الثورة نت|

عقد في المنطقة العسكرية الخامسة اجتماع موسع ، برئاسة قائد المنطقة اللواء يوسف المداني، وضم محافظي الحديدة وحجة والمحويت وريمة وقيادات أمنية وعسكرية.

ناقش الاجتماع الأوضاع الخدمية والتنموية في المحافظات الأربع، وجهود التعبئة والتحشيد والترتيبات العسكرية والأمنية لمواجهة أي تحركات لقوى العدوان الأمريكي، الصهيوني والبريطاني.

وتطرق الاجتماع الذي حضره وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي ومسؤول التعبئة بوزارة الدفاع اللواء ناصر اللكومي ورئيس غرفة العمليات المشتركة اللواء صادق المقراني ونائب مدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد حسين الضيف ومدراء الأمن والمخابرات والاستخبارات بالمحافظات، إلى الجوانب المتصلة بتعزيز جهود التحشيد والتعبئة لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء.

وفي الاجتماع أكد قائد المنطقة العسكرية الخامسة أهمية تضافر الجهود لتحسين الأداء العام في المحافظات والمديريات والاهتمام بتلمس هموم واحتياجات أبنائها.

وبارك العمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد العدو الأمريكي البريطاني والأهداف الحيوية للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة نصرة للشعب الفلسطيني وردا على العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن.

وأشاد اللواء المداني، بتفاعل المجتمع والمشاركة الواسعة في الأنشطة الشعبية والمسيرات والوقفات التضامنية مع الأشقاء في فلسطين في إطار موقف اليمن الثابت والمبدئي المناصر لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأكد جاهزية منتسبي القوات المسلحة وقوات التعبئة بالمنطقة العسكرية الخامسة واستعدادهم لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو وأدواته.. لافتا إلى أن العدو الصهيوني ومن خلفه الأمريكي والبريطاني الذين فشلوا في كسر ووقف عمليات اليمن المساندة لغزة يعولون على تحريك ادواتهم التي فشلت خلال 10 سنوات في احتلال اليمن وأصبح الفاشل يستنجد بمن هو أفشل منه.

وأفاد قائد المنطقة العسكرية الخامسة بأن كل مخططات العدو الصهيوني الأمريكي ستبوء بالفشل أمام وعي وصمود أبناء الشعب اليمني وقيادته الحكيمة وقواته المسلحة الباسلة.

فيما تطرق محافظو الحديدة عبد الله عطيفي، وحجة هلال الصوفي، والمحويت حنين قطينة، وريمة فارس الحباري، إلى الأوضاع الخدمية والجهود المبذولة في هذا الجانب وكذا جوانب التنسيق مع الأجهزة الأمنية لترسيخ الأمن والاستقرار.

وأشاروا إلى ما تشهده المحافظات من أنشطة في مجال التحشيد والتعبئة والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” في إطار الاستعدادات وتعزيز الجاهزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي الصهيوني البريطاني وأدواتهم.

من جهته تطرق وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات، إلى خطط الأجهزة الأمنية لترسيخ الأمن والاستقرار والتعامل مع أي مستجدات أو تحركات يحاول من خلالها الأعداء النيل من أمن الوطن.

وأشار إلى أهمية تعاون الجميع مع الأجهزة الأمنية استشعارا لأهمية الدور الذي تقوم به في تعزيز السكينة العامة.

بدوره أشار مسؤول التعبئة العامة بوزارة الدفاع، إلى سير تنفيذ خطط التعبئة والتحشيد والتدريب والتأهيل على مستوى واسع لضمان تعزيز الجاهزية القتالية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المنطقة العسكرية الخامسة المنطقة العسکریة الخامسة لمواجهة أی تصعید

إقرأ أيضاً:

ساعات العمل لا تساوي الإنتاجية: الأردن في المرتبة الخامسة عالمياً بمقابل جهود العمال

صراحة نيوز- أصدر منتدى الاستراتيجيات الأردني ملخص سياسات بعنوان “مستويات الإنتاجية في الأردن: مفارقات بين الواقع والمأمول”، قدم فيه قراءة معمقة لمستويات الإنتاجية في الاقتصاد الأردني، وتحليلاً مقارناً مع مؤشرات الإنتاجية في العالم والدول العربية، بالاستناد إلى بيانات منظمة العمل الدولية، حيث جاء الأردن في المرتبة الخامسة عالمياً من حيث مكافئ ساعات العمل مقارنة بالإنتاجية.

واشتمل الملخص على تحليل لمستوى الإنتاجية بحسب الأنشطة الاقتصادية الرئيسة، حيث تصدر قطاع المناجم والمحاجر قائمة القطاعات الأعلى إنتاجية بمعدل 46.1 دينار لكل ساعة عمل، يليه قطاع الزراعة بمعدل 37.8 دينار.

وأشار الملخص إلى أن العلاقة بين عدد ساعات العمل ومتوسط إنتاجية العامل لكل ساعة ليست بالضرورة طردية، إذ أظهر تحليل بيانات 83 دولة لعام 2023 وجود علاقة عكسية بين طول ساعات العمل الأسبوعية والإنتاجية لكل ساعة؛ فكلما زادت ساعات العمل تراجعت إنتاجية العامل، والعكس صحيح.

ودعا المنتدى إلى إعادة النظر في تنظيم ساعات العمل داخل الشركات بما يضمن كفاءة استخدام الوقت وتحفيز الأداء والمخرجات بدل الحضور الزمني فقط، مع تطوير نظم الحوافز التي تعزز الإبداع والالتزام والجودة.

كما أوصى المنتدى بـتطوير رأس المال البشري عبر الدورات التدريبية المتخصصة، خصوصاً في المهارات الرقمية والإدارية والذكاء الاصطناعي، بما يرفع إنتاجية القوى العاملة والقطاعات الاقتصادية.

وأكد الملخص أهمية إجراء دراسات تحليلية متخصصة على المستوى القطاعي لتشخيص مكامن الخلل والإنتاجية المتدنية بدقة، وتحديد العوامل المؤثرة في كفاءة العمل، بما يتيح تصميم برامج وسياسات أكثر استهدافاً وفاعلية لتعزيز الإنتاجية القطاعية

مقالات مشابهة

  • قبائل بني بحر تؤكد جاهزيتها لإفشال مؤامرات العدو الصهيوني
  • “ذا تايمز” تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي وكيان العدو الصهيوني
  • “الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
  • أبناء مديرية شعوب يعلنون النفير والجاهزية لمواجهة الأعدا
  • وقفة قبلية مسلحة في بني منصور بالحيمة تعلن النفير العام وتؤكد الجهوزية الكاملة لمواجهة العدو
  • العدو الصهيوني يفجٍر منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
  • مركز عين الإنسانية يكشف عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال 3900 يوم
  • ساعات العمل لا تساوي الإنتاجية: الأردن في المرتبة الخامسة عالمياً بمقابل جهود العمال
  • ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
  • اللواء العرادة يوجه في اجتماع أمني موسع بمأرب بالإستعداد لمواجهة أي طارئ أو مخططات تستهدف استقرار البلد