العلم يعيد النظر في معجزة يسوع وتلاميذه.. أسرار بحيرة طبريا والصيد الوفير تتكشف
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قدمت دراسة علمية حديثة تفسيرًا جديدًا ومثيراً لمعجزة صيد السمك التي وردت في النصوص المقدسة المسيحية، مرجحة أن الظاهرة قد تكون ناتجة عن عوامل طبيعية مرتبطة ببحيرة طبريا.
الدراسة، التي نُشرت في 24 تشرين الأول/أكتوبر 2024 في مجلة Advancing Earth and Space Science، تسلط الضوء على دور ظواهر بيئية في تفسير هذا الحدث الذي وقع قبل أكثر من ألفي عام.
في عام 2012، لوحظ نفوق أعداد كبيرة من الأسماك على سطح بحيرة طبريا الواقعة أسفل هضبة الجولان السوري المحتل. وفقًا للباحثين، فإن هذه الظاهرة كانت نتيجة نقص حاد في الأكسجين بالمياه العميقة، ما أدى إلى نفوق الأسماك وطفوها على السطح.
الباحثون الذين درسوا هذه الظاهرة أوضحوا أن ارتفاع منسوب المياه منخفضة الأكسجين، بسبب رياح قوية، تسبب في اختناق الأسماك التي لم تستطع الهروب من المناطق العميقة. هذه الظاهرة تفسر، وفقًا للدراسة، الوفرة المفاجئة للأسماك التي تمثلها رواية الإنجيل.
وتشير الدراسة إلى أن الرياح القوية تخلق "موجات داخلية كبيرة السعة" في بحيرة طبريا، ما يؤدي إلى تحريك المياه منخفضة الأكسجين من الأعماق إلى السطح. هذا التأثير يُعرف بآلية الارتداد، التي تم توثيقها في مواقع أخرى، لكنه في بحيرة طبريا يبدو أكثر ارتباطًا بظروف بيئية خاصة.
Related"السلام عليك يا أخي".. السيد المسيح الافتراضي يستمع لاعترافات وهموم زوار كنيسة سويسريةإحراق شجرة عيد الميلاد في سوريا يشعل غضب المسيحيين ويضع هيئة تحرير الشام بموقف محرجالمسيحيون في دمشق يحيون قداس الميلاد تحت حراسة أمنية ويضيئون الشموع لأجل "المخلّص"للوصول إلى هذا الاكتشاف، استخدم العلماء نموذجًا ثلاثي الأبعاد لمحاكاة التفاعل بين الغلاف الجوي والبحيرة. وأوضحوا أن هذا النهج التحليلي يتيح إمكانية التنبؤ بظواهر نفوق الأسماك وتفسيرها بأثر رجعي.
لذلك، تشير النتائج إلى أن الظاهرة التي يسردها الإنجيل قد تتماشى مع تفسير علمي، ما يؤكد عدم تعارضها مع الرواية الدينية، بل يضيف العلم بُعدًا من شأنه تعزيز فهم الظروف البيئية التي قد تكون ساهمت في هذا الحدث.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من سمك السلمون إلى مشروب الساكي: تذوق أرقى المأكولات المستدامة في محافظة نييغاتا في اليابان في المياه التونسية: ظهور "سمك الأرنب" ذي السم الزعاف، القادر على قتل من يتناوله خلال يوم واحد العثور على سمكة غريبة تشبه الثعبان قبالة ساحل سان دييغو بحث علميالبيئةأسماكدراسةالمسيحيةالصيدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا دونالد ترامب ألمانيا قطاع غزة قصف روسيا ضحايا دونالد ترامب ألمانيا قطاع غزة قصف روسيا بحث علمي البيئة أسماك دراسة المسيحية الصيد ضحايا دونالد ترامب ألمانيا قطاع غزة قصف روسيا فرنسا اعتداء إسرائيل أمن حياة مهنية حركة حماس سوريا یعرض الآن Next بحیرة طبریا
إقرأ أيضاً:
توتر بحري جديد في البلطيق: روسيا تحتجز ناقلة نفط يونانية ترفع العلم الليبيري قبالة سواحلها
وفقًا لوسائل الإعلام الإستونية، فإن الناقلة "غرين أدمير" تحمل النفط الصخري وهي متجهة إلى روتردام. اعلان
أعلنت وزارة الخارجية الإستونية، الأحد، أن السلطات الروسية احتجزت ناقلة نفط ترفع العلم الليبيري في بحر البلطيق، يُعتقد أنها مملوكة لشركة يونانية. ووفق البيان، وقع الحادث أثناء مغادرة السفينة ميناء سيلاماي الإستوني، عبر ممر ملاحي منسق مسبقًا يمر في المياه الإقليمية الروسية.
وقالت إستونيا إن الحادث تم إبلاغ حلف شمال الأطلسي (الناتو) به فور وقوعه، مشيرة إلى أن التطورات تُعد مصدر قلق كبير في ظل التصعيد المتزايد في المنطقة.
وبحسب وسائل إعلام إستونية، فإن السفينة المعنية تُدعى "غرين أدمير" وكانت تنقل شحنة من النفط الصخري، في طريقها إلى ميناء روتردام في هولندا.
ويأتي هذا الحادث في وقت حساس، إذ تشير المصادر نفسها إلى أنه وقع بعد أيام فقط من محاولة البحرية الإستونية اعتراض ناقلة يُشتبه بانتمائها إلى ما يُعرف بـ"أسطول الظل الروسي"، وهو مصطلح يُطلق على شبكات من الناقلات غير الرسمية التي تستخدمها روسيا لتصدير النفط رغم العقوبات الغربية المفروضة.
وتقول التقارير إن تلك الناقلة عبرت المياه الإستونية دون أن يتم اعتراضها، وقد أرسلت روسيا طائرة مقاتلة لمرافقتها، وهو ما أدى، وفق استونيا، إلى انتهاك المجال الجوي لدولة البلطيق، الأمر الذي دفع بتالين إلى تقديم احتجاج رسمي.
تصعيد في إطار أوسع من التوترات الإقليميةالحادث الأخير يُسلط الضوء على تصاعد التوترات في منطقة بحر البلطيق، التي باتت تشكل إحدى نقاط الاحتكاك الجيوسياسي بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، خاصة بعد انضمام فنلندا والسويد للناتو، وزيادة الحضور العسكري الغربي في دول البلطيق.
وتُعد المضائق والممرات البحرية في البلطيق شريانًا استراتيجيًا لنقل الطاقة والبضائع، كما أن أي توتر فيها قد تكون له انعكاسات مباشرة على أمن الطاقة الأوروبي وسلامة الملاحة الدولية.
ولم تُعلّق موسكو رسميًا بعد على احتجاز الناقلة، كما لم تُعرف حتى الآن أسباب الاحتجاز أو ما إذا كان هناك طاقم على متنها، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات أو التحركات الدبلوماسية القادمة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة