يناير 6, 2025آخر تحديث: يناير 6, 2025

المستقلة/- صادق الكونجرس على فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب على نائبة الرئيس كامالا هاريس في انتخابات 2024 يوم الاثنين، بعد أربع سنوات من أعمال الشغب التي قام بها أنصار ترامب داخل مبنى الكابيتول الأمريكي للاحتجاج على هزيمته في انتخابات 2020.

ترأست هاريس، التي قبلت خسارتها في اليوم التالي لانتخابات 5 نوفمبر، الجلسة المشتركة لمجلسي النواب والشيوخ.

قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، ديمقراطي من نيويورك، على أرضية غرفته في وقت سابق من يوم الاثنين: “كانت واحدة من أكثر الحلقات المخزية والمستهجنة في تاريخ هذه الأمة العظيمة”.

وحذر من مخاطر “إنكار الانتخابات” وندد بأولئك الذين يحاولون “تبييض” أحداث الشغب، بينما احتقر العفو المحتمل الذي قد يصدره ترامب لأولئك الذين شاركوا فيها.

بعد انتخابات عام 2020، أنكر ترامب زوراً فوز الرئيس جو بايدن وحث نائب الرئيس آنذاك مايك بنس، الذي ترأس عملية التصديق، على رفض الأصوات الانتخابية عندما اجتمع الكونجرس في 6 يناير 2021.

لم تطعن هاريس، التي ترأس إجراءات يوم الاثنين، في نتيجة الانتخابات أو تنشر نظريات مؤامرة كاذبة لتقويض الثقة في النتائج، كما فعل ترامب.

ولم تتابع هاريس وحلفاؤها سلسلة من الإجراءات القانونية لمحاولة قلب نتيجة الانتخابات، كما فعل ترامب وحلفاؤه.

كما لا يُتوقع من الديمقراطيين أن يثيروا اعتراضات على نتائج الانتخابات أثناء إجراءات التصديق نفسها، كما فعل بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين وأغلبية أعضاء مجلس النواب الجمهوريين في عام 2021.

قالت هاريس، في مقطع فيديو مسجل، إن دورها هو “التزام مقدس” وأنها “تسترشد بحب الوطن والولاء لدستورنا وإيماني الراسخ بالشعب الأمريكي”.

كان مجمع الكابيتول تحت حراسة أمنية مشددة حيث اجتمع المشرعون للتصديق على الانتخابات. في سبتمبر، صنفت وزارة الأمن الداخلي تصويت يوم الاثنين على أنه “حدث أمني خاص وطني”، وهو أول تصنيف من نوعه لتصديق التصويت الانتخابي، مما دفع سلطات إنفاذ القانون على جميع المستويات إلى سن خطة أمنية شاملة حول الكابيتول.

تجري أحداث التصديق أيضًا بينما يقبع مئات الأشخاص في السجن بسبب تورطهم في أعمال الشغب في عام 2021. وقد أسفرت جهود وزارة العدل للتحقيق في أعمال الشغب وملاحقتها – وهو أكبر تحقيق من نوعه في تاريخ الولايات المتحدة – عن توجيه اتهامات لأكثر من 1580 متهمًا وإدانة حوالي 1270 منهم.

وقال المدعي العام ميريك جارلاند في بيان صباح يوم الاثنين إن المدعين العامين في وزارة العدل “سعوا إلى محاسبة المسؤولين جنائياً عن هجوم 6 يناير على ديمقراطيتنا بنزاهة لا هوادة فيها”.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: یوم الاثنین

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني: التكنولوجيا النووية لن تدمر.. وردنا مستمر

أكد الحرس الثوري الإيراني أن أي استهداف للتكنولوجيا النووية في البلاد لن يؤدي إلى تدميرها، مشددًا على أن ذلك سيزيد من عزيمة العلماء الإيرانيين، وخاصة الشباب منهم، على مواصلة مسيرة التقدم والتطور.

