فنزويلا تعلن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع باراجواي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلنت فنزويلا قطع العلاقات الدبلوماسية مع باراجواي، حيث أعربت عن رفضها تصريحات رئيس باراجواي سانتياغو بينيا بعد لقائه المرشح الفنزويلي الهارب إدموندو غونزاليس واعتباره إياه الفائز في الانتخابات.
مساعي ترامب على تبني نهج «النفط مقابل المهاجرين» مع فنزويلا فنزويلا تستهدف داعمي العقوبات الامريكية المفروضة عليها
وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل في منشور في قناته على "تلجرام" إن "رئيس باراغواي، سانتياغو بينيا، الذي يتجاهل القانون الدولي ومبدأ عدم التدخل، ينزلق إلى ممارسة مؤسفة متمثلة في الأوهام السياسية لمجموعة ليما البائدة.
وأضاف: "في هذا السياق، قررت جمهورية فنزويلا البوليفارية، قطع العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية باراغواي، والبدء في سحب موظفيها الدبلوماسيين فورا منها، بما يتفق تماما مع سيادتها".
وجاءت تصرفات كاراكاس في أعقاب تدوينة كتبها بينا على منصة "إكس"، حيث تحدث السياسي عن المحادثات مع غونزاليس والزعيمة اليمينية المتطرفة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، التي فرت أيضا من بلادها.
وفقا لرئيس باراغواي، يجب على منطقة أمريكا اللاتينية أن تتحد "لتحقيق الاحترام المطلق لإرادة الشعب ومنع استمرار الأنظمة الاستبدادية".
وقالت الخارجية الفنزويلية في بيان: "من المؤسف أن تستمر حكومات مثل حكومة باراغواي في إخضاع سياساتها الخارجية لمصالح القوى الأجنبية، وتعزيز البرامج المصممة لتقويض المبادئ الديمقراطية وإرادة الشعوب الحرة.. لا يمكن لأي قدر من التهريج المستوحى من الفاشية الدولية أن يكسر إرادة الشعب القوية لبناء مصيرك".
ونشر المرشح السابق الهارب إدموندو غونزاليس، الموجود حاليا في الولايات المتحدة نداء إلى القوات المسلحة أمس الأحد، وصف فيه نفسه مرة أخرى بأنه الفائز في الانتخابات، والذي وفقا للدستور يجب أن يتولى منصبه في 10 يناير الجاري.
ودعا هذا السياسي الجيش إلى "ضمان السيادة واحترام إرادة الشعب"، كما اتهم القيادة بانتهاك "مبادئ الجيش الأساسية والأخلاقية"، ورفض الجيش هذه الدعوة "السخيفة"، مؤكدا دعمه لنيكولاس مادورو.
يذكر أنه في 28 يوليو الماضي، أُجريت الانتخابات في فنزويلا وفاز فيها رئيس الدولة الحالي نيكولاس مادورو إذ صوت له 51.95% من الناخبين. وحصل خصمه الرئيسي غونزاليس على تأييد 43.18% من الناخبين، وقالت ماريا كورينا ماتشادو أحد زعماء المعارضة في يوم الانتخابات، إن فريق غونزاليس لن يعترف بالهزيمة في الانتخابات.
ودعت واشنطن، دون انتظار نتائج الفرز والتدقيق اللاحق للأصوات، المجتمع الدولي إلى الاعتراف بزعيم المعارضة إدموندو غونزاليس فائزا في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، "في ضوء الأدلة الواضحة".
وفي موسكو، بعد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات، قالوا إن المعارضة الفنزويلية يجب أن تعترف بالهزيمة، بالإضافة إلى ذلك حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أي دول ثالثة من دعم محاولات رجرجة الوضع داخل فنزويلا.
وهنأت روسيا وبوليفيا وهندوراس وإيران والصين وكوبا ونيكاراغوا ودول أخرى مادورو على فوزه، وفي حفل التنصيب في كاراكاس، سيمثل روسيا الاتحادية رئيس مجلس "الدوما" فياتشيسلاف فولودين.
وفي الوقت نفسه، لم تعترف عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة، بإعادة انتخاب الرئيس مادورو لولاية ثالثة وهي تدعم غونزاليس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فنزويلا قطع العلاقات الدبلوماسية باراجواي رئيس باراجواي سانتياغو بينيا وزير الخارجية الفنزويلي فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفنزويلي: العدوان الأميركي على إيران انتهاك للقانون الدولي
الثورة نت /..
دان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، العدوان الذي شنّته الولايات المتحدة على إيران، اليوم الأحد، واصفاً إياه بـ”الهجوم الدنيء والعمل الإجرامي”.
وفي منشور عبر صفحته الرسمية في “تلغرام”، أعرب مادورو عن إدانته الهجوم بـ”شدة وحزم”، مؤكّداً أنّ العدوان “انتهك قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بل وتجاهل القوانين الأميركية، مُعرِّضاً الحياة والسلام للخطر”.
كما أبدى الرئيس الفنزويلي “التضامن المطلق مع شعب إيران النبيل وحكومتها، ومع العالم أجمع الذي يُناضل من أجل السيادة والسلام”.
ويضاف ما قاله مادورو إلى الموقف الذي عبّرت عنه فنزويلا عقب العدوان الأميركي على إيران، حيث أكّدت كاراكاس أنّ القصف الذي شنّته واشنطن على منشآت نووية إيرانية يشكّل “عملاً عدوانياً غير قانوني وخطيراً للغاية”.
وحذّرت فنزويلا مما ينطوي عليه هذا العدوان من “مخاطر على حياة البشر والتوازن البيئي”، مشيرةً إلى أنّه “تهديد مباشر للسلام الدولي”.
يُذكر أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن تنفيذ الطائرات الأميركية هجوماً على المواقع النووية الإيرانية في كلّ من فوردو ونطنز وأصفهان، فجر الأحد (بحسب التوقيت في طهران).
وفي منشور عبر حسابه في “تروث سوشال”، أكّد ترامب إسقاط حمولة كاملة من القنابل على منشأة “فوردو”.
وفي السياق نفسه، أكّد ترامب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض أنّه عمل مع رئيس حكومة كيان العدو الصهيوني مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، كـ”فريق”.
وكانت الولايات المتحدة قصفت منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان، تحت مسمّى عملية “مطرقة منتصف الليل”، التي قادتها القيادة الوسطى الأميركية واستخدمت فيها 125 طائرة عسكرية ومجموعة من الصواريخ الخارقة للتحصينات.