أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين، رخصة عامة مرتبطة بسوريا تسمح بإجراء معاملات مع المؤسسات الحكومية، وذلك بالتزامن مع تواصل المطالبات السورية لرفع العقوبات الأمريكية عن دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وبحسب الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن الرخصة المحددة بمدة زمنية تمتد لـ6 أشهر تسمح أيضا بإجراء بعض معاملات الطاقة والتحويلات المالية الشخصية.



وتجيز التراخيص الصادرة عن الخزانة الأمريكية كذلك تحويل الأموال الشخصية إلى سوريا بما في ذلك عبر البنك المركزي.

وأشار موقع الوزارة الأمريكية، إلى أن "هذا الإجراء التزام الولايات المتحدة بضمان أن الولايات المتحدة ولا تعيق العقوبات الأنشطة الرامية إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك توفير الخدمات العامة أو المساعدة الإنسانية".


وقال نائب وزير الخزانة الأمريكية والي أدييمو، إن "نهاية حكم بشار الأسد الوحشي والقمعي، المدعوم من روسيا وإيران، يوفر فرصة فريدة لسوريا وشعبها لإعادة البناء".

وأضاف أدييمو، بحسب موقع الوزارة الأمريكية، أنه "خلال هذه الفترة الانتقالية، ستواصل وزارة الخزانة دعم المساعدات الإنسانية والحكم المسؤول في سوريا".

يأتي ذلك على وقع تواصل المطالبات السورية على الصعيدين الرسمي والشعبي من أجل رفع العقوبات الغربية والأمريكية عن سوريا، التي تم فرضها خلال عهد النظام الأسد المخلوع.

وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع دعا في تصريحات صحفية سابقة إلى انتهاء العقوبات المفروضة على سوريا بعد زوال أسبابها برحيل النظام المخلوع، قائلا أنه "لا بد من توافق دولي على استقرار سوريا ووحدة أراضيها ورفع العقوبات".


وخلال زيارته إلى قطر الأحد الماضي، دعا وزير الخارجية السوري في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني، الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات المفروضة على بلاده.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص واللاذقية، وأخيرا دمشق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية دمشق سوريا الولايات المتحدة الشرع سوريا الولايات المتحدة دمشق الشرع المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخزانة الأمریکیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

سوريا: اتفاق مبدئي على دمج «قسد» ضمن وزارة الدفاع

الحسكة (وكالات)

أخبار ذات صلة ألمانيا تسعى لاتفاق مع سوريا لإعادة اللاجئين المرفوضين قرار أميركي بإلغاء قانون «قيصر» وسوريا ترحب

أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، التوصل إلى اتفاق مبدئي مع السلطات الانتقالية، حول آلية دمج قواته ضمن وزارتي الدفاع والداخلية، لافتاً إلى محادثات تجري حالياً بين الطرفين في دمشق.
ووقع عبدي والرئيس السوري أحمد الشرع اتفاقاً في 10 مارس، تضمّن بنوداً عدّة، على رأسها دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في المؤسسات الوطنية بحلول نهاية العام، إلا أن تبايناً في وجهات النظر بين الطرفين حال دون إحراز تقدم في تطبيقه.
وعقد عبدي والشرع، الأسبوع الماضي، اجتماعاً في دمشق، بحضور المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، وقائد القيادة الوسطى الأميركية في الشرق الأوسط «سنتكوم»، براد كوبر، في إطار مساعي واشنطن لدفع المحادثات قدماً.
وفي مقابلة داخل قاعدة عسكرية في مدينة الحسكة، قال عبدي أمس: «الجديد في مباحثاتنا الأخيرة في دمشق هو الإصرار المشترك والإرادة القوية للإسراع بتطبيق بنود» الاتفاق، مضيفاً: النقطة الأهم هي التوصل إلى تفاهم مبدئي فيما يتعلق بآلية دمج قوات سوريا الديمقراطية «قسد» وقوى الأمن الداخلي الكردية، في إطار وزارتي الدفاع والداخلية.
ووفق عبدي، يوجد حالياً، وفدان؛ عسكري وأمني من قواته في دمشق، لبحث آلية اندماجهما ضمن وزراتي الدفاع والداخلية.
وتضم قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن التي بنتها الإدارة الذاتية تباعاً في مناطق نفوذها في شمال شرق سوريا قرابة 100 ألف عنصر.

مقالات مشابهة

  • سوريا: اتفاق مبدئي على دمج «قسد» ضمن وزارة الدفاع
  • الأسهم الأمريكية ترتفع بدعم آمال تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر 40 رخصة تعدينية جديدة خلال شهر أغسطس 2025
  • الشرع يظهر في 60 دقيقة.. ماذا قال عن علاقته بـالقاعدة؟ (فيديو)
  • فصل رفعت الأسد وشعبان والجعفري من اتحاد كتاب سوريا
  • الانعطافة السورية الروسية.. الدوافع والفرص والعقبات
  • جدل في سوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي بدمشق
  • الحكومة العراقية ترفض العقوبات الأمريكية على شركة المهندس
  • أمريكا تفرض عقوبات على شركة المهندس الحشدوية ومصارف عراقية وبعض الذيول
  • المنفى الذهبي.. بشار الأسد يعيش في برج فاخر بموسكو تحت رحمة بوتين