وجاء في بيان صادر عنه: "الحرس الثوري يدرك تمامًا طبيعة الحرب الشاملة المفروضة على إيران، ولن ترهبه التهديدات الصادرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو من الحكومة الإسرائيلية".

وزير خارجية إيران في موسكو غدا للقاء بوتينبعد الهجوم على منشآتها النووية.. إيران تلوح بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي

وفي ما يتعلق بالرد الإيراني، أوضح البيان أن عمليات "الوعد الحق 3" لا تزال مستمرة، مؤكدًا أن "الكيان الصهيوني تلقى حتى الآن 20 موجة من هذه العمليات، التي استهدفت البنية التحتية والمراكز الحيوية بدقة وقوة".

وأضاف أن "العدوان الذي نفذه النظام الأميركي اليوم دفع الجمهورية الإسلامية إلى تفعيل خيارات دفاعية تتجاوز التوقعات التقليدية للمعتدين"، محذرًا من أن "الردود الإيرانية القادمة ستكون مؤلمة".

كما وصف البيان الضربات الأميركية الأخيرة بأنها "انتهاك واضح للقانون الدولي، وخرق لميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة حظر الانتشار النووي، وللمبادئ الأساسية المتعلقة بسيادة الدول وسلامة أراضيها".

كانت الولايات المتحدة قد نفذت، فجر السبت، هجومًا عسكريًا مفاجئًا استهدف منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، من بينها منشأة فوردو، في تصعيد خطير هو الأبرز منذ سنوات بين واشنطن وطهران.

وطالبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، على خلفية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية داخل إيران.

وجاء الطلب الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مقاتلات بلاده نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، ضمن عملية عسكرية تهدف إلى "تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم".

وفي رسالة رسمية وجهتها البعثة الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي، طالبت طهران بعقد اجتماع عاجل "حفاظًا على السلم والأمن الدوليين"، لبحث ما وصفته بـ"العمل العدواني السافر وغير القانوني"، داعية المجلس إلى "إدانته بأشد العبارات واتخاذ جميع التدابير اللازمة في إطار المسؤوليات الموكلة إليه بموجب ميثاق الأمم المتحدة".

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور نشره عبر منصته "تروث سوشيال" أن "درة تاج البرنامج النووي الإيراني، فوردو، قد انتهت"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي ألحقته الغارات بتلك المنشأة شديدة التحصين، الواقعة جنوب العاصمة طهران.

وفي تصريحات لاحقة خلال كلمة متلفزة، وجه ترامب تحذيرًا مباشرًا للقيادة الإيرانية، قائلًا: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية".

واعتبر ترامب أن نجاح العملية العسكرية يمثل رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة قادرة على تنفيذ عمليات دقيقة في عمق إيران، مع الحفاظ على سلامة قواتها.

وأضاف ترامب: "جميع الطائرات في طريق العودة للوطن بسلام. نهنئ محاربينا الأمريكيين العظماء"، مشيدًا بكفاءة الجيش الأمريكي في تنفيذ العمليات المعقدة.

طباعة شارك الحرس الثوري الإيراني العلماء الإيرانيين إيران الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران وإسرائيل

مقالات مشابهة

  • ترامب يُشعل المنطقة بعدوان غير قانوني على المنشآت النووية الإيرانية
  • الحرس الثوري الإيراني: التكنولوجيا النووية لن تدمر.. وردنا مستمر
  • ترامب يعلن قصف مواقع نووية إيرانية
  • ترامب: الولايات المتحدة أخذت على عاتقها حماية إسرائيل
  • باكستان ترشح دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام
  • عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب
  • الملاكم ناوروتسكي.. لماذا تخشى أوروبا الرئيس البولندي الجديد؟
  • عقوبات أمريكية جديدة على إيران تستهدف أفرادا وكيانات و3 سفن
  • ترامب يضع إصبعه على الزناد.. لكن 3 شروط نارية تؤخر الضربة لإيران
  • إيران كانت على بُعد قرار واحد من النيران.. ماذا أوقف ترامب؟