«الكأس المقدسة» لجراحة صمام القلب.. مجدي يعقوب يقود إنجاز علمي غير مسبوق
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
ثورة علمية غير مسبوقة سيقودها جراح القلب العالمي، الدكتور مجدي يعقوب، وهى تطوير صمامات قلب جديدة تنمو داخل الجسم، مما يلغي الحاجة إلى عمليات جراحية متكررة.
ويعد هذا الأمر إنجاز علمي غير مسبوق، حيث يستعد مرضى القلب في بريطانيا للاستفادة من صمامات قلبية طبيعية قادرة على النمو داخل الجسم، وهو ما قد يحدث تحولًا جذريًا في مجال جراحة القلب.
ويعتمد الابتكار الجديد على استخدام ألياف "سقالة" تُزرع في الجسم وتتحول تدريجيًا إلى صمام حي يتكون بالكامل من خلايا المريض نفسه.
تفاصيل المشروع العالمي للدكتور مجدي يعقوب
الصمامات الحية عبارة عن صمامات قلب صناعية، يتم انشاءها من الألياف الحيوية التي تزرع داخل جسم المريض.
تعمل هذه الألياف كـ «سقالة» أو هيكل داعم، وعندما تزرع في الجسم، تبدأ خلايا المريض في النمو عليها، مما يؤدي في النهاية إلى تكوين صمام حيوي يتكون من أنسجة الجسم نفسه.
بعد فترة، تذوب الألياف لتترك وراءها صمامًا حيًا ومتكاملًا، مما يلغي الحاجة لصمامات صناعية دائمة.
تعمل التقنية عن طريق زرع صمام مؤقت مصنوع من الألياف.
توفر هيكلًا يمكن خلايا الجسم من التفاعل معه والنمو عليه، مما يساعد على بناء صمام قلب طبيعي خلال فترة من الزمن.
ومع تطور الخلايا، تختفي الألياف تمامًا، ليحل محلها صمام طبيعي من الأنسجة الحيوية الخاصة بالمريض.
وصفها الخبراء الطبيين بهذه التقنية، بأنها «الكأس المقدسة» لجراحة صمام القلب.
تتميز الصمامات الجديدة بأنها تنمو مع نمو جسم الطفل، وتتكامل مع خلايا المريض بشكل طبيعي.
مع بدء التجارب السريرية، سيكون عالم الطب على موعد مع تطور كبير قد يعيد الأمل لكثير من المرضى، ويمنحهم فرصة لحياة أفضل
التجارب البشرية للمشروع الطبي العالمي
في البداية ستكون التجارب البشرية على 50 إلى 100 مريض، بينهم أطفال، خلال الـ18 شهرًا المقبلة، وستركز التجارب على مقارنة أداء الصمام الجديد بالصمامات التقليدية، بمشاركة فريق دولي من الخبراء من مؤسسات بارزة مثل كلية لندن الجامعية ومستشفى جريت أورموند ستريت.
حيث يخطط الدكتور مجدي يعقوب، وفريقه الطبي، لبدء تجارب سريرية على الصمامات الحية، ستُجري التجارب على ما بين 50 إلى 100 مريض، بما في ذلك الأطفال الذين يعانون من عيوب قلبية خلقية.
ستشمل التجارب مقارنة بين الصمامات الحية، والأخرى الصناعية التقليدية، وستتعاون العديد من المؤسسات الطبية العالمية في هذا البحث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجدي يعقوب مجال جراحة القلب مجدی یعقوب صمام ا
إقرأ أيضاً:
صافرة عمانية تضبط إيقاع نصف نهائي الكأس العراقية
استعانت لجنة الحكام في الاتحاد العراقي لكرة القدم بطاقم تحكيم عُماني لإدارة مباراة دهوك والقوة الجوية، في ملعب دهوك، غدا السبت، ضمن نصف نهائي كأس العراق، بقيادة الحكم الدولي العُماني أحمد الكاف، وبمساعدة كل من أبوبكر العمري وحمود الشعيبي، بينما سيُدير النصف النهائي الآخر بين الشرطة وزاخو طاقم تحكيم أردني بقيادة المخضرم أدهم مخادمة.
وكان أحمد الكاف قد أدار في شهر مايو الماضي، نهائي كأس الأردن بين الحسين إربد والوحدات، وقاد ذلك النهائي المثير حينها إلى بر الأمان، ويُعد الكاف من نخبة الطواقم التحكيمية في القارة الآسيوية وله باع طويل في إدارة أبرز المباريات القارية، وهو مرشح للمشاركة في مونديال 2026، بعد إدراجه ضمن القائمة الأولية.
وشارك الحكمان أحمد الكاف وأبوبكر العمري في إدارة مباريات الأدوار الإقصائية بدوري النخبة الآسيوي، في نهاية شهر أبريل الماضي، حيث دخلا ضمن خيارات إدارة المباريات السبع في تلك الأدوار، ضمن قائمة ضمت 14 حكمًا للساحة و15 مساعدًا من مختلف الدول الآسيوية.
وضمّت قائمة حكام النخبة في القارة الصفراء أسماء بارزة، من بينهم الإيراني صاحب الجنسية الأسترالية علي رضا فغاني، البالغ من العمر 47 عامًا، والقطري المونديالي عبدالرحمن الجاسم، والأردني أدهم مخادمة، والصيني ما نينج، والكوري الجنوبي كيم جيونج هوك، والإماراتي عادل النقبي.
ويُعد علي رضا فغاني أكثر حكم أدار مباريات هذه البطولة، حيث ظهر في 60 مباراة بدوري الأبطال، و6 مباريات في دوري النخبة الذي أُطلق هذا الموسم، ويليه الحكم الدولي العُماني أحمد الكاف، الذي أدار 53 مباراة في دوري الأبطال و6 مباريات في دوري النخبة للموسم الماضي 2024-2025، ثم الأردني أدهم مخادمة بـ47 مباراة في الأبطال و7 في النخبة، فالصيني ما نينج بـ39 مباراة في الأبطال و6 في النخبة، والقطري عبدالرحمن الجاسم بـ37 مباراة في الأبطال و5 في النخبة، وأخيرًا الكوري الجنوبي الذي ظهرت صافرته في 33 مباراة بدوري الأبطال و4 في دوري النخبة.
وجاء اختيار الطاقم ضمن الطواقم الأولية للمونديال المرتقب في الصيف المقبل، بعد النجاحات العديدة التي حققها مؤخرًا، حيث أدار الكاف 3 نهائيات لدوري أبطال آسيا، ليكون بذلك أول حكم عربي تُسند إليه 3 نهائيات في هذه المسابقة. كما يشارك في نسخة الأبطال للموسم العاشر تواليًا، وقد أدار أيضًا نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا، بين فيتنام وأوزبكستان في الصين مطلع عام 2018.