إيران ترد على التهديد باستهداف المنشآت النووية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
6 يناير، 2025
بغداد/المسلة: ردت وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الاثنين، على التهديد باستهداف المنشآت النووية، من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة، فيما تطرقت إلى زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى طهران يوم الأربعاء المقبل.
وبشأن التهديدات الأمريكية الأخيرة ضد البرنامج النووي الإيراني، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحفي: “من الناحية القانونية، فإن تهديد الدول يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وعلى وجه الخصوص، تهديد المنشآت النووية السلمية لدولة ما يُعد خرقاً لالتزامات الأمم المتحدة وينبغي لمجلس الأم في ظروف منصفة، أن يتدخل ويُحمّل الولايات المتحدة مسؤولية هذه التصريحات”.
وأضاف بقائي: “عند النظر إلى التصريحات الأخرى لمسؤولي الولايات المتحدة، يتضح أن إدارة وُصفت من قِبل الأمريكيين أنفسهم كواحدة من أكثر الإدارات فساداً تحاول فرض أساليبها التخريبية والفاشلة على الإدارة المقبلة. إيران أثبتت أنها ستدافع بحزم عن سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
المملكة تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في إيران باستهداف منشآتها النووية من قبل الولايات المتحدة وتؤكد ضرورة بذل الجهود لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد
المناطق_واس
تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة المتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
وإذ تؤكد المملكة على المضامين الواردة في بيانها الصادر بتاريخ 13 / 6 / 2025م التي أكدت فيه إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لتعرب عن ضرورة بذل كافة الجهود لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد.
أخبار قد تهمك السعودية: منع المساعدات عن غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي 21 يونيو 2025 - 12:10 صباحًا المملكة تؤكد التزامها الراسخ بدعم القضايا الإنسانية العالمية 20 يونيو 2025 - 10:06 مساءًكما تدعو المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.