#سواليف

نشرت حركة حماس، بعد ظهر اليوم السبت، شريط فيديو جديد يظهر #ليري_ألباج، المراقب العسكري التي تم أسرها في محطة #ناحال_عوز. وبحسب ما ورد تم تصوير الفيديو في اليوم الـ 450 للحرب.

ليري ألباج هي إحدى #الرهائن الذين تم اختطافهم خلال #هجوم_7_أكتوبر.

ووجهت ليري ألباج #رسالة_توبيخ لحكومة #الاحتلال قالت إنه “لسنا في سُلّم أولويات حكومتنا ولا جيشنا”.

مقالات ذات صلة عائلة الطبيب عبدالله البلوي تأمل الإفراج عنه غدا بعد انقضاء تمديد توقيفه 2025/01/04

ويأتي هذا النشر في إطار استراتيجية الحرب النفسية التي تنفذها #حماس، والتي تنشر بانتظام صور الرهائن للضغط على الحكومة الإسرائيلية في المفاوضات الحالية.

وأضافت ألباج، المحتجزة في غزة منذ أكثر من 450 يوما، “بقاؤنا على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش وعدم وصوله إلينا”.

وقالت لحكومة الاحتلال “هل تريدون قتلنا؟” وتابعت “إذا كان أحباؤكم هم من في الأسر فهل كانت الحرب ستستمر؟”.

أقوى فيديو تنشره كتائب القسام لمجندة صهيونية أسيرة تقول فيه :

أسألكم يا حكومة إسرائيل, حقاً أريد أن أسألكم, هل تريدون قتلنا؟ #الوقت_ينفد https://t.co/tiFiTXsRh6 pic.twitter.com/2uOv8Q8kiL

— Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) January 4, 2025

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ناحال عوز الرهائن هجوم 7 أكتوبر رسالة توبيخ الاحتلال حماس الوقت ينفد

إقرأ أيضاً:

يواصل الحرب على خان يونس وبيت حانون.. الاحتلال بين أطماع التوسع والضغوط الدولية

البلاد – غزة
في مشهد يعكس تداخل الأهداف العسكرية مع الحسابات الجيوسياسية، تدخل العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة مرحلة توصف في خطاب المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأنها “حاسمة”، بينما يراها مراقبون محاولة مكشوفة لتحقيق أطماع توسعية تحت غطاء “القضاء على حماس”. وبينما تواصل إسرائيل حربها على خان يونس وبيت حانون، تواجه في المقابل عاصفة من الانتقادات والضغوط الدولية بسبب ما خلفته من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
التصريحات المتكررة من المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الأركان إيال زامير، حول “حسم المعركة” في مناطق محددة كخان يونس، تثير تساؤلات عن حقيقة الأهداف المعلنة للحرب. فبينما تزعم إسرائيل أن الهدف هو تفكيك قدرات حماس، فإن طبيعة العمليات – تدمير شامل للبنية التحتية، قصف مكثف للأحياء السكنية، إخلاء قسري للمدنيين – توحي بتكتيكات تتجاوز القضاء على “الخطر الأمني”، إلى فرض تغييرات ديموغرافية وجغرافية قد تُفسر كمحاولات لتوسيع النفوذ الميداني، أو على الأقل إعادة تشكيل الواقع في غزة بما يخدم الأجندة الإسرائيلية طويلة الأمد.
في المقابل، لم يعد بإمكان إسرائيل تجاهل موجة الانتقادات الدولية المتزايدة. المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة تصف غزة بأنها “المكان الأكثر جوعاً في العالم”، وتشير التقارير إلى أن أكثر من 100% من السكان مهددون بالمجاعة. كذلك، يواجه الاحتلال اتهامات بانتهاك القانون الدولي عبر استهداف منشآت طبية ومراكز إيواء، فضلاً عن قصف منازل المدنيين.
هذه الضغوط تمثل كابحًا حقيقيًا لأي طموح إسرائيلي بالتوسع أو إعادة هندسة القطاع ديموغرافيًا، كما تُقوّض محاولات تبرير العمليات تحت مظلة “مكافحة الإرهاب”، خصوصًا مع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين إلى أكثر من 54 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال.
التحرك الأمريكي عبر المقترح الأخير لوقف إطلاق النار، يُنظر إليه كحبل نجاة يحاول إنقاذ إسرائيل من ورطة الحرب المفتوحة، دون أن يقدم فعليًا حلاً جذريًا للقضية الفلسطينية. قبول إسرائيل المشروط، ورفض حماس لما وصفته بـ”غياب الضمانات”، يعكس أن الأطراف لا تزال تتعامل مع التهدئة كمرحلة تكتيكية، لا كمدخل لتسوية شاملة.
من جانبها، تبدو حماس قادرة على توظيف تداعيات الحرب لتعزيز موقعها السياسي، رغم الخسائر المادية الفادحة. استمرارها في طرح تحفظات على المبادرات الدولية، وإصرارها على ضمانات لوقف دائم لإطلاق النار، يظهر أنها تراهن على عامل الزمن وتآكل الدعم الدولي لإسرائيل، خاصة مع اتساع التعاطف العالمي مع المدنيين الفلسطينيين.
بين أطماع التوسع العسكري الإسرائيلي في غزة، وسقف المقاومة الفلسطينية المتجدد، تقف إسرائيل في موقع شديد الحرج أمام المجتمع الدولي. فالاحتلال بات محاصراً بين إصراره على “الحسم” وفق منطقه الأمني، وضغط متزايد من العالم الرافض لسياسات العقاب الجماعي. ومع استمرار النزوح، واتساع رقعة الدمار، تتقلص قدرة إسرائيل على تسويق روايتها، وتزداد الحاجة إلى حل سياسي يوقف دورة الدم ويفتح الباب لمعالجة جذرية للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • ليست حماس فقط.. إسرائيل تستهدف الجميع
  • أمريكا وإسرائيل لا تريدان وقف الحرب.. وإذن؟
  • رئيس المخابرات التركية يناقش مع حماس مقترحات الهدنة وتبادل الأسرى
  • الأورومتوسطي: فيديو الاحتلال عن مجزرة رفح يُدينه / شاهد
  • شهيد وإصابة في عدوان إسرائيلي جديد على جنوب لبنان (شاهد)
  • هل نجح العدوان على لبنان وفشل في القطاع؟.. دراسة إسرائيلية
  • صحيفة تنشر نص رد "حماس" على مقترح ويتكوف
  • يواصل الحرب على خان يونس وبيت حانون.. الاحتلال بين أطماع التوسع والضغوط الدولية
  • أسر الرهائن الإسرائيليين: المحتجزون الأحياء لن يظلوا على قيد الحياة
  • حماس تسلّم ردها على المقترح الأمريكي بوقف الحرب في غزة