلاثة أيام، ويشمل معرض الأسر المنتجة، وعروض السيارات الكلاسيكية، إلى جانب العروض الفلكلورية والتراثية التي يقدمها أهالي المنطقة، وفقرات ترفيهية منوعة للجمهور .
وأكدت سعادة عائشة ليتيم عضو المجلس الوطني الإتحادي رئيسة مجلس سيدات أعمال أم القيوين، أن المهرجان يعد أحد المحركات الداعمة لرواد الأعمال والقطاع السياحي في الإمارة، ويمثل منصة تفاعلية تجمع بين مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية، مما يتيح للزوار والمشاركين فرصة للتواصل والابتكار واستكشاف الفرص الجديدة، إلى جانب مساهمته في تسليط الضوء على الإمارة كوجهة سياحية واعدة تحمل في طياتها إرثا ثقافياً عريقا وإمكانات استثمارية متميزة.
رافق الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، خلال جولته التفقدية للمهرجان، أحمد خلفان مسفر رئيس مجلس ادارة غرفة أم القيوين، وسعادة عائشة راشد ليتيم، وسعادة منى راشد طحنون عضو المجلس الوطني الإتحادي، وهيثم سلطان مدير عام دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة والمسؤولين والإعلاميين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أم القيوين رواد الأعمال التراث الإماراتي أم القیوین
إقرأ أيضاً:
مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.