فرنسا: نأمل في استقرار سوريا ونعمل للحفاظ على مصالحنا بالمنطقة
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
قال خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في مارسيليا، إن الزيارة الأخيرة التي قام بها وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني إلى دمشق أثارت حالة من الترقب والقلق في فرنسا، كما أشار إلى ذلك جان-نويل بارو في تصريحاته بالمؤتمر الصحفي.
وأضاف "شقير"، خلال رسالته على الهواء، أن أكد بارو أن فرنسا تراقب الوضع في سوريا عن كثب، وأنها لا ترغب في أن تخرج سوريا من عباءة روسيا وإيران لتصبح تحت سيطرة دول أخرى لم يسمّها، مضيفًا أن باريس تأمل في استقرار المنطقة، وأنها تسعى للحفاظ على مصالحها في سوريا، خاصة في ظل التأكيد على أن البلاد تواجه تهديدات من الإرهاب.
وأشار إلى أن بارو قد أدلى بتلك التصريحات في مقابلة مع إذاعة "RTL"، معبرًا عن ارتياح فرنسا بعد سقوط نظام بشار الأسد، كما أضاف أن المساعدة الفرنسية تهدف إلى دعم التغيير والتحول داخل سوريا مع الحفاظ على وحدة الأراضي والشعب السوري في مواجهة التحديات العرقية والطائفية.
وأكد بارو أن فرنسا تسعى من خلال وجودها في المنطقة إلى حماية مصالحها، لاسيما في لبنان حيث كانت العلاقة بين سوريا ونظام الأسد في الماضي تشهد انتقادات عديدة، كما أشار إلى أن هذا هو السبب وراء غياب التمثيل الدبلوماسي الفرنسي في دمشق منذ عام 2009، ويعكس المساعي الفرنسية لإغلاق هذا الملف.
في الوقت نفسه، أكد بارو أن فرنسا تخشى من أن تسهم دول أجنبية أخرى في السيطرة على الوضع في سوريا، ورغم أنه لم يذكر تركيا بشكل محدد، إلا أنه شدد على أهمية خروج سوريا من تأثير النظامين الروسي والإيراني، وهو ما أكده في مقابلاته مع الصحفيين في إذاعة "RTL".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا سوريا دمشق المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل. محكمة التمييز الفرنسية تلغي مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد
محكمة التمييز الفرنسية تلغي مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد اعلان
اعتبرت محكمة التمييز الفرنسية الجمعة أن لا استثناء يمكن أن يرفع حصانة رئيس دولة، ملغية بذلك مذكرة توقيف أصدرها قضاة تحقيق في باريس بحق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بتهمة شنّ هجمات كيميائية في العام 2013 خلال الحرب في سوريا.
لكن رئيس أعلى هيئة قضائية في فرنسا كريستوف سولار رأى في ختام جلسة علنية نقلت بصورة غير مسبوقة عبر الإنترنت، أنه بما أن بشار لم يعد رئيسا بعد إطاحته في كانون الأول/ديسمبر 2024، "فمن الممكن أن تكون مذكرات توقيف جديدة صدرت أو ستصدر بحقه" في قضايا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وبالتالي فمن الممكن مواصلة التحقيق القضائي بحقه".
الصحفيون يعملون على تحرير هذه القصة، سيتم التحديث بأسرع وقت بالمزيد من المعلومات فور ورودها
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم