قال ستيف يونج، مشارك فى التجارب السريرية للقاح السرطان، إنه اكتشف أن لديه سرطانًا بالجلد عن طريق تورم فى الرأس وكبرت بشكل كبير، واقترح طبيب له أن هذا لا يبدو جيدًا ويجب فحصها، وبدأت رحلته.

وأضاف خلال لقائع عبر زووم ببرنامج “مساء دي إم سي” المذاع عبر فضائية “دي إم سي”: "الجرعات أخذت وقتاً طويلاً وكان لابد من أخذ مواعيد مختلفة لكي يتم إزالة هذا الورم، وبعد إزالتها قالوا إنها بالفعل كانت سرطان للجلد، وكانوا يظنون أنها مجرد زائدة جلدية"، وبالعينة الصغيرة وجدوا بعد 10 أيام أنه سرطان جلدي كبير جداً".

وتابع: “بمجرد أن عرفوا أن هذا الورم موجود فى رأسي بدأنا فى التجارب السريرية، وقالوا لي إنهم سيعطوني فرصة بنسبة 40% للتخلص من متبقيات هذا الورم، وقالوا إنه علاج جديد للسرطان فى لندن، وأن هناك فرصة كبيرة لعدم عودة هذا المرض مرة أخرى، ولذلك أخذت الأشعة وهذا اللقاح مشابه للقاح كورونا، وبدأت فى تلقيها وكنت متحمسًا جداً، وقيل لي إنني أول شخص يخضع لهذه التجربة”.

وأشار: “اللقاح مخصص لكل شخص على حدة، والأمر يتعلق بطبيعة المرض”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السرطان سرطان الجلد لقاح للسرطان المزيد

إقرأ أيضاً:

حقيقة انتشار فيروس تنفسي جديد.. «الصحة»: الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر مستقر

لوحظ خلال الأيام الماضية زيادة في أعداد المصابين بالإنفلونزا الموسمية، خاصة بين طلاب المدارس، ومع شدة الأعراض وشكاوى المواطنين من انتشار الأعراض التنفسية الشديدة، قامت وزارة الصحة والسكان برصد الوضع الوبائي الحالي.

هذا ما أكده الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، لافتًا إلى أن القيادة السياسية تولي المنظومة الصحية بأكملها، وملف أمراض الجهاز التنفسي بوجه خاص، أهمية استثنائية، نظرًا لتصاعد التحديات العالمية في هذا المجال، وتحوله إلى عبء صحي، واقتصادي كبير.

وأوضح أن الدولة المصرية تتحرك بخطى ثابتة وواضحة لتطوير المنظومة الصحية، خاصة في ظل تزايد معدلات الأمراض التنفسية المزمنة وتكرار الجوائح العالمية كل 6- 7 سنوات تقريبًا، الأمر الذي جعل تخصص الصدر والجهاز التنفسي من أكثر التخصصات الطبية احتياجًا للتجديد والتطوير المستمر.

ورغم تصريحات وزير الصحة والسكان، يتردد بين المواطنين سؤال هام وهو: «هل يوجد أي انتشار لفيروس جديد أشد خطرًا من الإنفلونزا ينتشر بهذه السرعة وبشدة الأعراض؟».

وللإجابة عن هذا السؤال، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان: «ما يتردد من أن الوزارة تقوم بإخفاء الفيروس عارٍ تمامًا من الصحة ولم ولن يحدث»، لافتًا إلى أن من مصلحة الدولة الإعلان عن أي فيروس تنفسي لتمكين المواطنين من اتخاذ احتياطاتهم.

وأكد عبد الغفار أنه لا يوجد أي فيروس جديد في مصر، وإنما الفيروس الموجود من الفيروسات المعتادة كالإنفلونزا وكوفيد ومتحوراته، والتي تنتشر في مثل هذا التوقيت وبنفس معدلات الإصابة، ولكن هناك شدة في الأعراض، موضحًا أن شدة أعراض فيروس الإنفلونزا ترجع إلى أن فترة انتشار كوفيد، والتي استمرت من عامين إلى ثلاثة أعوام، شهدت ضعفًا في انتشار الإنفلونزا، وبالتالي أصبحت المناعة ضده ضعيفة.. لافتاً أن الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر مستقر تمامًا، معلنًا أن الوزارة ترصد يوميًا معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية الموسمية (الإنفلونزا الموسمية- فيروس الجهاز التنفسي المخلوي RSV- الفيروسات الشائعة الأخرى) على مستوى الجمهورية.

وشدد على أن نسب الدخول للمستشفيات تظل ضمن المعدلات الموسمية المعتادة، ولا يوجد أي ارتفاع غير متوقع، أو انتشار غير معتاد لأي فيروس جديد يدعو للقلق، مؤكدًا أن فرق الطب الوقائي تتابع الوضع الوبائي، وتعمل على مدار الساعة في كل محافظة للكشف المبكر عن أي تغيّر في الوضع الوبائي.

ونصح المتحدث الإعلامي لوزارة الصحة والسكان بضرورة تلقي المواطنين لقاح الإنفلونزا الموسمية المتوفر في المصل واللقاح وبعض الصيدليات، محذرًا من استخدام «حقنة البرد»، والمعروفة بالأسماء التالية: «حقنة هتلر- حقنة 1×3- الخلطة السحرية لعلاج البرد»، لما لها من أضرار جسيمة على الصحة قد تصل إلى الوفاة، مؤكدًا أن لقاح الإنفلونزا هو الوسيلة الفعالة، والآمنة لتقوية المناعة والحماية من الإنفلونزا.

ووجه المتحدث الإعلامي بعض النصائح لأولياء الأمور للحفاظ على أبنائهم في المدارس، ومنها: تطعيم الطفل بلقاح الإنفلونزا الموسمي إذا لم يتلقَّه بعد (خاصة الأطفال من 6 أشهر إلى 5 سنوات)، وإبقاء الطفل في المنزل عند ظهور أي أعراض (ارتفاع في درجة الحرارة- سعال- احتقان- إرهاق) حتى تتحسن الحالة تمامًا لمدة 24 ساعة على الأقل دون خافض للحرارة، وتعويد الأطفال على الالتزام بآداب العطس والسعال، واستخدام المناديل عند العطس أو السعال.

وتابع: إذا كان الطفل يعاني من أمراض مزمنة (ربو- حساسية- ضعف مناعة)، فيُفضَّل استشارة الطبيب حول إمكانية حصوله على أدوية وقائية خلال فترة انتشار العدوى، وأخيرًا مراجعة الطبيب فورًا في حال وجود أي أعراض تنفسية.

من جانبها دعت هيئة الدواء المصرية إلى الالتزام بالإرشادات الصحية، والحرص على التهوية الجيدة والنظافة الشخصية، مع متابعة المصادر الرسمية للحصول على معلومات دقيقة حول الوضع الصحي.

وشددت الهيئة على أهمية تلقي تطعيم الإنفلونزا، لافتةً إلى أن لقاحات الإنفلونزا توفر حماية من فيروسات المرض عبر حقنة تُعطى بإبرة في الذراع، حيث يعمل اللقاح على تنشيط الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة، لكنه لا يوفر حماية كاملة مثل بعض التطعيمات الأخرى، بل يساهم في تقليل حدة الإصابة وعدد مرات حدوثها.

وأكدت الهيئة أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية لعدد من الفئات التي وصفتها بأنها «الأشد احتياجًا»، نظرًا لكونهم الأكثر عرضة لمضاعفات المرض موضحةً أن اللقاح متاح للجميع عن طريق الحقن العضلي، أو تحت الجلد، بينما تزداد أهميته بالنسبة للأطفال من عمر 6 إلى 59 شهرًا، والبالغين فوق الخمسين عامًا، إضافة إلى أصحاب الأمراض المزمنة مثل الربو، والسرطان وعلاجه، وداء الانسداد الرئوي المزمن، والتليف الكيسي، والسكري، وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، وأمراض الكلى أو الكبد، فضلاً عن الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة.

