تصدرت الفنانة منى فاروق كعادتها مؤشر البحث العالمي جوجل وتريندات مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن انتشر مقطع فيديو لها عبر صفحات السوشيال ميديا فضحت من خلاله لاعب كرة قدم شهير كان يريد الزواج منها.

واعتاد جمهور الفنانة منى فاروق على أزماتها التي تتردد صداها الواسع في الوسط الفني الذي اقتحمته في عام 2015 حيث ابتسم لها الحظ  بعد محاولات عديدة وجاءتها فرصة المشاركة في فيلم "الخلبوص" بطولة الفنان محمد رجب، وسامية الطرابلسي وإيمان العاصي ومن إخراج إسماعيل فاروق.

فكان التمثيل حلمها حيث  أكد مقربون من عائلتها أنها هربت من منزل الأسرة في عمر 17 عاما، من أجل دخول مجال التمثيل، ما أدى قطيعة بينها وبين أسرتها منذ هروبها ولم تذهب هناك من وقتها.

أبرز أعمال منى فاروق

وكانت أبرز أعمالها الدرامية هو مسلسل "قيد عائلي" مع ميرفت أمين وعزت العلايلي وبوسي ، ومسلسل رحيم الذي شاركت فيه البطولة مع ياسر جلال الذي يجمعها به أيضًا مشاركة أخرى من خلال مسلسله "ظل الرئيس" عام 2017.

 

القبض على منى فاروق بسبب فيديو إباحي

وكانت واقعة القبض عليها من أبرز الأزمات التي عايشتها الفنانة منى فاروق حيث قبل ما يقرب من 8 أعوام وتحديدا عام 2019 تم القبض عليها بتهمة نشر فيديو فاضح مع مخرج شهير والتحريض على الفسق والفجور وخدش الحياء العام عبر الظهور فى فيديو إباحى والذي قيل حينها أنه "خالد يوسف"،  ليتم إخلاء سبيلها من قسم شرطة أول مدينة نصر، بعد أن قبلت محكمة جنايات القاهرة قبلت استئنافها المقدم على قرار حبسهما 45 يومًا .

اعتزال منى فاروق

ومن ثم بعدها بما يقرب من عامين أعلنت الفنانة منى فاروق اعتزالها الفن والسوشيال ميديا، وكتبت ، عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام" ة: "تعبت وأشعر بعدم التقدير لشخصي ولموهبتي، ولم أعتد البقاء في مكان، ومع أشخاص لا تقدرني".

وأضافت: "إجازة مفتوحة من الـ سوشيال ميديا مش هكون موجودة، مش عاوزة حاجة من حد ولا عايزة حد يعوز مني حاجة".

وأختتمت حديثها: "أنا دلوقتي هعيش لنفسي محتاجة أكون نفسي محتاجه سلام نفسي اللي بيحبوني شكرًا، وكتر خیرکم، واللي ما بيحبنيش شيلوني من حساباتكم لحد ما أقدر أواجه الحياة الظالمة دي تاني".

لتصدم الجميع بعد ساعات قليلة من إعلان الإعتزال بتراجعها عن هذا القرار، لتناشد الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية بالعمل.

وكتبت منى، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام": "مساء الخير .. الكلام اللي بقوله ده خارج خالص عن فكرة إني أخد التريند وأعمل زي أي حد .. أنا قلت أعتزل الفن لسبب واحد وهو إن ده مصدر رزقي الوحيد اللي أنا بحبه وعايزة أشتغله، لكن لما أوصل لمرحلة إني مش عارفة أدفع إيجار بيتي حاجة تتعب".

وتابعت: "أنا محتاجة أشتغل عشان أقدر أعيش زي أي بني آدمة طبيعية.. أنا غلطت وربنا بيسامح.. ليه البني آدمين مش عايزين يسامحوا؟ أنا بسمع بودني بلاش منى عشان الفيلم ميضرش، ليه يا ربي أنا بقيت منبوذة من كل الناس؟".

واستكملت: "أنا مش طالبة غير إني أشتغل في الحاجة اللي بحبها عشان أعرف أعيش .. المجتمع حاططني في المكان الوحش بس مش يمكن عايزة أبقى كويسة زي أي واحدة؟ ليه بتقفلوا قدامي كل حاجة؟".

وأردفت: "عشان كدة، أنا بناشد دكتور أشرف زكي والأستاذ أشرف عبد الباقي وشركات الإنتاج .. محتاجة الشغل عايزة أعرف أعيش .. ولما قلت قرار أعتزل من أجل لو حد شافني بشتغل في محل لبس أو أي شغل ميقولش إيه ده؟ والله مش طالبة غير أشتغل .. عايزة أشتغل أبوس إيديكم".

