ذكر طبيب الأعصاب وتقويم العمود الفقري الروسي أرتيوم باريشيف أن الصداع قد يكون مؤشرا على وجود بعض الأمراض في الجسم.
وفي مقابلة مع موقع “Life” الروسي قال الطبيب:”يمكن أن يكون الصداع عرضا لمرض ما، لذا لا يجب تجاهله في حال ظهوره بشكل متكرر، فقد ينجم الصداع عن إصابة في الأوعية الدموية، أو مرض عضلي مزمن”.
وأضاف:”قد يصاب البعض بآلام في الرأس نتيجة الصداع النصفي، وهذه الحالة تتميز بظهور نوبات ألم نابضة في جانب واحد من الرأس، قد تظهر عدة مرات في الشهر، في حال زاد الألم تدريجيا وكان هناك شعور بالضغط في الرأس فهذا يعني أن الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة، ويجب عليه مراجعة الطبيب فورا”.
وأشار الطبيب إلى أن الصداع قد يكون نتيجة للتوتر في عضلات الظهر والرقبة، كما قد الجنف وانحناء العمود الفقري يتسببان أيضا بمشكلات في عضلات الظهر والرقبة، الأمر الذي قد يؤدي إلى ظهور أعراض الصداع، كما أن أعراض الصداع يمكن أن تكون ناجمة عن إصابات أو أمراض في الفقرات أو في أعصاب الرقبة والرأس.
ومن جهتها أشارت الطبيبة ورئيسة قسم تقويم الأسنان في عيادات EUROKAPPA clinic الروسية فيكتوريا رادكو إلى أن الصداع قد يكون ناجما عن أمراض في المفصل الصدغي الفكي.
وتشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن الصداع قد يكونا عرضا للإصابة بأمراض مختلفة مثل أمراض الأوعية الدموية وأمراض العيون وبعض الأمراض المتعلقة باضطراب الهرمونات، وفي بعض الأحيان يكون سببه التوتر والإجهاد أو الإفراط في تناول المواد المنبهة مثل الكافيين.
المصدر: فيستي
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استشارية تغذية تكشف أسرار بناء مصداقية الطبيب.. فيديو
أكدت الدكتورة نهلة مسعد، استشاري التغذية العلاجية، أن السوشيال ميديا أصبحت المنصة الأولى لبناء ثقة المريض، مشيرة إلى أن تقديم المعلومات الطبية الصحيحة عبر الإنترنت أهم بكثير من مجرد الشهرة أو الظهور الإعلامي.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المرضى اليوم يتعرفون على الطبيب ويتفاعلون معه أولًا عبر المنصات الرقمية، قبل أن يحجزوا موعدًا في العيادة، مؤكدة أن العلم الحقيقي والمعلومة الموثوقة هي التي تكسب الاحترام والمصداقية، وليس الحملات الدعائية أو اللافتات التقليدية.
وحذرت الدكتورة نهلة مسعد من صفحات مجهولة وغير مختصة تقدم نصائح مضللة قد تضر بالصحة، مؤكدة أن دور الأطباء الحقيقيين يكمن في تصحيح المفاهيم الخاطئة وتوجيه الجمهور نحو المصادر الموثوقة فقط.
كما شددت على أن السوشيال ميديا لم تعد رفاهية، بل أداة أساسية للوعي الصحي، وأن أي تجاهل لها يعرض الطبيب والمريض على حد سواء لمخاطر التضليل والمعلومات المغلوطة.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/