الأسبوع:
2025-07-30@22:06:05 GMT

المتحف المصري الكبير.. نافذة مصر نحو العالمية

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

المتحف المصري الكبير.. نافذة مصر نحو العالمية

يعد المتحف المصري الكبير من أبرز المشروعات الثقافية في مصر، حيث من المتوقع أن يحدث نقلة نوعية في قطاع السياحة والتراث الثقافي، ومع إقتراب إفتتاح المتحف المصري الكبير، تشهد المنطقة المحيطة به الآن إهتماما متزايداً من قبل الفنادق العالمية، بهدف تلبية الإحتياجات المتزايدة للزواروالسياح المتوقعين، حيث تخطط مجموعة «ترافكو» للسياحة لزيادة الطاقة الفندقية في منطقة غرب القاهرة بنحو 980 غرفة بإستثمارات تبلغ 127 مليون دولار، لتلبية الطلب المتوقع من الزوار، ومن المتوقع أن يكون الإفتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في القريب العاجل، ومتوقع أن يكون ذلك الإفتتاح خلال عام 2025.

إن أهمية المتحف المصري الكبير تكمن فى كونه ليس فقط مكاناً لحفظ الآثار، بل مركزاً للتعلم والإبداع، يعزز الهوية الوطنية ويرسخ الفخر بالحضارة المصرية.

قامت الحكومة المصرية بجهوداً كبيرة لجعل المتحف المصري وجهه عالمية من خلال تطوير البنية التحتية لتشمل تحسين الطرق والمحاور المؤدية للمتحف، مثل تطوير ميدان الرماية ورفع كفاءة البنية التحتية المحيطة، بالإضافة إلي زيادة السعة الفندقية حوالي 5000 غرفة فندقية جديدة في منطقة الأهرامات لتلبية الزيادة المتوقعة في أعداد السياح، تم تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف من خلال تنفيذ مساحات خضراء، تركيب أنظمة إضاءة حديثة.

حظي المتحف المصري الكبير بإهتمام عالمي واسع، حيث يعتبر من أكبر المتاحف في العالم المخصصة لحضارة واحدة، لكونه ينفرد بضم مجموعة فريدة من الآثارالمصرية القديمة، مما يمثل رمزاً لإلتزام مصر بالحفاظ علي تراثها الثقافي وتطوير بنيتها التحتية، مما يعد خطوة محورية لتعزيز مكانة مصر ويكون له آثر بالغ علي مستقبل البلاد من نواحي كثيرة أهمها: جذب الزوار من أنحاء العالم، تننشيط السياحة الثقافية من خلال إهتمام السياح بزيارة المواقع الأثرية الاخري مثل الأهرامات، ويمد فترة إقامة السياح في مصر، تحفيز إقتصاد السياحة من خلال إضافة عائدات بمليارات الدولارات سنويا للإقتصاد المصري.

وإفتتاح المتحف المصري الكبير حدث إستثنائي يعكس جهود مصر في الحفاظ علي التراث الثقافي وتقديمه بطريقة حديثة، مما يساعد هذا المشروع العملاق في رفع معدلات السياحة بشكل غير مسبوق ويؤكد قدرة مصر علي تنفيذ العديد من المشاريع العملاقة التي تعزز مكانتها الدولية.

وتصميم المتحف المصري الكبير يعد إنجازاً معمارياً عالمياً لموقع إستراتيجي بجوار الأهرامات يجعله حلقة وصل بين الماضي والحاضر، كما تم إستخدام أحدث تقنيات العرض، والمتحف يظهر الجمال الهندسي فى خدمة الثقافة والعلوم.

فالمتحف المصري هو واحد من أهم المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، وسيضع مصر في مقدمة الدول الرائدة في الحفاظ علي التراث الثقافي، وإن إمكانياته التقنية الحديثة تظهر كيف يمكن للمتاحف أن تكون وسيلة لربط الماضي بالمستقبل، كما أن إضافة رائعة للمشهد الثقافي العالمي.

فقد ساهمت عدة دول في دعم هذا المشروع الضخم، مما يعكس أهميته كمنصة ثقافية وعالمية، كما أن المتحف سيجذب المزيد من الشركات الدولية في مجالات التراث والثقافة.

وفى الختام المتحف المصرى الكبير ليس مجرد صرح أثرى ضخم، بل هو بوابة تربط الماضى العريق والمستقبل المشرق، إنه شاهد حى على عظمة الحضارة المصرية القديمة، ونافذة تطل من خلالها الأجيال القادمة على تاريخ ملئ بالإنجازات والإبداع من خلال تصميمه الفريد ومقتنياته النادرة، ويؤكد المتحف على مكانة مصر كواحدة من أبرز الوجهات الثقافية فى العالم، ومن واجبنا جميعاً أن ندعم هذا المشروع العظيم لأنه رمز للتاريخ والحضارة وجسر يصل بين تراثنا العظيم ومستقبلنا الواعد.

تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

اقرأ أيضاًمدبولي: افتتاح المتحف المصري الكبير رسميا في 2025

وزير السياحة: المتحف المصري الكبير يحظى باهتمام غير مسبوق من الرئيس السيسي

محافظ الجيزة يتفقد أعمال التطوير بمحيط المتحف المصري الكبير والطرق المؤدية إليه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتحف المصري إفتتاح المتحف المصري الكبير أهمية المتحف المصري الكبير تطوير ميدان الرماية المتحف المصری الکبیر من خلال

إقرأ أيضاً:

فعاليات فنية وثقافية وتعليمية ضمن برنامج التدريب الصيفي بالمتحف القومي للحضارة المصرية

انطلقت خلال شهر يوليو الجاري فعاليات برنامج التدريب الصيفي للأطفال والطلاب، بالمتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك في إطار الدور الثقافي والتربوي للمتحف.