منى فاروق تفضح لاعب كرة قدم شهير

اكشفت منى خلال فيديو انتشر قبل أيام أن لاعب كرة قدم أقدم على خطبتها وهو متزوج بأخرى لتبدأ السيناريوهات بينهم في الإشتعال ، قائلة: "كان في لعيب كرة ميعرفش ربنا عايز يخطبني ولما عرفت إنه متجوز رفضته، ولكن لقيت مكالمة مسربة لزوجته اتكلمت عني فيها بأسلوب غير لائق واتهمتني بأفعال فاضحة أنا بريئة منها".

وأضافت: "كانت بتقول إنه لاعب الكرة ده كان مرافقًا منى بغض النظر إنها متعرفش عني حاجة يعني، عشان هي ولية وأنا مش هتكلم عن الولايا، وأنا ضد اني اتكلم عن ولية، فأكيد هو المريض النفسي اللي اتكلم عليا وفهمها إني بجري وراه وبحبه".

وأشارت إلى أنه كان يصر إصرار غير طبيعي على الزواج منها قائلة: "مش عملاله بلوك ومدياله بالجزمة، مش لما هو اتجوز وجه قالي نتصاحب اديته بالجزمة، مش لما أنا وأول مرة أقولها كان بيحري ورايا وكان بيجيلي الساحل، وكان بييجي يبوس ايد ماما علشان يتجوزني وانا مكنتش شيفاه عشان عيل صغير وأصغر مني ومش عاجبني نعمل ايه بقى؟!".

وأردفت قائلة: "وقلتله احنا مش هنرمرم ومش هاخد عيل صغير .. فراح بقى صاحب واحدة وياعيني مقعدها في أوضة ومش عارفة اتجوزها ولا ايه الله أعلم، والبت بقى بتقول وهي بيتحقق معاها أو كان متسربلها مكالمة مش عارفة، انه كان مصاحب منى معجبتوش وكانوا مع بعض في رمضان استغفر الله العظيم يارب".

وتابعت: "أهو ده بقى رامي المحصنات واسمه جهر بالمعصية، وده اللي اسمه فسق وفجور"، متسائلة: "لعيب الكرة ده مبيتحاسبش ليه؟!.. لعيب الكرة ده أنا مكنتش مصاحباه أنا كنت مرتبطة بيه وهنتجوز، بس أنا مبحبش العيال الصغيرة، كان بيجري ورايا ف قلت خلاص اعمل فترة خطوبة، ولكما اكتشفت انه بتاع ستات وقليل الأدب، وبيشرب حاجات مش ولابد سبته".

واستطردت: "الناس المحترمة اللي طالعة تقول كانت مرافقاه، لا أنا مبرافقش حد حبيبي أنا لما برتبط بحد برتبط بيه قدام الناس كلها، وبما انك وصلتلك معلومة إن انا مرافقاه يعني انت شفتنا مع بعض، وبما انك شفتنا مع بعض يعني إحنا مرتبطين، أكيد مش هنظهر مع بعض واحنا متصاحبين، اتقوا الله".

وأكدت في النهاية إن لاعب كرة القدم الذي تتحدث عنه شخص آخر بخلاف خطيبها السابق، حيث قالت: "ولاعب الكرة اللي بتكلم عنه ده غير اللي كان خطيبي عشان بس هما اتنين، اللي بتكلم عنه ده راجل لسه متجوز جديد، وحسبي الله ونعم الوكيل فيه عشان بيتكلم عليا وأنا لو شفته في حتة هديله بالجزمة على وشه لو شفته صدفة".

خطوبة منى فاروق

تفاجء جمهور منى فاروق بإعلان خطوبتها بعد انتشار مقطع الفيديو الذي فضحت فيه لاعب كرة القدم حيث  أشارت فقط إلى تهنئة نجم الجيل المطرب تامر حسني لها على الخطوبة، وذلك خلال ستوري حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".

ليعيد تامر حسني نشر ستوري منى فاروق وهي ترقص على أنغام أغنيته "قولني كلام"، وأرفقها بتعليق: "مبروك الخطوبة يا مونمون"، لتقوم بالرد عليه في ستوري أخرى لديها قائلة: "ربنا يبارك فيك يا أبو الجدعنة ولازم تحضر فرحي .. فرحتي هتكمل بيك"،  لتعلن بذلك خطوبتها رسميًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منى فاروق الفنان محمد رجب خالد يوسف اعمال منى فاروق أخبار المشاهير أخبار الفن لاعب كرة قدم اعتزال منى فاروق الفنانة منى فاروق لاعب کرة مع بعض

إقرأ أيضاً:

حكايات سودانيين هربوا من الرصاص ببلادهم ليواجهوا الجوع في تشاد

في مخيم "كارياري" شرقي تشاد، يواجه آلاف اللاجئين السودانيين واقعا مريرا، فبعد رحلة شاقة وطويلة قطعوها سيرا على الأقدام للوصول إلى تشاد هربا من الرصاص القاتل، وجدوا أنفسهم بمواجهة معاناة مريرة في ظل نقص أساسيات الحياة من مأوى ومأكل وشراب.

وفي وسط الصحراء، اضطر اللاجئون السودانيون للاستعاضة عن الخيام بأغصان الأشجار والعصي الجافة، في حين يكابدون الصعاب لتأمين بعض الطعام والماء لسد جوع وعطش أطفالهم.

