انتهت بجريمة بشعة.. ماذا حدث بين الترزي وزوج شقيقته في سوهاج؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
في إحدى قرى مركز دار السلام بمحافظة سوهاج، كانت الحياة تسير بوتيرتها المعتادة، حيث يعرف الجميع بعضهم البعض، وتتشابك العلاقات الأسرية والمجتمعية.
في هذا السياق، نشأت علاقة مصاهرة بين عائلتين، حيث تزوج أيمن (46 عامًا) من سومة (42 عامًا)، وكان شقيقها نوح (40 عامًا) يعمل ترزيًا في القرية.
بداية الخلافات:لم تكن الحياة الزوجية بين أيمن وسومة تسير بسلاسة؛ فقد نشبت بينهما خلافات مستمرة، تعود في معظمها إلى مسائل عائلية ومادية، كان نوح دائمًا يحاول التوسط لحل هذه الخلافات، ساعيًا للحفاظ على استقرار حياة شقيقته.
في مساء أحد الأيام، تصاعدت حدة الخلاف بين أيمن وسومة، مما دفعها إلى اللجوء إلى منزل شقيقها نوح طلبًا للحماية والنصيحة، شعر أيمن بالغضب والإهانة.
واعتبر تدخل نوح في شؤونه الزوجية تجاوزًا لا يمكن قبوله. توجه إلى منزل نوح، حيث دار بينهما نقاش حاد تحول سريعًا إلى مشادة كلامية.
في لحظة فقد فيها السيطرة على أعصابه، استل أيمن سكينًا كان بحوزته ووجه طعنة قاتلة إلى رقبة نوح، ليسقط الأخير غارقًا في دمائه أمام أعين شقيقته المذعورة.
تم نقل نوح إلى مستشفى دار السلام المركزي، لكنه فارق الحياة فور وصوله، متأثرًا بإصابته البالغة.
التحقيقات والاعتراف:أبلغت سومة السلطات بالحادث، متهمةً زوجها بقتل شقيقها.
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على أيمن وضبط السلاح المستخدم، وخلال التحقيقات، اعترف أيمن بارتكاب الجريمة، مبررًا فعلته بالخلافات المستمرة مع زوجته وتدخل شقيقها في حياتهما الزوجية.
تحولت الخلافات الأسرية التي كان من الممكن حلها بالحوار والتفاهم إلى مأساة أودت بحياة إنسان، ودمّرت عائلة بأكملها، وتظل هذه الحادثة تذكيرًا مؤلمًا بضرورة التعامل بحكمة مع المشكلات الأسرية، واللجوء إلى الحلول السلمية لتجنب العواقب الوخيمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج قتل دار السلام اخبار محافظة سوهاج ترزي المزيد
إقرأ أيضاً:
بعدما دفع لها 15 ألف جنيه مصروف شهري.. اعرف سر الخلافات بين رجل وزوجته في أكتوبر
قدم زوج طلب لمكتب تسوية المنازعات الأسرية بأكتوبر، لإلزام زوجته بالعودة لمسكن الطاعة، بعد أن هجرت مسكن الزوجية، ليؤكد:" مكثت 4 أشهر أحاول حل الخلافات وديا مع زوجتي، شهرت بي وفضحتني، وادعت رفضي سداد نفقة علاج أبنتي كذبا-رغم ما معي من مستندات وفواتير تثبت سدادي لتلك النفقات".
وأكد الزوج:" رضخت لطلباتها وخصصت لها 15 ألف جنيه مصروف شخصي-جيب- كما كانت تطلق عليه مثل صديقاتها، وبالرغم من ذلك ذهبت للمحكمة وادعت عدم إنفاقي عليها، لتنشب بيننا خلافات قامت على أثرها بهجر المنزل وامتنعت عن العودة ورفضت الصلح رغم وساطة بعض الأصدقاء".
وامتثل الزوج لشروط زوجته وفقا لما قدمه من مستندات امام مكتب التسوية، ولكنها ردت بطلب الطلاق، ومكثت شهور ترفض العودة لمسكن الزوجية، في ظل محاولته أن ينهي المشاكل بينهما بسبب طفلته، حتي يحاول تفادي غضبها وملاحقتها له بالدعاوي بالاتهامات الكيدية".
والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.
مشاركة