تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه يجب على أوكرانيا التأهب للانخراط في مفاوضات سلام مع روسيا لوضع نهاية للحرب التي تدور رحاها بين الطرفين منذ فبراير 2022 بعد عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض في العشرين من الشهر الجاري.
وأشارت الصحيفة - في مقال تحليلي للكاتب شوان ووكر - إلى أنه بدخول ترامب البيت الأبيض من جديد سوف تتغير قواعد اللعبة فيما يخص حرب أوكرانيا، موضحة أن سياسة ترامب تجاه الصراع في أوكرانيا تميل إلى الحزم والسعي لإنهاء تلك الحرب.


ولفت المقال إلى أن العام الجديد يبدأ بينما تواصل القوات الروسية هجماتها العنيفة على جميع أرجاء أوكرانيا، مشيرا إلى أن إحدى تلك الهجمات على العاصمة كييف في الساعات الأولى من العام الجديد تسببت في مقتل شخص على الأقل وإصابة ستة آخرين.
وأضاف أن العام الثالث للحرب بين القوات الروسية والأوكرانية يبدأ وسط خفوت الآمال في تحقيق أوكرانيا لانتصار ملموس على القوات الروسية خلافا للتوقعات التي سادت مع بداية العام الماضي حيث انتعشت الآمال في تحقيق أوكرانيا مكاسب عسكرية تمكنها من صد التقدم الروسي في ساحة القتال بل وتحقيق انتصار عسكري ملموس، إلا أنه بحلول عام 2024 بدأت الآمال تتراجع في تحقيق أي انتصار سريع على القوات الروسية بينما يبدأ العام الحالي وسط انخفاض الروح المعنوية للجانب الأوكراني في ظل عودة الرئيس الأمريكي للبيت الأبيض بعد قرابة أسبوعين وعلى ضوء الهجمات الروسية المكثفة التي تشنها على جميع أرجاء أوكرانيا بينما تسعى كييف إلى تعبئة المزيد من قواتها من أجل الصمود في ساحة المعركة.
وأعاد المقال إلى الأذهان تصريحات ترامب التي أكد فيها أن إنهاء الحرب في أوكرانيا يعد أحد أهم أولوياته على الساحة الدولية حيث قام بتعيين الجنرال المتقاعد كيث كيلوج كممثل خاص له مسؤول عن ذلك الملف.
وأشار المقال إلى أنه من المرجح أن يصل كيلوج، وهو عسكري محنك، إلى كييف في القريب العاجل، والذي كان قد أعلن في وقت سابق أنه على أوكرانيا أن تتأهب لتوقف المساعدات العسكرية الأمريكية في حال رفضها الانخراط في محادثات سلام مع روسيا من أجل وضع نهاية لتلك الحرب، مشيرا إلى أنه بات من الواضح في ظل هذه التطورات أن أوكرانيا "تسير نحو المجهول" بينما يزداد الموقف سوءا على جبهة القتال.
وفي الختام.. لفت المقال إلى أن كلا من الجانبين الروسي والأوكراني يترقبان سياسة ترامب الجديدة تجاه الصراع بينما لا تبدو أية دلائل تشير إلى أن أي من موسكو أو كييف على استعداد لإبداء أية مرونة أو تقديم تنازلات من أجل التوصل لاتفاق سلام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا القوات الروسية أوكرانيا ترامب القوات الروسیة المقال إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

توقيف جديد لوزير الاقتصاد اللبناني السابق بجرائم اختلاس

أصدر قاض لبناني -اليوم الخميس- مذكرة توقيف وجاهية بحق وزير الاقتصاد السابق أمين سلام بجرائم اختلاس أموال عامة والتزوير والإثراء غير المشروع وابتزاز شركات التأمين.

واستجوب بلال حلاوي، قاضي التحقيق الأول في بيروت، الوزير السابق في حضور محاميه ووكيلة هيئة القضايا في وزارة العدل (التي تمثل الدولة اللبنانية بوصفها مدعية في الملف)، حول ادعاء النيابة العامة المالية ضده وضد آخرين بجرائم "اختلاس أموال عامة والتزوير والإثراء غير المشروع وابتزاز شركات التأمين"، حسب ما أعلنته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مصادرة 800 موقع إلكتروني احتيالي في ألمانياlist 2 of 2لوقف "الاحتيال بالانتحال".. دول أوروبية تسعى لحماية الدفع الإلكترونيend of list

وأصدر القاضي -في نهاية الجلسة- "مذكرة توقيف وجاهية بحق سلام، الذي نقل إلى مكان توقيفه لدى شعبة المعلومات في المديرية العام لقوى الأمن الداخلي"، حسب الوكالة.

وحدد القاضي الاثنين المقبل موعدا لاستجواب 3 مدعى عليهم في القضية نفسها بينهم شقيق الوزير، الذي لا يزال موقوفا منذ أكثر من شهرين بملف ابتزاز شركة "المشرق للتأمين" وبات ملفه أمام الهيئة الاتهامية في بيروت.

وكانت النائبة العامة المالية بالإنابة القاضية دورا الخازن قد ادعت يوم 16 يونيو/حزيران الجاري على وزير الاقتصاد السابق وشقيقه ومستشاره فادي تميم ونقيب خبراء المحاسبة إيلي عبود، بتهم الاختلاس وهدر المال العام والتزوير واستعمال المزور، وابتزاز وتقاضي رشى والإثراء غير المشروع ومخالفة القوانين.

توقيف سابق

يُذكر أن النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار كان قد أمر يوم 11 من الشهر الحالي بتوقيف وزير الاقتصاد السابق، بعد استجواب الأخير أمام شعبة في ملف التزوير وإبرام عقود مشبوهة والتصرف بأموال بخلاف القانون.

وأفاد مصدر قضائي -آنذاك- بأن الشبهات ترتبط بفترة تولي سلام وزارة الاقتصاد بين عامي 2021 و2025 في حكومة رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي.

إعلان

وأضاف أن "هذه بداية تحقيق قضائي طويل، وسيجري تحويله إلى النيابة العامة المالية لتدرس التحقيقات وتدّعي عليه، وتحوّله إلى قاضي التحقيق"، متوقعا أن يكون المسار القضائي طويلا، لأن التحقيق سيتشعب لمعرفة إذا ما كان هناك أشخاص آخرون متورطون من جهات داخلية أو خارجية في العقود التي أبرمها الوزير وأوقف على أساسها.

وأوضح المصدر أن الشبهات تحوم حول سلام منذ فترة توليه الوزارة، إذ صدر عام 2023 حكم بسجن مستشاره فادي تميم لمدة سنة لإدانته بـ"ابتزاز شركات تأمين والاستفادة منها ماليا".

ويعزو كثيرون في لبنان الانهيار الاقتصادي إلى سوء الإدارة والفساد المستشري في مؤسسات الدولة منذ عقود في وقت لا تزال فيه البلاد تعاني من تبعات ذلك الانهيار من حيث التهالك في البنى التحتية وارتفاع مستويات الفقر.

وتعهّد الرئيس اللبناني جوزيف عون -الذي انتخب في يناير/كانون الثاني الماضي- ورئيس الحكومة الجديدة نواف سلام، بمكافحة الفساد وتنفيذ الإصلاحات التي يطلبها المجتمع الدولي.

وكان القضاء اللبناني أوقف في سبتمبر/أيلول حاكم مصرف لبنان المركزي السابق رياض سلامة قبل أن يتم الادعاء عليه بجرائم عدة، بينها "اختلاس أموال عامة وتزوير".

مقالات مشابهة

  • بعد ضرب أميركا لإيران.. إسرائيل ترفع التأهب وتمنع التجمعات
  • بوتين: أوكرانيا كلها لنا وأينما وطأت أقدام جيش روسيا فهي لملك لها
  • بوتين: روسيا لا تسعى إلى استسلام أوكرانيا وتريد الاعتراف بالواقع الذي نشأ على الأرض
  • روسيا تعلن إنجاز عملية تبادل جديدة للأسرى مع أوكرانيا
  • الدفاع الروسية :أسقاط 61 طائرة أوكرانية مسيرة خلال الليل
  • عن لقاء غراندي مع سلام بشأن عودة النازحين... الخولي: إنشائي وفارغ من الأرقام والخطط الملموسة
  • الدفاع الروسية: السيطرة على بلدتين شرق أوكرانيا والقضاء على 850 جندياً
  • توقيف جديد لوزير الاقتصاد اللبناني السابق بجرائم اختلاس
  • روسيا تعلن تقدما جديدا في تبادل الأسرى مع أوكرانيا
  • سلام يلتقي غراندي: لتنسيق ثلاثي يؤمّن عودة آمنة وكريمة للنازحين