وادي المرير جنوب رأس الخيمة يقطع طريق الحافلات المدرسية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
رأس الخيمة: حصة سيف
لا يزال وادي المرير يقطع طريق الحافلات المدرسية، التي تقل طلبة المنطقة الجبلية، جنوب إمارة رأس الخيمة، بعد أن اعترض سيرها بشكل متكرر خلال المراحل الماضية، حيث احتجز إحدى تلك الحافلات، بمن فيها من طلبة، بالقرب من المناطق السكنية.
وناشد أهالي شعبية المرير القديمة الجهات المختصة سرعة تشييد جسر في المنطقة، أو شارع يوازي المرتفعات الجبلية في المنطقة، يربط بين الشارع الرئيسي وشعبية المرير القديمة، لتجنب تكرار الحوادث، وحفاظاً على الأرواح، ولتفادي المرور بالوادي، الذي يقطع طريق المركبات عند جريانه، بعد هطول الأمطار.
اقالت أم منصور، ولية أمر: عند سقوط الأمطار نتواصل، في المُعتاد، مع إدارات المدارس لإخلاء سبيل طلبة منطقة مرير، ليتمكن الطلبة من العودة إلى منازلهم سالمين، لكن الحافلة حين وصلت إلى منطقة مرير، بعد إحدى حالات هطول الأمطار، مؤخراً، كان الوادي يتدفق بكثافة، ما اضطر الحافلة للوقوف على اليابسة، وعدم استكمال طريقها، فيما تولى الأهالي بواسطة المركبات الصغيرة توصيل الطلبة إلى منازلهم، بينما بقيت الحافلة وسائقها حتى المساء، وعملت رافعات البلدية، بدورها، على تعديل الشارع لتمكين الحافلة والمركبات إجمالاً من عبور الطريق.
وأكدت أم منصور أن وضع المنطقة يتطلب إنشاء جسر صغير يربط المنطقة بالشارع العام، على وجه السرعة، تجنباً لحوادث غرق المركبات في الوادي.
وأشارت الجدة شيخة أحمد خلفان النقبي، 90 عاماً، إلى أنها تقطن في شعبية المرير القديمة، وتحتاج بشكل دوري للذهاب إلى مستشفى الفجيرة، حيث تتلقى العلاج، بغسل الكلى ثلاثة أيام في الأسبوع، ويوصلها أبناؤها بمركباتهم ذات الدفع الرباعي، مضيفة أن الطريق وعر والوادي يقطع الطريق، خاصة في الأيام الممطرة، وتحتاج المنطقة إلى شارع موازٍ للمرتفعات الجبلية، كي لا يضطر الأهالي للمجازفة ودخول الوادي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرثون أراضي الأهالي في خربة سمري جنوب الخليل
الخليل - صفا شرع مستوطنون، يوم الاثنين، على بحراثة أراضي الأهالي في خربة سمري شرق شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وقالت منظمة البيدر الحقوقية إن مجموعة من المستوطنين شرعت مساء اليوم، بحراثة أراضي الأهالي في خربة سمري شرق تجمع شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل، في خطوة تهدف إلى فرض سيطرتهم على المنطقة وأوضحت أن حراثة الأراضي بهذه الطريقة تعيق الأهالي عن الوصول إلى ممتلكاتهم، وتُعد ضمن الأساليب التي يستخدمها المستوطنون لتغيير معالم الأرض وإحداث أمر واقع جديد. وأكدت ضرورة حماية حقوق السكان والحفاظ على أراضيهم من أي محاولات للاستيلاء.