مسؤولون إسرائيليون يحذرون من خطوات إيرانية متطرفة ضد تل أبيب
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من أن التغيرات في الوضع الإستراتيجي الإقليمي قد تدفع إيران إلى التحرك واتخاذ خطوات "متطرفة" ضد إسرائيل.
جاء ذلك في تصريحات لموقع "والا" الإسرائيلي، حذر فيه المسؤولون من أن التورط الإيراني في القتال في لبنان وسوريا واليمن، إلى جانب العواقب الاقتصادية والسياسية داخل إيران نفسها، يخلق خوفا من أن يركز رد إيران على تلك الضغوط نحو إسرائيل.
وحسب الموقع، فإن القلق داخل إيران يزداد على خلفية الوضع المتدهور في البلاد محليا وإقليميا ودوليا، والذي يشمل الانخفاض المستمر في سعر العملة المحلية، وتطور الاحتجاجات والانتقادات الداخلية ضد النظام، ومشاكل التلوث والكهرباء الخطيرة، والضغوط المتزايدة مع مجيء الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، والتطورات على الساحة السورية واللبنانية.
ومنذ فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب وقرب عودته إلى البيت الأبيض، تتزايد الضغوط على العملة الإيرانية الريال لتسجل مستوى متدنيا، كما واصلت الهبوط بوتيرة أسرع منذ تلقي طهران نبأ سقوط نظام حليفها السوري بشار الأسد.
وأضاف الموقع أن المسؤولين الأمنيين يرون أن سياسة ترامب في الشرق الأوسط، سواء من خلال التحركات العسكرية أو العقوبات الاقتصادية التي يهدد بها إيران، هي "خطأ كبير" قد يغير التوازن الإستراتيجي على الساحة.
إعلانوقال موقع "والا" إن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي أمر بزيادة اليقظة والاستعداد لعدد من السيناريوهات المحتملة، في ظل مواصلة إيران جهودها للحفاظ على نفوذها في المنطقة.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يستعد لكل سيناريو، وأن "الإجراءات المتطرفة" من جانب إيران، حتى في أضعف احتمالاتها، تتطلب أقصى قدر من اليقظة.
وبحسب الموقع، أفادت معلومات أمنية إسرائيلية بأن الحرس الثوري الإيراني يحاول تحويل أموال إلى حزب الله في لبنان باستخدام طائرات مدنية بهدف إعادة الإعمار، وذلك بعد أن دمر الجيش الإسرائيلي البنى التحتية للحزب وهاجم البنوك ومواقع الصرافة التي يسيطر عليها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: 200 طائرة هاجمت 100 هدف في إيران
إيران – أعلن الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 200 مقاتلة تابعة لسلاحه الجوي هاجمت أكثر من 100 هدف في الهجوم الواسع الذي شنته على إيران فجر الجمعة.
وفجر الجمعة، أطلقت إسرائيل هجوما واسعا على إيران أسمته “الأسد الصاعد”، قصفت خلاله منشآت نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي آفي دفرين بمؤتمر صحفي، إن “أكثر من 200 طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شاركت في الضربات الافتتاحية على إيران صباح اليوم”.
وأضاف أن الطائرات المقاتلة أسقطت أكثر من 330 ذخيرة على نحو 100 هدف خلال الضربات.
بدورها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني لم تسمه، قوله: “نفّذت القوات الجوية خمس موجات من الهجمات في أنحاء إيران حتى الآن”.
وأضاف: “قضينا على أكثر من 10 علماء نوويين إيرانيين في الضربة الافتتاحية يتم تعريفهم على أنهم مراكز المعرفة في البرنامج النووي الإيراني”.
وذكر المصدر أن “عمليات الاغتيال في إيران جاءت بناءً على معلومات استخباراتية قيّمة تلقاها فرع الاستخبارات خلال العام الماضي (2024)”.
وقال: “إذا ما نجحت فإن ضربة تصفية الشخصيات البارزة التي وجهناها لحزب الله في 10 أيام، وجهناها لإيران في 10 دقائق”.
** “خطة هجومية طويلة”
في السياق، نقلت القناة 14 العبرية عن مسؤول كبير في الجيش، قوله: “حققنا إنجازا غير مسبوق، ووجهنا ضربة موجعة لقيادة الجيش الإيراني والحرس الثوري، بالإضافة إلى العلماء النوويين”.
وأضاف المسؤول (لم يذكر اسمه): “لدينا خطة هجومية طويلة وواسعة النطاق للأيام المقبلة، وتنتظرنا أيام معقدة”.
وصباح الجمعة، قال الجيش إنه “أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني”.
وأضاف: “استكملت عشرات الطائرات الحربية قبل قليل الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران”.
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمؤتمر صحفي إن “هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية”.
بالمقابل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي – برسالة وجهها إلى شعبه – إسرائيل، بـ”عقاب صارم”، ردا على الهجمات.
وكالات