ماكرون: لا نتعامل بسذاجة مع الشأن السوري ولن نتخلى عن الأكراد
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
6 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، إن بلاده لا تتعامل بسذاجة مع الوضع السوري.
وقال ماكرون أن “فرنسا “لن تتخلى عن الأكراد” وذلك في معرض حديثه عن الأوضاع في سوريا”.
وأوضح أن “الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط “تعنينا مباشرة وتهدد أمننا ووحدتنا واقتصادنا”.
وبخصوص أوكرانيا، قال الرئيس الفرنسي إنه “لن يكون هناك حل سهل وسريع في أوكرانيا” وإنه “لن يكون هناك حل بدون الأوكرانيين”.
كان وزير الخارجية الفرنسي جان – نويل بارو قد عبر في وقت سابق من دمشق عن أمله بأن تكون سوريا “ذات سيادة ومستقرة وهادئة”، وذلك خلال أوّل زيارة له إلى البلاد.
وقال بارو من السفارة الفرنسية في دمشق وفقا لوكالة “فرانس برس”: “قبل أقل من شهر، بزغ أمل جديد بفضل تعبئة السوريات والسوريين”.
وتابع: “أمل في سوريا ذات سيادة، مستقرة وهادئة، إنه أمل حقيقي، لكنه هش”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
خبير تنمية محلية يكشف أهمية حديقة المسلة تاريخيا وسياحيا
نشر مجلس الوزراء فيديو عن حديقة المسلة بعد تطويرها ، مشيرا إلي إنها على ضفاف النيل، وفي قلب القاهرة النابض بالحياة، تقع حديقة "المسلة" كإحدى أعرق الحدائق التراثية المصرية، التي أنشئت قبل أكثر من قرن ونصف القرن، لتكون وجهة حضارية ومتنفسا للزائرين.
ويقول الدكتور الحسين حسان، خبير التنمية المحلية، إن تصريحات مجلس الوزراء، عن أن حديقة المسلة أعرق الحدائق المصرية، تعكس تأكيد الهوية التاريخية للقاهرة.
وأضاف حسان- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تلك التصريحات تعكس أيضا وعى الدولة بأهمية الاحتفاظ بالذاكرة المعمارية والعمرانية لـ القاهرة القديمة، وإحياء رموزها، ومنها: حديقة المسلة، والتي تمثل نموذج للحدائق الكلاسيكية الملكية.
وأشار حسان، إلى أن التصريحات أيضا تعد رسالة رمزية لاستمرارية التراث، كما أنه ذكر أن الحديقة أنشئت منذ قرن ونصف، مما يؤكد استمرارية التاريخ المصري الحديث وربطه بالحاضر، في زمن تتغير فيه المدن بسرعة.
وتابع: "تعد المسلة رمز مصر القديم للحضارة والخلود، ووجودها في قلب الحديقة هي نقطة التقاء بين الحضارة الفرعونية والتراث الحديث، إعادة تطويرها يسهم في تحسين الهواء والمشهد البصريواستعادة التوازن البيئي في القاهرة التاريخية".
واختتم: "أهمتيها من الناحية السياحية، إدراجا يعيد خريطة المزارات التراثية والسياحية، خاصة للسائح في مصر المهتم بالقاهر الخديوية والتراث الذي يعود للقرن التاسع عشر".
والجدير بالذكر، أن المجلس أيضا أضاف أن تواصل الحديقة تألقها بعد تطويرها بتصميم معماري يجمع بين أصالة التراث وروعة الجمال، مع الحفاظ على الأشجار والنباتات التاريخية النادرة التي تزين أرجاءها، وزراعة العديد من الأشجار والنباتات الجديدة، لتعود أكثر إشراقا وجمالا، شاهدة على عراقة الماضي وروح الحاضر.