طقس الأحد: نزول زخات مطرية ورياح قوية فوق السهول
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، الأحد، أن تتميز الحالة الجوية عامة، بنزول أمطار أو زخات مصحوبة محليا ببروز رعد، خلال الظهيرة والليلة الموالية بكل من السهول الواقعة شمال الصويرة، وهضاب الفوسفاط ووالماس، والريف، والواجهة المتوسطية، ومنطقة السايس وشمال الأطلس المتوسط والمنطقة الشرقية.
وستهب الرياح قوية نوعا ما إلى محليا قوية فوق سهول المحيط الأطلسي الواقعة شمال الصويرة، والريف، وغرب البحر المتوسط، فضلا عن تكون صقيع أو جليد خلال الصباح والليل فوق المرتفعات والمناطق المجاورة.
وسيكون الطقس باردا نسبيا إلى بارد محليا داخل البلاد، خصوصا بالمرتفعات. كما سيلاحظ تشكل كتل ضبابية محلية خلال الصباح جوار سواحل المحيط الأطلسي الشمالية، مع تناثر غبار محلي جنوب البلاد. وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 03 – و 03 درجات بكل من مرتفعات الأطلس، وسفوحه الشرقية والهضاب العليا الشرقية، وما بين 09 و 14 درجة بالقرب من السواحل، وستكون ما بين 04 و 10 درجات بباقي ربوع البلاد.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد ارتفاعا طفيفا أو ستبقى دون تغيير يذكر.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وما بين طنجة ورأس غير، وهادئا إلى قليل الهيجان ما بين طانطان والعيون، وقليل الهيجان بباقي السواحل.
كلمات دلالية أحوال الطقس الحالة الجوية درجات الحرارة رياح قوية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحوال الطقس الحالة الجوية درجات الحرارة رياح قوية ما بین
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.