يشكل مهرجان فلج المعلا الشتوي الثاني، الذي انطلقت فعالياته مساء أمس بتنظيم مجلس سيدات الأعمال ورعاية دائرة السياحة والآثار وغرفة أم القيوين، منصة مهمة لدعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة فضلا عن إبراز الطابع الجغرافي والتراثي المميز لإمارة أم القيوين.

وتفقد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، فعاليات المهرجان الذي يقام في حصن فلج المعلا لمدة ثلاثة أيام، ويشمل معرض الأسر المنتجة، وعروض السيارات الكلاسيكية، إلى جانب العروض الفلكلورية والتراثية التي يقدمها أهالي المنطقة، وفقرات ترفيهية منوعة للجمهور .

أخبار ذات صلة مهرجان ليوا الدولي.. «قوة ناعمة» تصون الموروث "حكايات الشتاء".. وجهة سياحية جديدة في أم القيوين

وأكدت سعادة عائشة ليتيم عضو المجلس الوطني الإتحادي رئيسة مجلس سيدات أعمال أم القيوين، أن المهرجان يعد أحد المحركات الداعمة لرواد الأعمال والقطاع السياحي في الإمارة، ويمثل منصة تفاعلية تجمع بين مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية، مما يتيح للزوار والمشاركين فرصة للتواصل والابتكار واستكشاف الفرص الجديدة، إلى جانب مساهمته في تسليط الضوء على الإمارة كوجهة سياحية واعدة تحمل في طياتها إرثا ثقافياً عريقا وإمكانات استثمارية متميزة.

رافق الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا، خلال جولته التفقدية للمهرجان، أحمد خلفان مسفر رئيس مجلس ادارة غرفة أم القيوين، وسعادة عائشة راشد ليتيم، وسعادة منى راشد طحنون عضو المجلس الوطني الإتحادي، وهيثم سلطان مدير عام دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، وأعضاء مجلس إدارة الغرفة والمسؤولين والإعلاميين.
 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أم القيوين رواد الأعمال التراث الإماراتي أم القیوین

إقرأ أيضاً:

إفلاس الحاضر يهدد التاريخ العريق لـ منتخب مصر

انتهى الدرس وحصدنا النقاط النهائية في الأرقام السلبية وفن اللامبالاة، لنتأهل إلى سلم الطائرة المتجهة للقاهرة قادمة من العاصمة القطرية الدوحة، خارجون من كأس العرب غير مأسوف علينا، بهزيمة ثقيلة ومهينة بثلاثية نظيفة أمام منتخب الأردن بعد مباراة سيئة لعباً وأداءً ونتيجة تبرهن علي مدى العشوائية التي تدار بها منظومة الرياضة المصرية، وكرة القدم على وجه الخصوص.

هذا ليس منتخب مصر الذي اعتدناه في ساحات البطولات الكبرى، وكان أولى لنا ألا نشارك في كأس العرب بالمنتخب الرديف، طالما هذه البطولة ليست ضمن الأولويات، رغم انها تتفوق اقتصادياً على جوائز كأس الأمم الأفريقية، كما انها أقل تعقيدا وصعوبة من كأس الأمم، وبالتالي كان من المفترض أن تكون فرصة ذهبية لاستعادة الهيبة المصرية عربياً بدلاً من هذا المشهد الصادم لجمهور الكرة المصرية، الذي تابع المباراة وهو غير مصدق أن هذا الفريق يملك تاريخاً عريقاً، لبلد يمتلك واحدة من أكبر وأعرق مدارس كرة القدم في العالم العربي والإفريقي.

نحن لا نملك لاعبين محليين، بقوة وجودة منتخبات حديثة العهد بالتطوير، أمثال الإمارات والكويت، فخرجنا أمامهما بنتيجة واحدة - تعادلنا معاهما في الوقت القاتل، لنأتي بهزيمة معبرة ومذلة ومهينة أمام الأردن، الذي لم يرحم ضعفنا، وهزمنا بالثلاثة.

