توج ميلان، الإثنين، بلقب كأس السوبر الإ يطالي، إثر فوز مثير على إنتر بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة النهائية من النسخة 37 من الكأس.

ولم ينجح إنتر في الحفاظ على تقدمه في النتيجة بهدفين، إذ إن ميلان أصر على أن يكرَّر ما فعله في نصف النهائي أمام يوفنتوس عندما قلب الطاولة ورد بثلاثية، تناوب على تسجيلها الفرنسي تيو هرنانديز (52) والأمريكي كريستيان بوليسيك (80) والإنكليزي تامي أبراهام (90+3).

وحقق ميلان لقبه الثامن في المسابقة والأول منذ 2016 في مباراته الرسمية الثانية فقط بقيادة مدربه الجديد البرتغالي سيرجيو كونسيساو خليفة مواطنه باولو فونسيكا المقال من منصبه.

وثأر الـ”روسونيري” من الـ”نيراتسوري” الذي ألحق به الخسارة 0-3 في نهائي السوبر عام 2022 في الرياض أيضا، وعادل رقم جاره في عدد التتويجات بتاريخ المسابقة (8)، وأوقف هيمنته على اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة حارما إياه من معادلة الرقم القياسي في عدد الألقاب الذي يحمله يوفنتوس (9).

وشهد الشوط الأول أفضلية نسبية لميلان، غير أن إنتر كان الأكثر خطورة وخرج منه متقدما في النتيجة بهدف نظيف.

ومنح مارتينيس التقدم لإنتر بتسديدة من مسافة قريبة استقرت إلى يسار حارس المرمى الدولي الفرنسي مايك مينيان بعد تمويه بالكرة خادع به المدافعين الألماني مالك تياو وهرنانديز (45+1).

وأضاف طارمي الهدف الثاني لإنتر مطلع الشوط الثاني عندما تلقى كرة طويلة خلف دفاع ميلان من المدافع الهولندي ستيفان دي فري، فانفرد لاعب بورتو البرتغالي السابق وسددها زاحفة إلى يسار مينيان.

وأقحم كونسيساو مواطنه الجناح الدولي رافايل لياو العائد من الإصابة لتنشيط منظومته الهجومية على أمل العودة في اللقاء (51)، وبعد دقيقة من دخوله، حصل على ركلة حرة مباشرة من على مشارف منطقة الجزاء، انبرى لها هرنانديز قوية زاحفة استقرت في الشباك إلى يمين حارس المرمى السويسري يان سومر (52).

وواصل ميلان ضغطه بحثا عن التعادل ونجح في مسعاه عندما مرر لياو كرة إلى هرنانديز على الجهة اليسرى فانطلق بسرعة ورفعها عرضية إلى داخل منطقة الجزاء، فهيأها بوليسيك لنفسه وسددها بيسراه على يسار سومر (80).

وفي الوقت الذي كانت فيه المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، أكمل ميلان الـ”ريمونتادا” بهدف الفوز في الدقيقة الثالثة من الدقائق الخمس التي احتسبت وقتا بدل ضائع عن طريق البديل الآخر أبراهام، الذي استغل تمريرة من مسافة قريبة للياو وتابعها داخل المرمى الخالي (90+3).

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إنتر كأس السوبر ميلان

إقرأ أيضاً:

برشلونة يوسع الفارق مع ريال مدريد بفضل ثنائية رافينيا وأتلتيكو يعود لسكة الانتصارات

صراحة نيوز-اتجه برشلونة حامل اللقب ومتصدر الترتيب لتوسعة  الفارق بينه وبين ريال مدريد إلى سبع نقاط مؤقتا، بعد فوزه على اوساسونا بثنائية مهاجمه البرازيلي رافينيا ضمن المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم السبت.

من خلال فوزه الخامس تواليا في مختلف المسابقات، رفع الـ “بلاوغرانا” رصيده إلى 43 نقطة بفارق سبع نقاط عن غريمه التقليدي ريال الذي يحل ضيفا على ألافيس الأحد، ساعيا إلى محو خيبات تعثراته الأخيرة.

وسجّل رافينيا هدفي العملاق الكاتالوني في الشوط الثاني (70 و86).

وأعاد المدرب الألماني هانزي فليك مهاجمه فيران توريس إلى التشكيلة الأساسية، بعد أسبوع على تألقه اللافت بتسجيله ثلاثية “هاتريك” خلال الفوز الكبير على ريال بيتيس (5-3)، قبل أن يبقيه على مقاعد البدلاء أمام أينتراخت فرانكفورت الألماني (2-1) في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

كما زجّ فليك برافينيا أساسيا بعد أن أراحه في مباراة بيتيس، ثمّ أشركه أمام فرانكفورت.

وبدأ برشلونة اللقاء بضغط واضح، فحصل على فرصة كبيرة للتقدم عبر توريس الذي سدد فوق المرمى اثر عرضية لامين جمال (14).

وحاول اوساسونا استغلال الهجمات المرتدة لكن محاولة الكرواتي أنتي بوديمير أبعدها الحارس جوان غارسيا (19).