وأضافت الهيئة أن جميع الفئات العمرية فوق سن 6 شهور يمكنها الحصول على اللقاح ما لم توجد موانع طبية، مع ضرورة استشارة مقدمى الرعاية الصحية لاختيار النوع المناسب لكل شخص.

كما شددت على إمكانية تلقي اللقاح خلال الحمل والرضاعة، على أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب. وفي المقابل، حذرت من إعطاء اللقاح لمن يعانون من حساسية تجاه مكوناته، أو للأطفال أقل من 6 شهور.

ونبهت الهيئة إلى ضرورة حصول الأطفال الذين يحتاجون إلى جرعتين على الجرعة الأولى فور توفر اللقاح، مع الالتزام بالفاصل الزمني البالغ أربعة أسابيع بين الجرعتين.

وفيما يتعلق بتطعيم الأطفال والطلاب، أوصت الهيئة بضرورة حصول الطفل على لقاح الإنفلونزا بدءًا من عمر 6 أشهر، مضيفة أن بعض الأطفال بين 6 أشهر و8 سنوات قد يحتاجون إلى جرعتين في حالة الحصول على اللقاح لأول مرة أو عند تلقي جرعة واحدة في السابق، بينما يحتاج الأطفال فوق 9 سنوات، أو الذين حصلوا على جرعتين سابقًا، إلى جرعة واحدة فقط هذا الموسم.

ونصحت هيئة الدواء المصرية أولياء الأمور بالرجوع إلى مقدمي الرعاية الطبية قبل التطعيم للتأكد من خلو الطفل من حالات مرضية مثل الربو أو الحساسية أو وجود أي موانع لاستخدام اللقاح.

وقدمت الهيئة مجموعة من الإرشادات لحماية الطلاب والطالبات من نزلات البرد والإنفلونزا، من بينها تلقي لقاح الإنفلونزا السنوي، وغسل الأيدي بانتظام بالماء والصابون، وتجنب لمس العين أو الفم بعد لمس الأسطح، وعدم مخالطة المصابين أو مشاركة أغراضهم، واستخدام المنديل عند العطس والتخلص منه مباشرة.

وتطرقت الهيئة إلى تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة الشائعة، مؤكدةً أن الاعتقاد بأن المضادات الحيوية فعالة لعلاج حالات الإنفلونزا هو معلومة غير صحيحة، موضحةً أن المضادات الحيوية لا تعالج الإنفلونزا لكون معظم أسبابها فيروسية لا تتأثر بالمضادات الحيوية.

وأكدت أن المضادات الحيوية مخصصة لعلاج العدوى البكتيرية فقط، ولا تُستخدم لعلاج الإصابات الفيروسية مثل التهابات الحلق والسعال ونزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية الحاد.

اقرأ أيضاً«دين المناعة».. «الصحة» تكشف سبب الإحساس بشدة أعراض الإنفلونزا

لا ذعر ولا مفاجآت.. الصحة تكشف وضع الفيروسات التنفسية في مصر

عاجل| «الصحة» تحسم الجدل بشأن إغلاق المدارس.. وتؤكد ارتفاع نشاط الإنفلونزا لهذا السبب

مقالات مشابهة

  • ارتفاع غير مسبوق لسرطان الزائدة الدودية بين الشباب.. والعلماء يبحثون عن الأسباب
  • حقيقة انتشار فيروس تنفسي جديد.. «الصحة»: الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر مستقر
  • ادعولي.. جميلة عزيز تكشف مستجدات علاجها بعد عودة السرطان للمرة الثانية
  • توقيف 4 نشطاء لطخوا صندوق عرض التاج البريطاني بالطعام
  • زيادة في سرطان نادر بين الشباب… والعلماء يبحثون عن تفسير
  • القومى للأورام : إلراناتاماب طفرة كبيرة فى علاج مرضى الميلوما المتعددة
  • دواء للزهايمر يحقق نتائج واعدة في تأخير المرض لسنوات
  • انتبه إليها.. 4 أعراض شائعة لسرطان المثانة
  • برج السرطان حظك اليوم السبت 6 ديسمبر 2025.. امنح قلبك فرصة للتقارب
  • لقاح الهربس النطاقي يخفض خطر الوفاة نتيجة الخرف