طفرة اكتتابات الهند تصنع 7 مليارديرات في 2024
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
كان عام 2024 مميزًا للاكتتابات العامة الأولية في الهند، حيث انضم سبعة رواد أعمال إلى نادي المليارديرات بالدولار. العديد منهم كانوا من الأوائل الذين دخلوا قطاع الطاقة المتجددة المزدهر في البلاد.
من بين هؤلاء، كان تشيرنجييف سينغ سالوجا، مؤسس شركة "بريميير إنرجيز" (Premier Energies)، الذي حقق استفادة كبيرة من النمو السريع في هذا القطاع، مما جعله ضمن المليارديرات الجدد في الهند.
وفي مقابلة، أشار سالوجا، الذي يبلغ من العمر 51 عامًا، إلى أن والده كان يعمل في تجارة المضخات اليدوية للقرى الريفية، ولاحظ نقص الكهرباء في تلك المناطق، مما دفعه لتأسيس شركة "بريميير سولار" في عام 1995.
بعد مرور ثلاثة عقود، أصبحت الشركة، التي تم تغيير اسمها إلى "بريميير إنرجيز"، ثاني أكبر شركة متكاملة في تصنيع الوحدات والخلايا الشمسية في الهند، بعد مجموعة "أداني".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
البياضي لرئيس الحكومة الإسبانية: مصر تصنع الاستقرار.. وعلى العالم مساندتها
التقى الدكتور فريدي البياضي ، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي للشئون الدولية، بدرو سانشيز، رئيس وزراء إسبانيا ورئيس الأممية الاشتراكية، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأممية الاشتراكية المنعقدة في مدينة إسطنبول – تركيا.
وخلال اللقاء، نقل البياضي تحيات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ورئيسه فريد زهران، مشيدًا بالمواقف المبدئية للحكومة الإسبانية بقيادة سانشيز في دعم القضية الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص البيان المشترك الصادر الأسبوع الماضي عن قادة إسبانيا وعدد من الدول الأوروبية المؤثرة، والذي أشار بوضوح إلى الدور الحيوي الذي تقوم به مصر في استقرار المنطقة، ودعا إلى ضرورة دعم هذا الدور من قبل المجتمع الدولي.
وفي سياق الحديث عن التطورات الإقليمية، قال البياضي موجّهًا حديثه إلى سانشيز: “من دون مصر، لا يمكن أن يكون هناك استقرار حقيقي في الشرق الأوسط. العالم يحتاج إلى دعم هذا الدور المسؤول.
وأكد البياضي موقف الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي المطالب بوقف فوري وشامل للانتهاكات الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني، والتي تجاوزت كل الأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية، كما جدّد رفض الحزب لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومي المصري أو المساس بسيادة مصر على أراضيها وممراتها الاستراتيجية.
وشدد البياضي على ضرورة البناء على المواقف الأوروبية الأخيرة، وتجاوز مرحلة إصدار البيانات إلى تحركات أكثر فاعلية في مواجهة محاولات الهيمنة والبلطجة السياسية، والعمل من أجل تحقيق سلام شامل يستند إلى العدالة، وتطبيق القانون الدولي، ومحاسبة كل من ارتكب جرائم حرب، بغض النظر عن هويته أو موقعه.
من جانبه، أعرب سانشيز عن احترامه الكبير لمواقف مصر الإقليمية، وتقديره للإدارة المصرية، وخاصة في ما يتعلق بالتعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة، كما عبّر عن دعمه للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وتقديره لمواقفه المتوازنة، ودوره في الدفاع عن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في المنطقة.
وتُعد الأممية الاشتراكية من كبرى المنظمات السياسية العالمية، وتضم في عضويتها أكثر من 130 حزبًا سياسيًا من أكثر من 100 دولة، من بينها أحزاب حاكمة ومعارضة في دول محورية مثل إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، السويد، البرتغال، الأرجنتين، وتشيلي. وتشكل اجتماعات الجمعية العامة للأممية الاشتراكية منصة مركزية لتوحيد الرؤى بين الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية حول قضايا السلم، والعدالة، وحقوق الإنسان، والتنمية المستدامة.
وتأتي مشاركة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي هذا العام للمرة الأولى بعد حصوله على العضوية الكاملة في الأممية الاشتراكية، ليكون بذلك الحزب المصري الوحيد الممثل في هذه المنظمة الدولية العريقة، في خطوة تعكس التقدير الدولي لدوره السياسي ومكانته المتنامية على الساحتين الإقليمية والدولية.