جندي إسرائيلي يفر من البرازيل بعد قرار محكمة فدرالية التحقيق معه بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جندي إسرائيلي فر من البرازيل قبل تنفيذ أمر توقيف صدر ضده بتهم ارتكاب جرائم حرب خلال العمليات العسكرية في غزة، وذلك بعد شكوى تقدمت بها مؤسسة هند رجب الفلسطينية المعنية بتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية.
وأشارت المصادر الصحفية إلى أن الجندي أدرك نية السلطات البرازيلية استجوابه، ففر من البلاد، مع التوقعات بعودته إلى إسرائيل قريبًا.
وفي وقت لاحق، وجهت مجموعة من أمهات الجنود الإسرائيليين رسالة إلى كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، محذرين من المخاطر القانونية التي قد تهدد الجنود الذين يواجهون ملاحقات دولية بسبب دورهم في الحرب المستمرة على غزة.
وتقول الشكوى أن الجندي شارك في تدمير البنية التحتية والمباني في غزة خلال نوفمبر 2024، حيث أرفقت المؤسسة 500 صفحة من الأدلة، تشمل مقاطع فيديو وصورًا تظهر الجندي وهو يزرع متفجرات في مناطق سكنية.
في أعقاب هذا التطور، انتقد يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، في تغريدة عبر منصة "إكس" الحكومة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن هروب الجندي من البرازيل في ساعات الليل لتجنب الاعتقال يعكس فشلًا سياسيًا كبيرًا.
وأضاف: "كيف وصلنا إلى مرحلة أصبح فيها الفلسطينيون أكثر فاعلية من الحكومة الإسرائيلية في الساحة الدولية؟".
Related"الجيش الوحيد في العالم الذي يوثق جرائمه".. جندي إسرائيلي يحرق نسخة من القرآن والجيش يفتح تحقيقاً"يجب استعمال المصحف كورق مرحاض".. غضب عارم بسبب صورة جندي إسرائيلي وهو يتبوّل على القرآنمحكمة الاستئناف بالرباط تتعهد بالنظر في شكوى ضد جندي إسرائيلي بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزةشاهد: جندي إسرائيلي ملثم يدعو إلى التمرد على وزير الدفاع ورئيس الأركان ويؤكد نتنياهو القائد الوحيدمن جهته، رد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، على انتقادات لابيد، مؤكدًا أن مثل هذه الحوادث وقعت أيضًا خلال فترة توليه منصب وزير الخارجية ورئيس الوزراء، رغم أن وتيرتها لم تكن بنفس الحجم في ظل غياب الحرب الحالية.
وأشار ساعر إلى أن لابيد يعرف جيدًا أن التصويت الدولي كان دائمًا في صالح الفلسطينيين ضد إسرائيل، قائلًا: "ما يحدث الآن جزء من نظام معادٍ للسامية يسعى إلى حرمان إسرائيل من حقها في الدفاع عن نفسها"، في إشارة إلى تصريحات الرئيس البرازيلي لولا التي اتهمت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرًا لعدد من الجنود من السفر إلى الخارج بعد أن تم تقديم شكاوى ضد نحو 30 جنديًا شاركوا في القتال في غزة، وذلك بسبب نشرهم صورًا وفيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي أثناء الخدمة، وهو ما يخالف تعليمات الجيش التي تحظر نشر مثل هذه المواد لتجنب استخدامها في التحقيقات المتعلقة بجرائم الحرب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ارتفاع عدد القتلى والجرحى في غزة جراء القصف الإسرائيلي والحوثيون يعلنون استهداف حيفا بصاروخ فرط صوتي في يوم وداع مؤلم.. غزة تودع عشرة قتلى جراء غارات إسرائيلية على خان يونس رهينة إسرائيلية لحكومة نتنياهو: "هل تريدون قتلنا؟".. ونعيم قاسم يقول: قد ينفد صبرنا قبل الستين يوما محكمةقطاع غزةجرائم حربالبرازيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل اعتداء إسرائيل ضحايا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل اعتداء إسرائيل محكمة قطاع غزة جرائم حرب البرازيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل ضحايا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل اعتداء إسرائيل أوروبا أمن قطاع غزة حياة مهنية سوريا غزة جندی إسرائیلی یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
السلطات الكورية الجنوبية تصدر مذكرة اعتقال للسيدة الأولى السابقة بتهم فساد
أصدرت محكمة كورية جنوبية، الثلاثاء، مذكرة اعتقال بحق السيدة الأولى السابقة كيم كيون-هي، على خلفية اتهامات بالكسب غير المشروع وتهم فساد متعددة، وسط نفيها للادعاءات الموجهة إليها.
وبذلك، تصبح كيم أول سيدة أولى سابقة في كوريا الجنوبية تُحتجز رسمياً، لتنضم إلى زوجها الرئيس السابق يون سوك يول، الذي يُحتجز حالياً على ذمة محاكمة بعد عزله في نيسان/أبريل الماضي إثر محاولة فاشلة لفرض الأحكام العرفية في كانون الأول/ديسمبر القادم.
وتشمل التهم الموجهة إلى كيم عدة قضايا خطيرة، منها التلاعب بالأسهم، والرشوة، واستغلال النفوذ بطرق غير قانونية، وترتبط هذه الاتهامات بشخصيات بارزة في عالم الأعمال والدين والسياسة.
وأكد متحدث باسم فريق التحقيق الخاص، خلال مؤتمر صحفي عقب جلسة المحكمة، أن قرار طلب الاعتقال جاء بسبب وجود مخاطر محتملة على سير التحقيق، منها احتمال إتلاف الأدلة أو محاولة تعطيل سير العدالة.
ويواجه الرئيس السابق يون تهمة التمرد، التي قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو حتى الإعدام، مما يعكس خطورة الملف القضائي الذي يحيط بهما.
ومن بين التهم التي تواجهها كيم، اتهامها بقبول رشاوى على شكل حقيبتي شانيل فاخرتين بقيمة 20 مليون وون كوري جنوبي، إضافة إلى قلادة مقدمة من جماعة دينية تُعرف باسم "كرشا"، وذلك بهدف تحقيق نفوذ لصالح مصالح تجارية خاصة بالجماعة.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد محاكمات ومسائل فساد تطال نُخبة الحكم في كوريا الجنوبية، في إطار جهود السلطات لمكافحة الفساد وإعادة فرض القانون على كبار المسؤولين.