#اقتصاد #الثراء_الفاحش: حين يصبح #المواطن متفرجًا على #مسرحية #العبث_الإداري

بقلم : ا . د .محمد تركي بني سلامة

“يبدو أننا في #الأردن قد دخلنا عصرًا جديدًا من العجائب الاقتصادية، حيث تتحول المناصب العليا إلى آبار نفط شخصية، يتدفق منها المال كأنه بلا قاع، ورئيس مجلس إدارة شركة يجلس على عرشٍ من ذهب، يتقاضى راتبًا يُمكن أن يُموّل مستشفى أو يُنقذ آلاف الأسر الفقيرة.

لكن لا، لأن المنصب، كما يبدو، ليس لإدارة الشركة بل لإدارة الأرقام الفلكية في الحسابات البنكية!

ثلاثة ملايين دولار سنويًا؟! ما هذا؟ هل نحن أمام شخصية خرافية تُنقذ الاقتصاد الوطني؟ أم أن الرجل اكتشف حجر الفيلسوف ويحوّل خسائر الشركة إلى مكاسب شخصية؟! حتى الرئيس الأمريكي، الذي يدير أكبر اقتصاد في العالم، يبدو موظفًا صغيرًا أمام هذه العبقرية المالية الفذة.

مقالات ذات صلة إصابات بحادث تدهور مركبة على الطريق التنموي 2025/01/08

أما أعضاء مجالس الإدارة، فهم بلا شك “الكهنة الجدد” لاقتصادنا، يتنقلون بين البنوك والشركات كما يتنقل الملوك بين القصور. يخفقون؟ لا مشكلة! يُعاد تدويرهم كوزراء أو أعضاء أعيان وكأن البلاد قد خلت من الكفاءات. فالفشل في بلادنا ليس سببًا للمحاسبة، بل شهادة خبرة تؤهلك للمزيد من الامتيازات.

ثم يأتي قانون “القمع الإلكتروني”، ليُضيف طبقة جديدة من الحماية لهؤلاء. فبدلًا من أن يُحاسبوا على هذه الامتيازات الخرافية، يُحاسب كل من يتجرأ على كشف المستور. نعم، في بلادنا أصبح الحديث عن الرواتب الفلكية جريمة، أما استنزاف الاقتصاد فهو “فن إداري راقٍ”.

والسؤال الحقيقي: أين هو جهاز الرقابة الذي من المفترض أن يحمي الشعب من هذا العبث؟ أم أنه مشغول في تدقيق دفاتر المزارعين الذين يبحثون عن لقمة العيش؟ هل من المعقول أن يُترك اقتصادنا رهينة بيد هؤلاء دون محاسبة حقيقية؟

بالمختصر، نحن أمام ملحمة اقتصادية ساخرة، حيث يُحتفل بالثراء الفاحش على حساب وطن يتأرجح بين الديون والفقر. أما المواطن، فهو مجرد متفرج في هذه المسرحية العبثية، يدفع الثمن دائمًا، بينما البقية يُصفقون لفصول جديدة من الانفصال عن الواقع!”

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: اقتصاد الثراء الفاحش المواطن مسرحية العبث الإداري الأردن

إقرأ أيضاً:

متى يصبح زيت السيارة قديما وعليك تغييره؟.. حسم الجدل

يعد تغيير زيت محرك السيارة من أهم الأمور الدورية التي يجب على السائقين الالتزام بها للحفاظ على أداء المحرك وعمره الافتراضي، لكن ورغم أهمية هذه الخطوة، لا يزال هناك جدل واسع حول الموعد الأمثل لتغيير الزيت. هل يجب تغييره كل 3000 كم؟ أم يكفي الانتظار حتى 10000 كم؟ الحقيقة أن الإجابة ليست واحدة للجميع، بل تعتمد على عدة عوامل أساسية.

ما العوامل التي تحدد توقيت تغيير الزيت؟

يؤكد الخبراء أن تحديد موعد تغيير زيت المحرك يعتمد على عناصر متغيرة، أبرزها:

أسلوب القيادة: القيادة العنيفة أو المتقطعة تسرّع من تلف الزيت.عمر وحالة المحرك: كلما كان المحرك أقدم، احتاج إلى تغيير زيت بشكل أسرع.البيئة المحيطة: القيادة في أجواء شديدة الحرارة أو محملة بالأتربة تؤثر سلبًا على عمر الزيت.نوع الطرق: التنقل المستمر في الزحام والتوقف المتكرر مقابل القيادة على الطرق السريعة له تأثير مباشر على أداء الزيت.توصيات عامة بحسب الظروف المناخية

بحسب كتيبات التشغيل الخاصة بمعظم السيارات، ينصح بتغيير الزيت ما بين 4800 إلى 16000 كم، حسب نوع المحرك ونوع الزيت المستخدم (تخليقي أو معدني). 

لكن في البيئة المصرية الحارة، يوصي خبراء الصيانة بتغيير الزيت كل 3000 إلى 5000 كم في فصل الصيف، بينما يمكن تمديد الفترة إلى 6000 كم خلال فصل الشتاء. 

والسبب الرئيسي هو الحرارة المرتفعة التي تساهم في تكسير جزيئات الزيت بسرعة.

يلعب زيت المحرك دورًا أساسيًا في تقليل الاحتكاك بين الأجزاء الداخلية، مما يمنع تلف المكونات ويحافظ على كفاءة عمل الماكينة. 

كما يساهم في تبريد المحرك، وتنظيفه من الرواسب والشوائب الناتجة عن الاحتراق الداخلي. 

تأخير تغيير الزيت قد يؤدي إلى تراكم الرواسب وتآكل الأجزاء الحيوية، وهو ما يُكلفك الكثير لاحقًا في الإصلاحات.

سيارتك حديثة أم قديمة؟ لا تهمل الزيت

سواء كانت سيارتك حديثة أو قديمة، لا تتجاهل جدول تغيير الزيت. 

قد تحتوي المحركات الحديثة على حساسات متطورة، لكنها تظل بحاجة إلى زيت نظيف يحميها من التآكل. 

أما السيارات القديمة، فهي أكثر عرضة لتدهور الزيت بسرعة، ما يجعل تغيير الزيت ضرورة قصوى.

إذا أردت الحفاظ على محرك سيارتك في أفضل حالاته، اجعل تغيير الزيت عادة لا تهملها. 

راقب مستوى الزيت ولونه باستمرار، واطّلع على توصيات الشركة المصنعة.

طباعة شارك تغيير الزيت زيت السيارة أعطال السيارات صيانة السيارة تغيير زيت السيارة

مقالات مشابهة

  • آلية اختيار ملاعب المباريات النهائية في البطولات الأوروبية
  • هكذا يبدو ترامب في عين إسرائيل الآن
  • أسطورة ليفربول: مرموش يمكنه أن يصبح محمد صلاح جديد
  • بين السينما والمسرح.. كريم عبد العزيز يعيد عرض مسرحية الباشا
  • موعد مباراة برشلونة الأولى في «كامب نو» بعد تطويره
  • «غرفة أبوظبي» تُعّين قيادات جديدة لتعزيز دور «مجلس الشركات العائلية»
  • رفع العقوبات عن السودان وسوريا: ثمن الانعتاق أم مسرحية الابتزاز؟
  • حمادة هلال يشعل أجواء كندا بحضور جماهيري فاق 30 ألف متفرج
  • اقتصاد مصر بخير .. كيف يؤثر تراجع معدل التضخم على المواطن؟
  • متى يصبح زيت السيارة قديما وعليك تغييره؟.. حسم الجدل