قبل توليه الحكم.. ترامب يُرسل مبعوثه إلى قطر لبحث أزمة الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، اليوم الثلاثاء، إرسال مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى العاصمة القطرية الدوحة لبحث أزمة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وذلك رغم عدم توليه رسميا سدة الحكم في البيت الأبيض، وما يزال الرئيس الحالي جو بايدن مستمرا في منصبه حتى 20 يناير الجاري.
تحذير شديد اللهجة.. ترامب: "أبواب الجحيم" ستفتح إذا لم تتم إعادة المحتجزين بغزة ترامب يعلن عن مبادرة استثمارية ضخمة بمجالات الذكاء الاصطناعي
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، يرسل ترامب مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأربعاء، على أمل إحراز تقدم في أزمة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، التي فيها يقوم رئيس منتخب بإرسال موفده إلى دولة أخرى لمناقشة قضية محددة، وذلك رغم استمرار الإدارة الحالية في أداء مهامها.
وأوضح ويتكوف، خلال مؤتمر صحفي عقده ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا الثلاثاء، إنه يأمل في تحقيق "نتائج طبية" فيما يتعلق بالرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة بحلول موعد تنصيب ترامب في 20 يناير.
وتابع أن المفاوضين "يحققون الكثير من التقدم" بشأن صفقة لإطلاق سراح الرهائن.
وأوضح، أنه "يأمل حقا أنه بحلول يوم تنصيبه، ستكون لدينا بعض الأشياء الجيدة للإعلان عنها نيابة عن الرئيس".
وأكد أن، "الرئيس وسمعته والأشياء التي قالها هي التي تقود هذه المفاوضات، ولذا نأمل أن تسير الأمور على ما يرام وأن نتمكن من إنقاذ بعض الأرواح.
وقد حذر ترامب، من أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول موعد تنصيبه "فإن الجحيم سيندلع في الشرق الأوسط".
وأضاف، "لن يكون هذا جيدا لحماس ولن يكون جيدا، بصراحة، لأي شخص. سيندلع الجحيم. لا داعي لقول المزيد، ولكن هذا هو الأمر".
وأشار إلى أن "الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر لم يكن ينبغي أن يحدث أبدا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب ستيف ويتكوف العاصمة القطرية الدوحة أزمة الرهائن المحتجزين غزة جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الرئيس التركي ونظيره الأمريكي يبحثان الهجوم الإسرائيلي على إيران
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التطورات الإقليمية، وعلى رأسها الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وأكد أردوغان أهمية التحرك العاجل لمنع تصعيد يهدد أمن المنطقة، مشددًا على أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإنهاء النزاع النووي، مع استعداد تركيا لتقديم التسهيلات اللازمة.
من جهته، عبّر ترامب عن تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل وإيران، مشيرًا إلى أن مشاورات مكثفة تجري حاليًا لتحقيق ذلك.