لجنة الطعون تلغي عقوبة اللعب خارج الديار في حق اتحاد بسكرة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قررت لجنة الطعون، التابعة للاتحاد الجزائري لكرة القدم “الفاف”، اليوم الأحد، مراجعة العقوبة المفروضة على فريق اتحاد بسكرة.
ووفق بيان نشرته إدارة فريق اتحاد بسكرة، وعقب اجتماع لجنة الطعون، بحضور المدير العام للشركة الرياضية لاتحاد بسكرة، فارس بن عيسى، و الأمين العام عبد الباسط سعدي، تقرر ما يلي:
إلغاء الهقوبة المفروضة على فريق اتحاد بسكرة باللعب خارج الديار، والاكتفاء بمعاقبته بـ6 مباريات دون جمهور داخل الديار، منها مبارتين موقوفة النفاذ.
كما قررت لجنة الطعون، أيضا، السماح لألنصار اتحاد بسكرة، بالتنقل مع فريقهم خارج الديار مجددا، بعد استنفاذ عقوبة 4 مقابلان بدون جمهور في بسكرة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: لجنة الطعون اتحاد بسکرة
إقرأ أيضاً:
مقتدى الصدر: قررتُ الانسحاب لأنني لم أعد أحتمل التعايش مع الفساد
أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أنه قرر الابتعاد عن العمل السياسي والانخراط في الشأن العام، مبررا قراره بعدم قدرته على “العيش وسط نتن الطائفية وجور الفساد”، على حد تعبيره.
ووصف الصدر، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، السنوات الماضية بأنها كانت مليئة بـ "السم والجرح"، مشيرا إلى أنه دخل غمار السياسة “رغبة في الإصلاح”، لكنه وجد نفسه وسط “تيار فساد جارف وتناعم مع لقمة أدسم”، بحسب وصفه.
وأضاف أن من لا يهتم بالشريعة والعقيدة وسيرة النبي، ولا يكترث برأي المرجعية، ولا يخضع لمطالب الشعب، "فلا يكشف اللثام عن الفساد، ولا يميط الأذى عن الناس"، مؤكدًا أن مشاركته السياسية لم تكن بحثا عن سلطة، بل بدافع التكليف الشرعي والأخلاقي، وأنه رفض "التحالف مع الأنداد سرا وجهرا".
وشدد الصدر على أنه "لن يرضى بحكم محمد ولا غيره إذا كان ظالما أو فاسدا"، موجها انتقادات حادة للمليشيات، ولمن أسماهم بـ"الذين لا يهيبون القوات الأمنية وسلاحها".
وأكد في ختام بيانه أن مشروعه في الإصلاح مستمر، لكنه لن يعود إلا إذا شعر أن الشعب يطلبه "بصدق"، قائلاً: "سأبقى طالباً لرضا الله.. ولو طلبوا لي الرضا".
pic.twitter.com/DLriksQlML — مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) July 9, 2025
وتأتي تغريدة الصدر في وقت يشهد فيه العراق حراكا سياسيا متسارعا استعدادا للانتخابات المقبلة، وسط تصاعد للانقسامات بين القوى الشيعية، وتزايد الغضب الشعبي من الفساد والانفلات الأمني.
ولم يوضح الصدر ما إذا كان قراره نهائيا بالاعتزال السياسي، أو أنه مجرد موقف احتجاجي على مسار العملية السياسية الحالية، إلا أن لهجته العاطفية والحادة توحي بوجود أزمة ثقة متفاقمة بينه وبين الأطراف المتنفذة في الحكم.