"حماس" توافق على الإفراج عن 34 أسيرًا في صفقة مع إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، موافقتها على الإفراج عن أسماء قدمتها إسرائيل لـ34 إسرائيليا من المحتجزين لدى حركة حماس.
ومن المقرر أن يتم الإفراج عنهم كجزء من صفقة رهائن مع إسرائيل، إذ تتضمن القائمة أطفالا صغارا و10 نساء و11 رجلا تتراوح أعمارهم بين 50 و85 عاما، بحسب تقرير هيئة الإذاعة البريطانية.
وزعمت الإذاعة البريطانية أن مسؤولا كبيرا في حماس أعلن عن قائمة مؤقتة تضم 34 رهينة تقول الحركة إنها مستعدة للإفراج عنهم.
ومن غير الواضح عدد الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة من بين حوالي 250 رهينة تم احتجازهم في 7 أكتوبر 2023.
وذكر التقرير أن العديد من الأشخاص الذين تقول حماس إنهم مرضى مدرجون أيضًا في القائمة.
ومع ذلك، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقارير التي تفيد بأن حماس زودت إسرائيل بقائمة الرهائن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 7 أكتوبر 2023 الإذاعة البريطانية حركة المقاومة الاسلامية حماس صفقة رهائن حركة حماس بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: جثة السنوار في قبضة إسرائيل
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، إن جثة محمد السنوار، القيادي البارز في حركة حماس وشقيق يحيى السنوار، باتت في حوزة الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد استكمال عملية التعرف على هويته.
وذكرت الصحيفة أن السنوار كان من بين عدد من عناصر حماس، الذين تم استخراج جثثهم من تحت أنقاض مبنى استُهدف في عملية عسكرية إسرائيلية قرب مجمّع المستشفى الأوروبي في خان يونس، والذي كانت تستخدمه الحركة، حسب الرواية الإسرائيلية، كمركز قيادة وتحكم تحت الأرض.
وأوضحت الصحيفة أن العملية بدأت مساء الأربعاء الماضي، بمشاركة مقاتلات من سلاح الجو الإسرائيلي، وبالتنسيق بين فرقة 36 في الجيش، وجهاز الشاباك، ولواء جولاني، ووحدة "يهلوم" المختصة بالهندسة القتالية، إلى جانب وحدات استخباراتية أخرى.
وقالت الصحيفة: "في العملية، تم الكشف بنية تحتية تحت الأرض شملت غرف قيادة ومخازن أسلحة، ومواد استخباراتية إضافية".
وأضافت: "البنية التحتية التي وصلنا إليها تقع مباشرة أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وقد شيدتها حماس"، مؤكدة أن الحركة واصلت "استغلال المستشفيات لأغراض عسكرية، مستخدمة السكان المدنيين كدروع بشرية"، حسب قولها.
ونشر الجيش الإسرائيلي مشاهد تظهر البنية التحتية التي "يُعتقد أنها كانت تُستخدم من قبل قادة حماس لتوجيه العمليات القتالية"، حسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن "تأكيد هوية السنوار جاء بعد فحص جثث تم انتشالها من تحت الأنقاض".