وظنّ أصحاب الأرض انهم انتزعوا التقدم عندما صوّب توريس كرة رأسية في الزاوية البعيدة للمرمى، إلا أن الحكم ألغى الهدف بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد “في أيه آر” بداعي التسلل على رافينيا خلال بناء الهجمة (25).

وهدّد برشلونة مرمى منافسه مجددا بتسديدة اكروباتية لتوريس لكنها مرت بجانب المرمى (44).

وكاد أوساسونا يباغت منافسه عندما وجد فيكتور مونيوس نفسه على انفراد بالحارس جوان غارسيا إلا أن كرته مرت بجانب المرمى (49).

وحصل الـ “بلاوغرانا” على فرصة رائعة للتقدم عندما مرر الفرنسي جول كونديه كرة متقنة للإنجليزي ماركوس راشفورد لكن تسديدة الأخير من وضعية ممتازة وقف لها المدافع إينيغو أرغيبيدي في المكان المناسب لإبعاد خطورتها (51).

وتنفس برشلونة الصعداء عندما افتتح له رافينيا التسجيل من تسديدة رائعة من مشارف منطقة الجزاء إثر هجمة مرتدة (70).

وأضاف المهاجم البرازيلي الثاني بعد ربع ساعة عندما سدد كونديه كرة ارتدت من قدم أليخاندرو كاتينا، لتجد رافينيا متربصا أمام المرمى فلم يتردد لإسكانها بسهولة في الشباك (86).

– أتلتيكو يستعيد توازنه –

وعاد أتلتيكو مدريد إلى سكة الانتصارات بفوزه الصعب على ضيفه فالنسيا 2-1.

وسجل كوكي (17) والبديل الفرنسي أنطوان غريزمان (74) هدفي أتلتيكو، والبديل الآخر الأرجنتيني لوكاس بلتران هدف فالنسيا (63).

ورفع أتلتيكو رصيده إلى 34 نقطة في المركز الرابع، فيما تجمد رصيد فالنسيا عند 15 نقطة في المركز السادس عشر.

ويأتي هذا الفوز بعد خسارتين تواليا لـ “روخيبلانكوس” محليا أمام برشلونة 1-3 وأتلتيك بلباو 0-1 ، قبل أن ينتفض قاريا بفوزه على أيندهوفن الهولندي 3-2 في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا.

ولم يخسر نادي العاصمة في مبارياته الـ 17 الأخيرة في عقر داره أمام فالنسيا، حيث حقق 13 فوزا مقابل 4 تعادلات.

وانتهت سلسلة اللاهزيمة لفريق “الخفافيش” بعد 4 مباريات، منها ثلاثة تعادلات أمام ريال بيتيس ورايو فايكانو وإشبيلية بالنتيجة ذاتها 1-1، وذلك منذ سقوطه على أرض ريال مدريد 0-1،

واعتمد الأرجنتيني دييغو سيميوني التشكيلة ذاتها الفائزة على أيندهوفن، فافتتح لاعب الوسط المخضرم كوكي التسجيل بعد ركنية ودربكة في المنطقة المحرمة استفاد منها ابن الـ 33 عاما ليسدد كرة قوية في الزاوية اليسرى (17).

وبعد 10 دقائق من دخوله إلى أرض الملعب في الشوط الثاني، أدرك المهاجم بلتران التعادل بعد لعبة مشتركة مع البرتغالي أندري ألميدا عند حافة المنطقة ومراوغة رائعة أتبعها بتسديدة من 20 مترا استقرت في الزاوية العليا اليسرى لمرمى الحارس السلوفيني يان أوبلاك (63).

وردّ البديل الآخر المخضرم غريزمان (34 عاما) الذي دخل بدلا من الأرجنتيني خوليان ألفاريس، بخامس أهدافه هذا الموسم بعد عرضية من مارك بوبيل داخل المنطقة، روضها الفرنسي وظهره إلى المرمى واستدار وسدد في المرمى (74).

وتتواصل المباريات الأحد، فيلعب إشبيلية مع ريال اوفييدو، وسلتا فيغو مع أتلتيك بلباو، وليفانتي مع فياريال، وألافيس مع ريال مدريد.

وتختتم الإثنين بلقاء رايو فايكانو مع ريال بيتيس.

مقالات مشابهة

  • إنتر يتصدر الدوري الإيطالي بعد فوزه على جنوى واستفادة من تعثر ميلان ونابولي
  • إنتر ميلان يفوز على جنوى بثنائية في الدوري الإيطالي
  • ميلان يتعادل مع ساسولو 2-2 في الدوري الإيطالي
  • ميلان يسقط في فخ التعادل أمام ساسولو ويهدر فرصة الابتعاد بصدارة الدوري الإيطالي
  • ثنائية رافينيا تُعزّز صدارة برشلونة
  • إنتر ميلان في مهمة مصالحة الجماهير أمام جنوى رغم الغيابات المؤثرة
  • كيفو: إنتر ميلان «موسم جيد» و«نتائج سلبية»!
  • برشلونة يوسع الفارق مع ريال مدريد بفضل ثنائية رافينيا وأتلتيكو يعود لسكة الانتصارات
  • برشلونة.. «الفارق 7» بـ«ثنائية» رافينيا
  • «النيران الصديقة» تُنقذ أرسنال من «مفاجأة الأخير» في «البريميرليج»!