المناطق_متابعات

اكتشف باحثون أدلة جديدة تساعد في فهم كيف يمكن للتوتر والضغط النفسي أن يزيدا من حساسية الجلد.

ووجد الباحثون في دراسة منشورة بدوري “جورنال أوف أليرجي آند كلينيكال إيميونولوجي” أن التوتر يعمل على تعطيل الوظائف المناعية والتدخل في استجابة الجسم للالتهاب.

أخبار قد تهمك استشاري: التوتر والضغط النفسي من أسباب ارتفاع الكوليسترول 21 نوفمبر 2022 - 8:03 صباحًا 9 أمراض تزداد خطورتها بسبب «التوتر النفسي» 25 ديسمبر 2021 - 8:06 مساءً

الدراسة التي أُجريت على الفئران أظهرت أن التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة التي تسمى الخلايا البلعمية المضادة للالتهابات على إزالة الخلايا الميتة في موقع الحساسية.

وقال الباحثون إن تراكم الخلايا الميتة في الأنسجة يزيد من تسلل الخلايا المناعية المسماة الخلايا الحمضية، مما يرفع مستوى الاستجابة التحسسية، ومن ثم يؤدي إلى زيادة الشعور بالحساسية.

وقال الدكتور سويشيرو يوشيكاوا، كبير الباحثين في الدراسة والاستاذ بكلية الطب بجامعة جونتيندو في اليابان، في بيان “هذه أول دراسة في العالم تثبت أن التوتر.. يعطل وظيفة الخلايا البلعمية، والتي تساعد عادة في كبح ردود الفعل التحسسية، وبالتالي زيادة الاستجابة التحسسية”.

كما وجد الباحثون أن تأثير الضغط النفسي على الخلايا المناعية يبدو طويل الأمد ويمكن أن يؤثر على الخلايا البلعمية التي ينتجها الجهاز المناعي في وقت لاحق.

وأشار الباحثون إلى أن تجنب الضغط النفسي تمامًا سيكون الحل الأمثل لمنع خلل وظائف الخلايا المناعية، ونظرا لأن هذا ليس ممكنا دائمًا، فإن فهم الآليات الجزيئية وراء ‭”‬ذاكرة الضغط النفسي‭”‬ قد يمهد الطريق لسبل علاج لحساسية الجلد.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: التوتر النفسي الخلایا المناعیة

إقرأ أيضاً:

ليس الحليب ولا القصص.. تعرفوا على مفتاح نوم الأطفال العميق!

#سواليف

كشفت #دراسة_علمية أن #العلاقات_الأسرية_القوية تساعد #الأطفال على #النوم بهدوء في #ساعات_الليل.

وذكر فريق بحثي مشترك من جامعة كاليفورنيا سان دييغو ومستشفى الأطفال في لوس أنجليس ومعهد لوريت لأبحاث المخ وكلية طب كيك التابعة لجامعة كاليفورنيا، أن الأطفال على الأرجح سوف ينامون ساعات أطول خلال الليل، في حالة ارتباط الأسرة بعلاقات وطيدة، وانخراط الآباء في تربية أبنائهم بشكل أكبر.
وأكد الباحثون أن اشتراك أفراد الأسرة في تناول الوجبات سوياً أو الانخراط في الأنشطة الاجتماعية في محيط السكن يرتبط بالنوم لفترات أطول بالنسبة للأطفال.
وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “سليب” المعنية بأبحاث النوم نحو 5 آلاف طفل تتراوح أعمارهم ما بين 9 و11 عاماً، حيث قام أولياء أمورهم بملء استبيانين على الأقل عام 2020 خلال فترة جائحة كورونا.
القلق والعلاقات الأسرية

وأظهرت دراسات أن الجائحة تؤثر على أنماط النوم لدى الاطفال، وكان الباحثون يهدفون إلى معرفة ما إذا كانت العلاقات الأسرية القوية يمكن أن توفر أي حماية للطفل من حالة القلق التي تؤثر على النوم.
وكشفت الدراسة أن الحصول على قسط وافر من النوم يرتبط بالاهتمام الأبوي بنسبة 51%، والاشتراك في الوجبات الأسرية بنسبة 48%، والاهتمام بمناقشة الطفل بشأن نشاطه في اليوم التالي بنسبة 48%.
ومن جهة أخرى، تبين أن أسباب عدم حصول الأطفال على قسط وافر من النوم تعود إلى الانخراط في أنشطة اجتماعية عبر الأجهزة الإلكترونية بنسبة 40% وعدم التفاعل مع الأبوين بنسبة 42%.
وأكد الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية أن هذه النتائج “تدعم أهمية العلاقات الاجتماعية القوية من أجل النوم الهادئ”.
وتنصح الأكاديمية الأمريكية لأمراض النوم بضرورة حصول الطفل في المرحلة السنية ما بين 6 إلى 12 عاماً على فترة من النوم تتراوح ما بين 9 إلى 12 ساعة يومياً من أجل الحفاظ على صحتهم.

مقالات ذات صلة لماذا أثار هاتف (ترمب) المنافس لآيفون كل هذا الجدل؟ 2025/06/19

مقالات مشابهة

  • توجيهات أمنية بمتابعة الخلايا النائمة في العراق
  • فائدة غير متوقعة لـ”فيتامين الشمس”
  • مخاطر صحية لإدمان المواد الإباحية
  • كيف استمدت الخلايا القديمة طاقتها بعصر ما قبل البناء الضوئي؟
  • زراعة الخلايا الجذعية في ”تخصصي الرياض“.. نجاح يفوق الـ 95%
  • معركة ما بعد الحرب.. التعافي النفسي والاجتماعي في جنوب لبنان
  • عواقب صحية خطيرة لإدمان المواد الإباحية
  • علماء يكتشفون كيف يتشكل الرعب النفسي في الدماغ
  • تأثير التوتر النفسي في تفجير جلطات القلب
  • ليس الحليب ولا القصص.. تعرفوا على مفتاح نوم الأطفال العميق!