الكنز السائل.. أسباب لا تجعلنا نتخلص من مياه المكرونة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تعتبر مياه المكرونة أحد المكونات التي غالبًا ما نتخلص منها بعد سلق المكرونة، لكن هل تعلم أن هذه المياه قد تكون كنزًا غذائيًا يمكن أن يضيف قيمة كبيرة إلى طعامك؟
تحتوي مياه المكرونة على النشويات و المعادن وبعض العناصر المغذية التي يمكن أن تكون مفيدة جدًا لصحتك واستخداماتك الطهيّة.
الكنز السائل.. أسباب لا تجعلنا نتخلص من مياه المكرونةسنتعرف على الأسباب التي تجعل من الأفضل ألا نتخلص من مياه المكرونة بل نحاول الاستفادة منها،وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. قيمة غذائية مفقودة
عند سلق المكرونة، يذوب جزء من النشويات الموجودة في المكرونة في الماء، مما يجعل المياه غنية بالكربوهيدرات التي يمكن أن تكون مفيدة للجسم كمصدر للطاقة. هذه المياه تحتوي أيضًا على البروتينات والأملاح المعدنية مثل الحديد و المغنيسيوم، والفيتامينات. إذا تخلصنا منها، فإننا نفقد فرصة للاستفادة من هذه العناصر الغذائية.
2. يمكن استخدامها في تحضير الصلصات
بدلاً من التخلص من المياه، يمكن استخدامها لتحضير الصلصات المختلفة التي ترافق المكرونة، إضافة ماء المكرونة إلى الصلصة تساعد في تثبيتها، كما أن النشويات الموجودة فيها تعمل على تكثيف الصلصة، مما يجعلها أكثر قوامًا وطعمًا. يمكن أيضًا إضافة الأعشاب والتوابل لمزيد من النكهة.
3. تهدئة الجهاز الهضمي
الماء الغني بالنشويات يمكن أن يساعد في تهدئة المعدة، خاصةً إذا كنت تعاني من مشاكل مثل الانتفاخ أو عسر الهضم. يمكن لمياه المكرونة أن تكون خفيفة وسهلة الهضم، مما يجعلها خيارًا جيدًا لتعزيز عملية الهضم بعد تناول وجبة دسمة.
4. استخدامه في الشوربات والحساء
يمكنك إضافة مياه المكرونة إلى الشوربات أو الحساء لتعزيز قوامها وقيمتها الغذائية. فهي توفر الكربوهيدرات دون الحاجة لإضافة مكونات إضافية أو كثرة الدهون. يمكن استخدامها كأساس للشوربات مثل شوربة الخضار أو حتى شوربة الطماطم.
5. تقليل الفاقد في الطعام
عندما نتخلص من مياه المكرونة، نفقد فرصة للاستفادة من العناصر المغذية التي تحتوي عليها. بدلاً من ذلك، يمكننا استخدامها كجزء من طبقنا اليومي، مما يقلل من إهدار الطعام ويساهم في ترشيد الاستهلاك بشكل أكثر فاعلية. كما أن هذه العادة تساهم في تقليل النفايات.
6. حفظ المياه واستخدامها لاحقًا
إذا كنت لا ترغب في استخدامها مباشرة بعد سلق المكرونة، يمكن تخزينها في الثلاجة واستخدامها لاحقًا في تحضير الصلصات أو الحساء أو غيرها من الأطعمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي المكرونة الصلصات سلق المكرونة طعامك المزيد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟
(CNN)-- بعد 12 يوما من تبادل الضربات المكثفة بين إسرائيل وإيران- والتي تخللها القصف الأمريكي للمواقع النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، والرد الانتقامي من جانب طهران– بدا أن وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة صامد، الثلاثاء.
لكن في غزة، لم يظهر الهجوم الإسرائيلي أي علامات على التراجع، حيث أودت النيران الإسرائيلية بحياة المئات هناك منذ بدء الصراع الإيراني- الإسرائيلي.
