ليبياالخبير الإيطالي روفينيتي يتحدث عن خطة ستيفاني خوري لتوحيد المشهد السياسي الليبي

كشف الخبير الإيطالي دانييل روفينيتي، كبير مستشاري مؤسسة ميد أور الإيطالية، عن خطة مرتقبة من القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، تهدف إلى توحيد المكونات السياسية الليبية من خلال تشكيل لجنة حوار جديدة.

تشكيل لجنة للحوار السياسي

في تصريحات خاصة لموقع “الشروق“، أوضح روفينيتي أن اللجنة المزمع تشكيلها ستعمل على:

مناقشة النقاط الأساسية للدستور. فتح قنوات حوار لتشكيل حكومة موحدة تقود البلاد إلى انتخابات وطنية شاملة. دعم دولي وإقليمي للخطة

رأى الخبير الإيطالي أن الخطة لن تقتصر على الأطراف الليبية فقط، بل ستشهد دعمًا واسعًا من الأطراف الإقليمية والدولية، بما في ذلك:

الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، اللذان يُتوقع أن يكون لهما دور بارز في دفع الحوار إلى الأمام. الموقف الأمريكي الذي وصفه روفينيتي بأنه “عامل قيّم” يمكنه تأمين التزامات إضافية من الدول الأخرى المؤثرة في القضية الليبية. نقطة تحول لتحقيق الاستقرار

أكد روفينيتي أن هذه الخطة قد تمثل نقطة تحول محتملة في المسار المعقد لتحقيق الاستقرار في ليبيا. وأشار إلى أن البلاد لا تزال تعاني من انسداد سياسي نتيجة الانقسامات الداخلية التي تعيق تحقيق تقدم ملموس نحو الاستقرار وإجراء الانتخابات.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إسطنبول تستضيف اجتماعًا حاسماً لـ57 دولة إسلامية لتوحيد المواقف في مواجهة إسرائيل

اختتمت في مدينة إسطنبول التركية، فعاليات الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، وسط تأكيدات قوية على ضرورة توحيد المواقف والتعاون بين دول العالم الإسلامي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتصاعدة.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، في منشور له عبر حسابه على منصة “إكس” مساء الأحد، إن الاجتماعات التي استمرت على مدار يومي السبت والأحد أسفرت عن اعتماد 156 قرارًا تهدف إلى معالجة القضايا المشتركة التي تواجه الدول الإسلامية والأقليات المسلمة حول العالم.

وأشار تشاووش أوغلو إلى أن أحد أبرز المحاور التي نوقشت خلال الاجتماعات كان التصعيد المستمر من قبل إسرائيل في المنطقة، معتبراً أن هذا العدوان يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي ككل.

وأضاف أن استراتيجية إسرائيل التي تهدف إلى نشر الفوضى لن تمكنها من طمس حقيقة ما وصفه بـ”جريمة الإبادة الجارية في فلسطين”، مؤكدًا على أهمية مواصلة دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وفي إطار متابعة التطورات الإقليمية المتسارعة، أعلن الوزير التركي تشكيل مجموعة اتصال خاصة داخل المنظمة لمراقبة الأحداث الجارية في إيران، مشددًا على أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تنسيقاً مستمرًا وتكاتفاً بين الدول الإسلامية.

وقال: “لا يمكن حل مشاكلنا المعقدة إلا عبر الوحدة والتضامن، وهذا هو السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في بلادنا”.

وشدد تشاووش أوغلو على عزمه جعل منظمة التعاون الإسلامي أكثر فاعلية وديناميكية خلال فترة رئاسة تركيا لمجلس وزراء خارجية المنظمة، داعيًا إلى تجديد الالتزام بالعمل المشترك وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية بما يخدم مصالح الأمة الإسلامية جمعاء.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن منظمة التعاون الإسلامي تضم 57 دولة عضو، وتعتبر من أهم الهيئات الدولية التي تسعى إلى تعزيز التضامن والتعاون بين الدول الإسلامية لمواجهة التحديات المختلفة التي تتعلق بالقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد التوترات الإقليمية في الشرق الأوسط، ولا سيما فيما يتعلق بالأزمة الإيرانية والعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، ما يجعل من وحدة الصف الإسلامي ضرورة ملحة لضمان استقرار المنطقة وسلامة شعوبها.

آخر تحديث: 23 يونيو 2025 - 19:19

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: 26 شابة من ليبيا يؤيدن انتخابات متزامنة ويدعون لنهج شفاف جامع
  • صندوق النقد: استمرار النمو الاقتصادي في ليبيا يتوقف على الاستقرار السياسي
  • «تجمع الأحزاب الليبية» يرفض مخططات أمريكية لترحيل أشخاص إلى ليبيا
  • بيضون ممثّلا بري في مراسم تسلم قيادة اليونيفيل: لبنان يحتاج الى مهامها للمساهمة في تحقيق الاستقرار
  • الرئيس الإيراني يعرب عن تقديره لولي العهد السعودي في تحقيق الاستقرار
  • خارجية النواب: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل نقطة تحول محورية
  • شمال الباطنة.. نقطة تحول في عين الاقتصاد
  • اللواء الإيطالي ديوداتو أبانيارا يتولّى قيادة اليونيفيل: لتحقيق استقرار دائم على طول الخط الأزرق
  • إسطنبول تستضيف اجتماعًا حاسماً لـ57 دولة إسلامية لتوحيد المواقف في مواجهة إسرائيل
  • اتفاقية بين وكالة الانباء الليبية و”أنسا” لتعزيز التعاون الإعلامي بين ليبيا وإيطاليا