لبنان ٢٤:
2025-07-01@09:19:29 GMT

من بكركي.. هذه رسالة الراعي عن إنتخاب الرئيس

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس "يوم السلام العالمي" وعيد العائلة المقدسة في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي.   وبعد الإنجيل المقدس، القى الراعي عظة بعنوان: "اغفر لنا خطاياها وامنحنا سلامك" قال فيها: "أربعة أيّام تفصلنا عن التاسع من هذا الشهر، يوم يلتئم المجلس النيابيّ لإنتخاب رئيس للجمهوريّة يكسب ثقة المواطنين وثقة الأسرة الدوليّة، ويعمل على المصالحة الوطنيّة، ويوطّد الوحدة الداخليّة، ويزرع الرجاء في القلوب، والسلام في النفوس، ويستمدّ أفكاره ومبادئه من سنة اليوبيل الكبير المقدّس، ومن يوم السلام العالميّ".


وختم: "فلنصلِّ معاً، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء من أجل هذه النوايا، وعلى نيّة الكتل النيابيّة من أجل نجاح مشاوراتها حول شخصيّة مثل هذا الرئيس. ولله كلّ مجد وشكر الآن وإلى الأبد، آمين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ننشر نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو

ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي  كلمة بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الثلاثين من يونيو، وجاء في نص الكلمة: “بسم الله الرحمن الرحيم الشعبَ المصري العظيم، نحتفلُ اليومَ بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، تلك الثورة الخالدة التي شكلت ملحمة وطنية سطّرها أبناء مصر، توحدت فيها الإرادة، وعلت منها كلمة الشعب، وقررت الجماهير استعادة مصر، وهويتها، وتاريخها، ومصيرها، لتقف في وجه الإرهاب والمؤامرات، وتكسر موجات الفوضى، وتحبط محاولات الابتزاز والاختطاف، وتُعيد الدولة إلى مسارها الصحيح”.

وأضاف الرئيس: “لقد كانت ثورة الثلاثينَ من يونيو نقطة الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.. ومنذ عام ٢٠١٣، تُسطر مصر تاريخًا جديدًا، لا بالأقوال، بل بالأفعال، ولا بالشعارات، بل بالمشروعات، ولم يكن الطريق سهلاً، بل واجهنا الإرهاب بدماء الشهداء وبسالة الرجال، حتى تم دحره بإذن الله، وتصدينا للتحديات الداخلية والخارجية.. ومضينا في طريق التنمية الشاملة وبناء مصر الحديثة بسواعد أبنائها الشرفاء، أسّسنا بنيةً تحتيةً مُعتبرة، وها نحن اليوم نُشيِّد، ونُعمِّر، ونُحدّث، ونطور، ونُقيم على أرض هذا الوطن صروحًا من الانجازات، تبعث على الأمل، وتتمسك بالفرصة في حياة أفضل”.

وتابع الرئيس: “شعب مصر الكريم، أُخاطبكم اليومَ والمنطقة بأسرها تئن تحت نيران الحروب، من أصوات الضحايا التي تعلو من غزةَ المنكوبةِ؛ إلى الصراعات في السودانِ وليبيا وسوريا واليمن والصومال”. 

وأكمل: "ومن منبر المسؤولية التاريخية، أُناشدُ أطراف النزاع، والمجتمع الدولي بمواصلة اتخاذ كل ما يلزم، والاحتكامِ لصوتِ الحكمةِ والعقل، لتجنيب شعوب المنطقة ويلات التخريب والدمار.
إن مصرَ، الداعمة دائماً للسلام، تؤمنُ بأنَّ السلامَ لا يولد بالقصف، ولا يُفرض بالقوة، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب، فالسلام الحق يُبنى على أسس العدل والإنصاف والتفاهم". 

وأكد الرئيس السيسي: “إن استمرارَ الحربِ والاحتلال، لن يُنتج سلامًا، بل يغذي دوامةَ الكراهيةِ والعنف، ويفتحُ أبوابَ الانتقامِ والمقاومة .. التي لن تُغلق.. فكفى عنفاً وقتلاً وكراهية، وكفى احتلالاً وتهجيراً وتشريداً”. 

وشدد الرئيس: “إن السلام وإن بدا صعب المنال، فهو ليس مستحيلاً، فقد كان دوماً خيار الحكماء، ولنستلهم من تجربة السلام المصري الإسرائيلي في السبعينيات التي تمت بوساطة أمريكية، برهانًا على أن السلام ممكن إن خلُصت النوايا”. 

وأوضح الرئيس: "إن السلام في الشرق الأوسط، لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال الرئيس السيسي: “أبناء الوطن الأوفياء، أنتم السند الحقيقي، والدرع الحامي، والقلب النابض لهذا الوطن”. 

وأوضح الرئيس: “قوة مصر ليست في سلاحها وحده، بل في وعيكم، وفي تماسك صفوفكم، وفي رفضكم لكل دعوات الإحباط والفرقة والكراهية”.

وأشار الرئيس: "نعم، الأعباء ثقيلة، والتحديات جسيمة، ولكننا لا ننحني إلا لله "سبحانه وتعالى"، ولن نحيد عن طموحاتنا في وطنٍ كريم". 

أشعر بكم وأؤكد لكم، أن تخفيف الأعباء عن كاهلكم، هو أولوية قصوى للدولة، خاصةً في ظل هذه الأوضاع الملتهبة المحيطة بنا.

واختتم الرئيس  كلمته قائلا: "وفي ختام كلمتي، أُرسل بتحية إجلال ووفاء، إلى أرواح شهدائنا الأبرار، الذين سقوا بدمائهم الزكية، تراب هذا الوطن، فأنبتت عزًّا وكرامة.

وأُقبّل جبين كل أمٍّ وأبٍ وزوجةٍ وطفلٍ، فقدوا من أحبّوا، ليحيا هذا الوطن مرفوع الرأس.

كما أتوجّه بالتحية والتقدير، إلى قواتنا المسلحة الباسلة، حماة الأرض والعِرض، درع الوطن وسيفه، وإلى أعضاء هيئة الشرطة المدنية الأوفياء، الذين يواصلون دورهم في حفظ أمن الجبهة الداخلية، وإلى كل أجهزة الدولة التي تواصل الليل بالنهار في خدمة أبناء هذا الشعب العظيم.

هذه هي مصر الشامخة أمام التحديات، مصر التي تبنى بإرادة شعبها، وتحيا بإخلاص أبنائها.

وباسمكم جميعًا، أقول وأكرر، وبالله تحيا مصر… تحيا مصر… تحيا مصر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

طباعة شارك السيسي ثورة 30 يونيو 30 يونيو

مقالات مشابهة

  • حازم الجندي عن كلمة الرئيس السيسي: رسالة طمأنة للمصريين على حاضرهم ومستقبلهم
  • وزير الخارجية يتسلّم رسالة بشأن استئناف برنامج الأغذية العالمي للمساعدات الطارئة
  • فى ذكرى ثورة 30 يونيو.. الرئيس السيسى لن يُكسر شعب قرر الحياة.. "نص كلمة الرئيس"
  • الرئيس المصري: السلام لا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب
  • النائب حازم الجندي: تحرك الرئيس السيسي رسالة حزم ضد الإهمال في ملف الطرق
  • الرئيس السيسي: لا سلام في الشرق الأوسط دون دولة فلسطينية على حدود 1967
  • الرئيس السيسي: مصر داعمة دائما للسلام.. فيديو
  • ننشر نص كلمة الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
  • الرئيس السيسي: تخفيف الأعباء عن كاهل المصريين أولوية قصوى للدولة
  • تصنيف الدول العربية على مؤشر السلام العالمي للعام 2025 (إنفوغراف)