وفي ظل الواقع المأساوي والمؤلم الذي وجدت فاطمة نفسها وأسرتها فيه، أصبحت هذه السيدة مضطرة لصنع حياة من العدم، لذلك استخدمت قطع القماش المهترئة التي تملكها وبعض العصي الجافة التي جمعتها من العراء لبناء مأوى بسيط يأوي عائلتها المكونة من 8 أفراد، بعد أن عزّت الخيام وتأخرت المساعدات.

وفي مخيم كارياري تتشابه قصص الهروب من جحيم الحرب في السودان، لكن التفاصيل تحمل وجعا خاصا لكل أسرة.

وتروي فاطمة لمراسل الجزيرة فضل عبد الرازق، بكثير من المرارة تفاصيل رحلة اللجوء المريرة إلى تشاد والتي استمرت 15 يوما سيرا على الأقدام، ولم تكن مشقتها في طول المسافة فحسب، بل واجهت مع أسرتها "قطاع الطرق" الذين يترصدون الفارين.

تقول فاطمة بلهجة سودانية مثقلة بالخوف الذي لم يغادرها بعد "الطريق كان مليئا بالمسلحين، يطلبون المال قسرا، ومن لا يملك المال لا يمر، لفينا ودرنا وسيرنا على الأقدام حتى وصلنا إلى هنا".

مأوى من لا مأوى له

الضغط الهائل على المنظمات الإنسانية جعل من الاستجابة السريعة أمرا أشبه بالمستحيل، خاصة مع تزايد الأعداد يوميا، بينما الموارد تتضاءل، ليجد اللاجئون أنفسهم وجها لوجه مع الطبيعة القاسية.

وتصف إحدى اللاجئات للجزيرة المشهد بدقة مؤلمة: "نحن نجلس في الوادي، "بلا طعام، ولا أي مقومات للحياة" وتضيف أن الناس "يفترشون الأرض ويلتحفون الشجر".

نداءات الاستغاثة التي تطلقها هؤلاء النسوة تتلخص في مطلب واحد: "ساعدونا لنبقى على قيد الحياة".

إعلان

وإذا كان المأوى "ناقصا"، فإن الحصول على شربة ماء بات معركة يومية، وترصد كاميرا الجزيرة صفوفا تمتد لعشرات الأمتار أمام نقاط توزيع المياه.

إذ يقف اللاجئون ساعات طوال تحت شمس تشاد الحارقة، وفي نهاية هذا الانتظار المرهق، قد لا يحصل الفرد إلا على لترات قليلة، لا تكاد تبلغ الحد الأدنى من معدل الاستهلاك الآدمي اليومي.

بصيص أمل

وسط هذا المشهد القاتم، تبرز قصص صغيرة للنجاة، تحكي لاجئة أخرى "زينب"، كيف تمكنت بعد عناء من تسجيل اسمها في قوائم برنامج الأغذية العالمي.

وتصف البطاقة التي يمحنها لها برنامج الأغذية العالمي، أنها "بطاقة الحياة"، إذ ستتمكن من شراء بعض المواد الغذائية من السوق المحلي، لتسد رمق أطفالها بعد جوع طويل.

ويختصر هؤلاء الفارون من الموت يومهم في "كارياري" بين محاولات ترقيع مأواهم الهش، والوقوف في طوابير الانتظار الطويلة.

وعلى الرغم من قسوة الواقع، يظل الأمل هو الزاد الوحيد؛ الأمل في أن تكون هذه المحطة القاسية بداية لطريق أكثر أمنا واستقرارا، بعيدا عن دوي الرصاص الذي خلفوه وراء ظهورهم.

وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء حرب بين الجيش السوداني والدعم السريع اندلعت منذ أبريل/نيسان 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، ما تسبب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص.

مقالات مشابهة

  • لغز انفجار عقار إمبابة: الأدلة الجنائية تبحث عن "كلمة السر"
  • فتح معبر رفح يقترب..مصر تعتمد شركة بديلة وتُنهي حقبة هلا المثيرة للجدل
  • حكايات سودانيين هربوا من الرصاص ببلادهم ليواجهوا الجوع في تشاد
  • الصياغة لم تكن موفقة.. أحمد مراد يعتذر عن تصريحه المثيرة للجدل بشأن فيلم "الست"
  • بين الموضة والسياسة.. سيدني سويني وإطلالتها المثيرة للجدل
  • «الست».. حكايات إنسانية فى حياة أم كلثوم
  • بفستان أنيق ..نيللي كريم تخطف الأنظار عبر إنستجرام
  • اللي يخسرك خسران.. محمد رمضان يدعم محمد صلاح في أزمته الأخيرة
  • بين فرحة الجماهير وهمّة المتطوعين… حكايات إنسانية من ملاعب كأس العرب
  • فى ذكراه | قصة علاقة سمير سيف بـ سعاد حسني .. والمتوحشة كلمة السر