إعلام العدو يعترف بصعوبة مواجهة جبهة اليمن وتأثيرها على العمق الصهيوني
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
يمانيون../
أقرت وسائل إعلام صهيونية وأمريكية وبريطانية بصعوبة مواجهة اليمن، في ظل استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت مواقع حساسة في عمق الكيان الصهيوني دعمًا لغزة.
ونقلت صحيفة تلغراف البريطانية عن مسؤولين استخباراتيين في كيان الاحتلال، أن الجبهة اليمنية مثلت مفاجأة غير متوقعة، مشيرين إلى أن اليمن يمتلك منظومة تسليح متطورة محلية الإنتاج ويصعب تحديد مواقع تخزينها.
وأكدت الصحيفة أن الهجمات اليمنية أظهرت فجوات كبيرة في المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية، حيث بدأت تل أبيب جمع المعلومات من الصفر، بعد أن كانت تعتبر اليمن مشكلة إقليمية تخص السعودية والإمارات.
من جانبها، وصفت صحيفة جيروزاليم بوست الهجمات اليمنية بأنها فعّالة ولا يمكن احتواؤها، مشيرة إلى أن العمليات مستمرة رغم الضربات الانتقامية على صنعاء، التي ألحقت أضرارًا بالبنية التحتية.
وأضافت صحيفة واشنطن بوست أن تقنيات الأسلحة اليمنية الجديدة تفوقت على الدفاعات الصهيونية، التي أصبحت مكلفة وغير فعالة أمام أسلحة توصف بأنها منخفضة التكلفة لكنها ذات كفاءة عالية.
وفي تقرير لجريدة يديعوت أحرونوت، أوضح أن الهجمات اليمنية أسهمت في كشف عيوب في منظومة الجبهة الداخلية لكيان الاحتلال، ما أدى إلى تعطل نظام الإنذار في مدن عديدة.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى تصاعد العمليات اليمنية، مع إطلاق صواريخ باليستية بشكل يومي تقريبًا على العمق الصهيوني، مؤكدة أن صفارات الإنذار أصبحت مشهدًا يوميًا يدفع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ.
من جهته، أوضح مركز صوفان الأمريكي أن القوى العالمية والإقليمية فشلت في ردع حركة أنصار الله، محذرًا من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى ضربات يمنية جديدة تستهدف دول الخليج.
الاعترافات الإعلامية تعكس حالة من الإحباط في كيان الاحتلال وتؤكد عجزه عن مواجهة جبهة اليمن، مع تصاعد الدعوات لوقف العدوان على غزة كحل لتقليل تداعيات هذه العمليات المتواصلة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجزائر تجدد دعمها للدفع بمسار تسوية الأزمة في اليمن التي طال أمدها
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، الجزائري أحمد عطاف، لقاءً ثنائيا مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين للجمهورية اليمنية، شائع محسن الزنداني، أمس الاحد، بإسطنبول، وذلك على هامش مُشاركتهما في أشغال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
ووفقا لما أفادت به الوزارة الجزائرية خُصص اللقاء لبحث تطورات الأوضاع على الصعيد الإقليمي وتداعياتها على اليمن.
وجدد عطاف التزام الجزائر بالإسهام، من موقعها بمجلس الأمن الأممي، في الدفع بمسار تسوية الأزمة التي طال أمدها بهذا البلد الشقيق.