عارضة أزياء بريطانية تستأصل 8 أعضاء من جسمها للعلاج من السرطان
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تمكنت عارضة الأزياء البريطانية السابقة، فاي لويز، من التغلب على مرض السرطان النادر بعد استئصال 8 أعضاء من جسدها. ورغم التحديات الصحية الهائلة، عادت لويز إلى حياتها الطبيعية، وإلى عملها كموجهة رحلات في مطار غاتويك بالعاصمة لندن.
بدأت معاناة لويز في ربيع عام 2023، عندما شعرت بآلام ظنت في البداية أنها مرتبطة بمشاكل الدورة الشهرية.
وعقب التشخيص، خضعت لويز البالغة من العمر (39 عاما)، لعملية جراحية معقدة تضمنت إزالة الزائدة الدودية، والمبيضين، والرحم، والطحال، والمرارة، وقناتي فالوب، والسرة، والفتق الكبير والصغير. كما أزال الأطباء جزءا من كبدها، وكشطوا الحجاب الحاجز والحوض لتنظيف الخلايا السرطانية.
Woman had eight organs removed in cancer treatment https://t.co/04Y6rR5Jyq
— BBC News (UK) (@BBCNews) January 5, 2025
ورغم نجاح العمليات الجراحية وتعافي لويز، فإنها لا تزال بحاجة إلى فحوص سنوية كل شهر نوفمبر/تشرين الثاني للتأكد من عدم عودة السرطان.
إعلانوفي حديثها لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، قالت لويز “انتظار نتائج الفحوص قد يفسد كل عيد ميلاد بالنسبة لي. ولكن لا خيار أمامي سوى المضي قدما وعدم الاستسلام”.
بعد التعافي، عادت لويز إلى عملها كموجهة رحلات، حيث قالت إن الوظيفة تتطلب مجهودا بدنيا كبيرا، لكنها تحب الطيران وتشعر بالسعادة لاستعادة حياتها المهنية.
وأضافت “في بعض الأيام كنت أشعر باليأس الشديد، ولكن في أغلب الأوقات أعيش أياما مليئة بالإيجابية والأمل”.
ويعد الورم المخاطي الصفاقي الكاذب الذي أصاب لويز من الأنواع النادرة، ويتطلب علاجات معقدة تشمل الجراحة المكثفة والعلاج الكيميائي في بعض الحالات. ورغم التحديات الجسدية والنفسية، مثل فقدان 8 أعضاء والخضوع لفحوص دورية، تعتبر قصة لويز مثالا حيا على الشجاعة والصمود في مواجهة الشدائد.
ويعد هذا الورم نادرا، وغالبا ما يرتبط بانفجار في الزائدة الدودية يؤدي إلى انتشار الخلايا السرطانية في البطن. يتطلب العلاج عادة جراحة مكثفة لإزالة الأنسجة والأعضاء المصابة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
دواء واعد يبطئ نمو سرطان الثدي ويؤجل الحاجة للعلاج الكيميائي
كشف فريق من العلماء أن دواء من أدوية “الجيل القادم” حقق نتائج واعدة في علاج آلاف النساء من سرطان الثدي المتقدم، حيث يبطئ نمو الأورام ويؤخر الحاجة للعلاج الكيميائي المكثف.
ويعمل الدواء اليومي، “كاميزسترانت”، على منع نمو الخلايا السرطانية خاصة في النوع الأكثر شيوعا من سرطان الثدي، وهو الإيجابي لمستقبلات الهرمونات (HR) والسالب لمستقبلات HER-2.
وشملت الدراسة 3325 مريضة من 23 دولة، تم فحصهن بانتظام باستخدام تقنية الخزعة السائلة لاكتشاف الطفرات الجينية في الحمض النووي للسرطان، وبالأخص طفرة ESR1 المرتبطة بمقاومة العلاج.وخضع 315 مريضة، ثبتت إصابتهن بطفرة في جين ESR1، لتجربة علاجية باستخدام دواء “كاميزسترانت” مع مثبط CDK4/6 (يعمل على تثبيط نشاط إنزيمين مهمين: CDK4 وCDK6، وهما بروتينان يلعبان دورا رئيسيا في تنظيم دورة انقسام الخلايا)، مقارنة بالعلاج الهرموني التقليدي مع المثبط نفسه.
وأظهرت النتائج انخفاض خطر تطور المرض أو الوفاة بنسبة 56% لدى النساء اللاتي تناولن “كاميزسترانت”، مع تأخير متوسط في انتشار السرطان يصل إلى 16 شهرا مقارنة بـ 9.2 شهرا في المجموعة الأخرى.
وحصل “كاميزسترانت” على تصنيف “علاج مبتكر” من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ما يسهل عملية اعتماده، ويجري العمل على تسريع اعتماده في المملكة المتحدة.
وقد عُرضت النتائج في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب