محلل سياسي: نتنياهو ينتظر تنصيب ترامب قبل تنفيذ هدنة في غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال الدكتور عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي، إن الأخبار المتناقضة التي تتحدث عن الانفراجات في غزة ما زالت كما هي، وحتى هذه اللحظة ليس هناك نية لدى نتنياهو لإنجاز صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين الآن، وسيستمر في المماطلة حتى اللحظات الأخيرة قبل تنصيب ترامب إذا حصل على ما يريد.
وأضاف مطاوع، خلال مداخلة على فضائية «إكسترا نيوز»، أن نتنياهو قد يقبل بهدنة، ولكن على الأرجح هو ينتظر فرصة وجود ترامب، وسيستمر بحربه حتى لا يتعرض على المستوى الداخلي لانتكاسات، خصوصًا أنه استطاع التهرب من جلستين بمحاكمته، ولكنه لن يستطيع التهرب باستمرار لوجود قضايا كبيرة منها تحقيقات الجيش وإقالة وزير الدفاع.
وتابع: «وعلى الجانب الأيدولوجي يعتقد اليمين الإسرائيلي أن الفرصة الآن التي سنحت لإسرائيل لن تتكرر، لذلك اليمين المتطرف أصبح معني باستمرار الحرب وإعادة الاستيطان في غزة وإدامة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة لأطول فترة ممكنة حتى تؤثر على قرارات تتعلق بحياة الفلسطينيين واليوم الثاني من الحرب».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب غزة إكسترا نيوز صفقة لتبادل الأسرى عبدالمهدي مطاوع المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الولايات المتحدة تتعامل بوجهين
قال المحلل السياسي الدكتور عبد المنعم سعيد، إن الولايات المتحدة تتعامل بوجهين في المعركة الدائرة رحاها بين إيران وإسرائيل.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “الوجه الأول أنها متورطة في الحرب منذ بدايتها، منذ خداع الإيرانيين بمسألة المفاوضات الدبلوماسية، ثم أثناء الحرب عبر إمداد إسرائيل بالأسلحة والذخائر”.
وواصل: "هذه آخر الأمور التي يمكن أن يُقدم عليها الرئيس الأمريكي، لأن الأمر مرفوض داخل الولايات المتحدة بشكل كبير".
وأكد أن الدور الأمريكي سيقف عند حدود التنسيق الكامل مع إسرائيل، قائلاً:"ربما تكون الولايات المتحدة ترغب في أن لا تتخطى إسرائيل حدودها تحت عينها، لكن من الواضح أنهم حددوا العدو، ليس فقط السلاح النووي أو البرنامج النووي، بل أيضًا النظام السياسي الإيراني.
الأقمار الصناعية الأمريكيةأشار إلى أن الأقمار الصناعية الأمريكية تراقب إيران، وأي تحركات ستكون مرهونة برد الفعل الإيراني في الفترة المقبلة، وبالتالي من الصعب أن نُحدد هل كانت ضربة أمريكية واحدة أم أكثر.
وردًا على سؤال الحديدي: “هل نحن أمام عالم يتشكل من جديد تحت أفكار ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي؟”؛ أجاب: "لا أعتقد أنهم يتمنون ذلك، وأي قوة في العالم تاريخيًا تتمنى تشكيل العالم وفق مصالحها، لكن العالم يتشكل طوال الوقت وفقًا للفعل ورد الفعل، ووفقًا للعوامل الاقتصادية والبيئية، وبالتالي العالم يتشكل بطريقته، وليس بطرف واحد فقط".
وأشار إلى أن إيران لديها خيارات استراتيجية، ويحتاجون فترة لالتقاط الأنفاس؛ لأن الضربة الإسرائيلية الأولى كانت مروعة، والضربة الأمريكية الأخيرة كانت أيضا مروعة، ولكن أمام إيران خيارات أخرى تحتاجها، أهمها لم شمل الجبهة الداخلية.