ووجدنا أنفسنا نتسائل، هل حاضرنا بهذا الإفلاس، هل تاريخنا المشرف قضى نحبه، هل قدر الجماهير المصرية أن تظل تتحسر على الخروج من المسابقات، بطولة تلو الأخرى، وعاماً بعد عام، هل قضي الأمر الذي فيه نبحث عن الأمل والحلم في إصلاح حال كرة القدم المحلية، هل مشاهد غضب الجمهور في المدرجات يلقى من يحنو عليه، أم انتهى الدرس وفقدنا الأمل وأصبح الرثاء دون جدوى.

أبناء النشامي فعلوا كل شيء داخل المستطيل الأخير، أمام لاعبين ظهروا كالهواة، ومنتخب كان أولى له ألا يذهب إلى قطر، كونهم لا يستحقون التواجد وسط منتخبات تعلم الخطط التكتيكية وتعي أساسيات التطوير الكروي، أي كلمات رثاء علي حالتهم المتردية في مجموعة ضمت فرقاً أقل تاريخاً من الفراعنة .

مستوى المنتخب يعكس حقيقة واحدة، تسمى سياسة "الفهلوة"، التي لن تقدر على مواكبة كرة القدم الحديثة، والخطط الفنية المتطورة، وهو ما يطلق عليه في عالم الساحرة المستديرة "شغل مدربين"، ولكن الحقيقة ان خسارة منتخب مصر لم تكن مجرد هزيمة بمباراة لكرة القدم، ولكنها أظهرت حاضر مفلس، لتاريخ مصري عريق، ومنتخب صال وجال بين القارات، يفوز هنا ويكتسح هناك.

فكانت مباراة مصر والأردن، وسط مايزيد عن 55 ألف مشجع، طوق نجاة للمنتخب الوطني في التأهل، بعدما وجد "النشامي" يخوض اللقاء بأغلبية من لاعبي الصف الثاني لإراحة الأساسيين بعد ضمان التأهل، ولكن المشهد على أرضية ملعب "البيت" مغايراً لما هو متوقع، حيث لعب المنتخب الأردني بقوة، بينما ظهر لاعبي مصر "لا حول لهم ولا قوة"، وكأنهم أشباه لاعبين، لا خبرة ولا دولية ولا جودة.

وجدنا منتخبات خلال البطولة  تلعب على الطريقة الأوروبية الحديثة، يتناقل لاعبوها الكرة بسهولة ويسر ووصول سريع لمرمى المنافس مقابل دفاع مهلهل لمنتخبنا وتشتيت للكرة بعشوائية من جانب لاعبونا، الذين لم يقدموا هجمة منظمة أو جملة فنية جيدة، بل وجدنا فريقاً معدوم بدنياً، فقير فنياً، فاقد الشغف ذهنياً، تائهاً حائراً قليل الحيلة على أرضية الملعب.

مقالات مشابهة

  • «الوثبة للعسل» في مهرجان الشيخ زايد يعزِّز المعرفة ويدعم النحالين
  • حمدان بن محمد يقدّم واجب العزاء في وفاة عتيق محمد المهيري
  • وزارة السياحة تغلق ١٢٦ كيانا غير مرخصا بجنوب سيناء يروج لبرامج عمل شركات السياحة
  • السياحة والآثار: ضبط وغلق 126 كيانا غير مرخص بجنوب سيناء
  • راشد بن حمدان بن راشد يلتقي أعضاء مجلس شرف النصر
  • سلطنة عمان والبحرين يناقشان تسويق منتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بين البلدين
  • وزير السياحة والآثار يبحث تنفيذ برامج سياحية مشتركة مع اليونان
  • إفلاس الحاضر يهدد التاريخ العريق لـ منتخب مصر
  • استعراض جهود تنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعم رواد الأعمال في ظفار
  • وزير السياحة يُشارك كمُتحدث رئيسي في ندوة مجلسي الأعمال الكندي المصري والتعاون الدولي