يقول القواسمي للجزيرة نت، إنه وظّف موهبته لرسم لوحات توثيقية لمدينة القدس من ناحية تاريخية ودينية، إضافة إلى معالم المسجد الأقصى.
ويشير الرسام المقدسي إلى كتابين أصدرهما، الأول "كان يا ما كان" وكان بأقلام رصاص، وصدر عام 2016 باللغتين العربية والإنجليزية ويوثق بالرسومات ما كانت عليه القدس قبل 100 و150 عاما.
أما الكتاب الثاني، فصدر عام 2022 باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والتركية بعنوان "قناديل الأقصى" ويوثق 124 مَعلما من معالم المسجد الأقصى.
واليوم يركز القواسمي في رسوماته على فن التطريز كرمز من رموز التراث الفلسطيني غير المادي لحمايته من السرقة، معتبرا ذلك واجبا.
الجزيرة نت- خاص7/1/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ورش وحكى عن معالم وحرف وصناعات دمياط فى قصور ثقافة
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة،، فعاليات برنامج "مصر تتحدث عن نفسها" بانشطة فنية وتوعوية ثقافية، ضمن محور يوليو "تراثك ميراثك" بمحافظة دمياط .
شاركت ثقافة دمياط، برئاسة نجوى كيوان، بورش حكى وورش حرفية لرواد المحافظة، للاسبوع الثانى تحت عنوان "تراثك ميراثك"، من خلال مسئولى الثقافة بالفرع، منها ورش حكى عن "صناعة الحلويات" بمكتبة كفر المياسرة وبيت ثقافة السرو، تضمنت اللقاءات تاريخ الصناعة والذى بدأ منذ مئات السنين من المنازل إلى المصانع، ابرزها المشبك الدمياطى والبقلاوة الدمياطى والكنافة الدمياطى والملبن الدمياطى، وكان أحدثها حلويات المدلعة والبسيسة
الى جانب تميز صناعة حلويات "البسبوسة، الهريسة، الفولية، الجزرية"، وجاءت شهرتها بسبب استخدام مكونات طبيعية فى صناعتها بدون نكهات كثيرة او مصنعة، ما جعل دمياط مركز لتصديرها للشام والخليج وأوروبا.
وعلى الجانب التاريخى بالمحافظة، تم التحدث لرواد مكتبة كفر سليمان، عن تاريخ "جامع المعينى"، المشيد بعهد السلطان ناصر بن قلاوون بعصر المماليك عام ١٣١٠ م، على يد محمد بن معين الدمياطى، بمنطقة الشارع الأعظم بالشرباصى، متناولة اهم معالمه من جمال الزخارف والنقش وارضياته المصنوعة من الفسيفساء وطول المآذن، كما ارجعت اهميته التاريخية إلى أنه كان مدرسة ومنارة للعلم وايضا حلقات للمذاهب الاربعة، وفى عام ٢٠٠٩ تم افتتاحه بعد عمليات الترميم .
وضمن إشراف وتنفيذ إقليم شرق الدلتا الثقافي،، شهدت إحدى الورش بمدينة كفر سعد زيارة لرواد قصر ثقافة كفر سعد، ضمن فعاليات البرنامج، وورشة حرفية لتعليم "النجارة اليدوية وتاريخها، تشكيل عرائس خشبية، النقش على الخشب"، تم التعريف من خلالها بأنواع النقش من زخرفى وغائر وبارز، كذلك التدريب على فن الاويمة بعمل اشكال بسيطة على الخشب باستخدام بعض الادوات اليدوية، حيث تم التحدث عن تاريخ دمياط العظيم فى صناعات الاثاث التى أصبحت مركزا ينتج ويصدر للخارج اكثر من نصف إنتاج مصر، وابع حديثه بحكايات عن أشهر شارع بالمحافظة "شارع عبد الرحمن"، الذى ضم عدد كبير من الورش، اما الآن هناك عشرات المصانع بمدينة دمياط الجديدة، ومؤخرا أصبح لدمياط معرض سنوى يضم انتاج معارض دمياط من مودرن وكلاسيك بارض المعارض بالقاهرة .
وتم الحديث عن تاريخ الفن الفلكلوري "الزفة الدمياطى" لرواد قصر ثقافة فارسكور، وفترة انتشارها بالسبعينات وحتى الآن