جولدن جلوب 2025.. ديمي مور تفوز بجائزة أفضل ممثلة عن "The Substance"
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فازت النجمة ديمي مور، بجائزة جولدن جلوب كأفضل ممثلة في فئة الأفلام الكوميدية-الموسيقية، عن دورها في فيلم “The Substance”، وذلك خلال الحفل السنوي الـ82 والمقام بفندق بيفرلي هيلز بلوس أنجلوس.
في إطار من الدراما والرعب، يدور العمل حول منتج غامض يُساعد البشر على تغيير ملامحهم وعمرهم، ولكن يتسبب الأمر في العديد من العواقب والفوضى في حياة مستخدميه.
برز فيلم "Brutalist" الملحمي التاريخي للمخرج برادي كوربيت وفيلم الإثارة الدينية "Conclave" للمخرج إدوارد بيرجر، كأبرز المرشحين لجوائز الأوسكار. حيث حصلا على سبعة وستة ترشيحات جولدن جلوب على التوالي، بعد الفيلم الموسيقي “Emilia Perez”، وقد اعتُبر الفيلمان من المرشحين الجادين للفوز بالجائزة الكبرى التي تمنحها أكاديمية فنون وعلوم السينما، استنادًا إلى الضجة الإعلامية التي أثارها الفيلم والمراجعات الإيجابية.
وتراهن شركة فوكس فيتشرز، التي تتطلع إلى الفوز بجائزة أفضل فيلم لأول مرة على قوة التصويت التفضيلي، بالإضافة إلى الانتصارات المحتملة للممثل رالف فاينز، وكاتب السيناريو بيتر ستراوجان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ديمي مور جائزة جولدن جلوب
إقرأ أيضاً:
يونيسف : تصديق مصر على اتفاقية حقوق الطفل رسالة قوية
قالت ناتالي ماير، نائبة ممثلة يونيسف في مصر إنه في هذا الشهر يتم الاحتفال بالشهر العالمي لتنشئة الأطفال، لافتة إلي أنه "في يونيسف، فخورون بشراكتنا الوثيقة مع الحكومة المصرية وشركائنا من خلال اللجنة الوطنية للتربية الإيجابية، حيث نعمل على بناء أنظمة وسياسات داعمة تصل إلى أولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إليها".
وتابعت نائبة ممثلة يونيسف في مصر خلال ندوة إعلامية حول التربية الإيجابية، إنه خلال العام الماضي، حصل 3 ملايين طفل على رعاية واستجابة داخل منازلهم، وتمكّن أكثر من 800 ألف من الوالدين ومقدمي الرعاية من تلقي الدعم من خلال جهودنا المشتركة.
وأكدت نائبة ممثلة يونيسف في مصر إن هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات إنها تمثل لحظات من الحب، والتعافي، والتغيير فكل رقم منها يحكي قصة طفل شعر بالأمان، وأب أو أم شعروا بالتمكين، ومجتمع أصبح أقوى.
وأوضحت ماير أن الكثير من الأسر ما زالت تواجه تحديات كبيرة و ما زال العديد من الأطفال يفتقرون إلى الفرص والرعاية التي يستحقونها، قائلة :"نحن بحاجة إلى أن نبذل المزيد—لنصل إلى أبعد، ونصغي عن قرب، ونستجيب بشكل أكثر فعالية—حتى يتمكن كل طفل في مصر من أن ينمو بأمان وصحة ويحظى بفرصة لتحقيق كامل إمكاناته".
واوضحت نائبة ممثلة يونيسف في مصر إن تصديق مصر على اتفاقية حقوق الطفل في عام 1990 دون تحفظ كان رسالة قوية، حيث أنه التزاماً وطنياً بأن لكل طفل الحق في البقاء، والنمو، والحماية، والمشاركة، والأهم من ذلك أن يُسمع صوته، الوفاء بهذا الالتزام ليس مسؤولية جهة واحدة فقط إنه مسؤولية جماعية، مشيرة إلي أن الإعلام هو أحد أقوى الأطراف في هذه المهمة.
واكدت أن الاعلام يدعم الوصول لثقة الجمهور وفهم المجتمع لقضايا الطفولة، وكيف تُصوَّر الأسر، وكيف يتم تناول السياسات.
وتابعت أن اليونيسف تقدر شراكتها مع الإعلام تقديراً كبيراً حيث تؤمن أن حقوق الطفل لا يمكن تحقيقها بالكامل دون صوت الإعلام .
من جهته قال صلاح الحنفي ،مدير برامج الاعلام التنموى والتعديل السلوكى المجتمعى بيونيسف مصر أنه يتم التعاون مع الوزرات المختلفة وكافة الجهات المعنية فيما يخص برنامج التربية الإيجابية التابع ليونيسف مصر .
وأكد الحنفي كافة الجهات المعنية تقدم برامج دعم ل 2.5 مليون مولود سنويا لتقديم الدعم المناسب لنمو صحي وسليم وقادر على مواجهة التحديات .
وتابع أن مفهوم التربية الأسرية الإيجابية وما يتضمنه من أسس تربوية تعتمد على مباديء الشراكة والمساواة وعدم التمييز بين الأبناء داخل الأسرة وكون الأباء قدوة للأبناء، مشيرا إلى انخفاض استخدام العنف فى ضبط السلوك للأطفال فى التربية إلى 81% .
فيما قالت د مي علوي، متخصصة العلاج النفسي والعلاقات الأسرية ومدرس بالجامعة الأمريكية إن التربية الإيجابية تعني تحقق كافة الاحتياجات الأسرية والاجتماعية والثقافية للطفل حيث يبدء البرنامج من فترة الحمل عند المرأة مشيرة إلى أن الخبراء دورهم تمكين الأسرة ومساعدتهم فى تحقيق نمو ورخاء للطفل.
ووفق اليونيسف تركز التربية الإيجابية على بناء علاقة صحية قوية بين الوالدين (أو مقدمي الرعاية من المدرسين والمدربين) والطفل، فهي تقدم حلولا لمشاكل تربية الأطفال اليومية والتحديات في سلوك الطفل، وذلك بناء على أساليب تطبيقية مدروسة جيدا تخرج أفضل ما في الأطفال والمراهقين. وهي تركز على تنشئة طفل ومراهق منضبط ذاتيا من خلال التواصل والاستماع.