المتحف القومي للحضارة 

وقد شهدت الفعاليات إقبالًا كبيراً من الأطفال ما بين سن 8 وحتى 15 سنوات، حيث يوفر البرنامج أنشطة تعليمية وفنية وثقافية متنوعة تهدف إلى تعزيز الهوية المصرية وتنمية الإبداع والمعرفة بالتاريخ والحضارة.

وأوضح الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، إن هذه البرامج تأتي في إطار رؤية المتحف كمؤسسة تعليمية وثقافية رائدة تسعى إلى تقديم محتوى تثقيفي وترفيهي خلال العطلة الصيفية، خاصة للأطفال. 
وأشار أن الورش المتنوعة تستلهم روح الحضارة المصرية القديمة، من خلال تناول موضوعات تربوية وفنية تهدف إلى تنمية المهارات الفكرية والإبداعية لدى الأطفال.

وتضمنت فعاليات البرنامج الصيفي، التي نظمها القسم التعليمي بالمتحف، مجموعة من الورش الفنية والثقافية الخاصة احتفالًا بالمناسبات العالمية، سعيًا إلى ربط الأطفال بالثقافات العالمية.

فاحتفالًا بـ"اليوم العالمي للنوبة"، قُدّمت ورشة بعنوان "تكي... تكي نوبة"، لتعريف الأطفال بالتراث الثقافي الغني لأهل النوبة.

وخلال الورشة، خاض المشاركون تجربة فريدة لاكتشاف ملامح الحياة النوبية من عادات وتقاليد وأزياء وأكلات، وألعاب الشعبية والعمارة.

وبمناسبة "اليوم العالمي للشطرنج" أقيمت ورشة فنية سلطت الضوء على لعبة "السِّنت"، إحدى أقدم ألعاب العقل التي مارسها المصريون القدماء، حيث استعرضت الورشة أبعاد اللعبة الرمزية والدينية، ودورها في التعبير عن مفاهيم مثل الحياة والموت والخلود.

وفي إطار الورش العلمية الفنية، جاءت ورشة "السر في الأوكسيد"، التي قدمتها الأستاذة نورهان عادل بمشاركة الفنانة علا المحمدي، حيث خاض الأطفال تجربة علمية شيقة لفهم طبيعة الألوان من خلال تجارب تناولت انعكاس الضوء، وامتصاص الألوان، وتطبيقات نظرية الألوان، ثم قاموا بتصميم أعمال فنية مستوحاة من تقنيات الفنان المصري القديم.

من جانبها ، أوضحت عزة رزق مسؤولة القسم التعليمي، أنه في إطار الفعاليات المستمرة، قُدمت ورشة "ألعابنا المصرية"، تعرّف خلالها الأطفال على مجموعة من الألعاب الشعبية والتراثية المصريةمثل لعبه النحلة الدوارة ، التي عكست جوانب من الثقافة الشعبية وروح التعاون والتفكير الجماعي، بعيدًا عن التكنولوجيا الحديثة.

وفي سياق غرس القيم عبر قصص الحضارة، نُظّمت ورشة بعنوان "صوت ماعت"، تناولت تعاليم الحق والعدل في الحضارة المصرية القديمة من خلال قصص تمثيلية وأنشطة محاكاة، وهدفت إلى ترسيخ مفاهيم العدالة والمسؤولية المجتمعية كما عاشها المصري القديم .
نفذت الورش الفنية بالقسم التعليمى كل من الفنانة هبة عبد القادر، أخصائي فنون بالمتحف، والأستاذة أسماء السيد ، وبمساعدة كلا من المتطوعات هنا نادر ، وسما حسين .

واختُتم البرنامج بمجموعة من الورش المتقدمة في الكتابة الإبداعية للكبار، من خلال المستوى الثاني لورشة "الكتابة والتحرير قبل النشر"، التي قدّمها الكاتب والروائي د. محمد الشخيبي، حيث درّب الأطفال والكبار على تطوير مهارات كتابة القصص القصيرة والروايات، من خلال بناء الشخصيات، وتحرير النصوص، والتسويق للأعمال الأدبية.

طباعة شارك المتحف القومي للحضارة المصرية برنامج التدريب الصيفي للأطفال متحف المتحف القومي آثار تاريخ

مقالات مشابهة

  • هل تم تحديد موعد افتتاح المتحف المصري الكبير؟ وزير السياحة يجيب
  • د. منال إمام تكتب: الدبلوماسية الثقافية.. أداة إستراتيجية لحماية الأمن القومي المصري
  • «الأعوام الثقافية» تعمق الروابط مع إندونيسيا
  • الحكم بسجن ثلاثة لصوص بعد إدانتهم بسرقة كنز ذهبي نادر في ألمانيا
  • 28% في الإيرادات.. وزير السياحة والآثار يجتمع بهيئة المتحف القومي للحضارة
  • فعاليات فنية وثقافية وتعليمية ضمن برنامج التدريب الصيفي بالمتحف القومي للحضارة المصرية
  • وزارة السياحة ومصلحة الآثار تبحثان سبل حماية وصون التراث الثقافي
  • إنشاء نافذة موحدة للتصدير، والربط المباشر بين حلقات انتاج وتسويق العنب
  • "مركز التعلّم" بالموج مسقط.. نافذة تربط الأجيال بالتراث العُماني وتعزز حضور المتحف الوطني في المجتمع
  • مركز التعلّم بـ الموج مسقط.. يُعزّز حضور المتحف الوطني في المجتمع ويُقدّم تجربة تعليميّة تفاعليّة