ومع هيمنة إيران على عناوين الأخبار، غاب الفلسطينيون وعائلات الرهائن المحاصرين في أطول حرب في المنطقة عن الصفحات الأولى، وتم نسيانهم إلى حد كبير وسط الضربات المدمرة بين اثنتين من أقوى دول الشرق الأوسط.
ودعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، الثلاثاء، إلى توسيع نطاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ليشمل غزة.
وقالت المجموعة التي تطالب بإعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس": "من يستطيع التوصل إلى وقف إطلاق النار مع إيران يستطيع أيضا إنهاء الحرب في غزة".
ولا يزال 50 رهينة محتجزين في القطاع، ويُعتقد أن 20 منهم لا يزالون على قيد الحياة، بحسب الحكومة الإسرائيلية.
وقال المنتدى: "إنهاء هذه العملية الحاسمة ضد إيران دون الاستفادة من نجاحنا في استعادة جميع الرهائن سيكون فشلا ذريعا"، مضيفا أنه توجد الآن "فرصة حاسمة سانحة".
وردد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد عن هذه الرؤية أيضا، وكتب في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "والآن غزة. هذه هي اللحظة المناسبة لإغلاق تلك الجبهة أيضا. لإعادة الرهائن إلى وطنهم، وإنهاء الحرب. على إسرائيل أن تبدأ في إعادة الإعمار".
وقالت قطر، التي تلعب دور الوسيط الرئيسي في محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل و"حماس"، الثلاثاء، إنها تأمل أن يتم استئناف المحادثات غير المباشرة خلال اليومين المقبلين.
وذكر رئيس الوزراء القطري أن المحادثات "مستمرة"، مضيفا أن مصر وقطر على اتصال بالجانبين في محاولة لإيجاد "حل وسط" بشأن مقترح الهدنة الأخيرة التي طرحتها الولايات المتحدة على الطاولة.
ويدعو هذا المقترح إلى إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين وجثث 18 إسرائيليًا آخرين اُحتجزوا في هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كجزء من وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت "حماس" إنها لم ترفض المقترح، لكنها طالبت بضمانات أقوى بشأن إنهاء الحرب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو للصحفيين، الأحد، إنه "لا شك أن إنجازاتنا الكبرى في إيران تُسهم أيضا في تحقيق أهدافنا في غزة".
وقدّمت إيران دعما ماليا وعسكريا لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في القطاع.
وعندما سألته شبكة CNN عن مخرج لنهاية الحرب في غزة، قال نتنياهو: "انظروا، قد تنتهي هذه الحرب غدا. قد تنتهي اليوم، إذا استسلمت حماس، وألقت سلاحها، وأطلقت سراح جميع الرهائن، سينتهي الأمر. سينتهي الأمر في لحظة. إنهم يرفضون ذلك".
وأكدت "حماس" أنها منفتحة على هدنة، لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها.
وبالنسبة لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، لم تهدأ الأوضاع في القطاع منذ أكثر من 20 شهرا من الموت والعنف واليأس.
فقد قُتل أكثر من 55 ألف شخص في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، من بينهم أكثر من 17 ألف طفل.
ومنذ بدء القصف الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/حزيران، قُتل أكثر من 860 شخصا في غزة بنيران إسرائيلية، وفقا لإحصاءات شبكة CNN لأعداد القتلى اليومية التي تصدرها وزارة الصحة الفلسطينية.
في غضون ذلك، حذرت الأمم المتحدة مرارا من تزايد احتمال حدوث مجاعة من صنع البشر في القطاع.
وتتصاعد الهجمات على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى الإمدادات الغذائية، حيث قُتل أكثر من 500 شخص برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء سعيهم للحصول على المساعدة منذ 27 مايو/أيار الماضي بحسب وزارة الصحة في غزة.
وفي بيان صدر الثلاثاء، وصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفعال إسرائيل بأنها "جريمة حرب محتملة".
وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للحصول على تعليق.
وأكد المدير التنفيذي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، مخاوف الفلسطينيين والعديد من المنظمات الإنسانية الداعمة لهم بشأن محنتهم، حيث قال: "تستمر الفظائع في غزة بينما يتحول الاهتمام العالمي إلى مكان آخر".