قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء، في تصريح إذاعي- إن بعض العقوبات المفروضة على سوريا "قد ترفع سريعا".

وأضاف بارو أن "ثمة عقوبات مفروضة على (الرئيس المخلوع) بشار الأسد وجلادي نظامه، هذه العقوبات بطبيعة الحال لن ترفع. وثمة عقوبات أخرى تعرقل حاليا وصول المساعدة الإنسانية مما يمنع انتعاش البلاد، وهذه قد ترفع سريعا".

وقال أيضا إن هناك عقوبات أخرى هي "موضع نقاش مع شركائنا الأوروبيين" والتي قد ترفع لكن "وفقا للوتيرة التي تأخذ توقعاتنا الأمنية" حول سوريا في الحسبان.

وتقود ألمانيا مباحثات داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تخفيف العقوبات التي فرضت على سوريا خلال حكم الأسد ومساعدة الشعب السوري.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر بالخارجية الألمانية قوله أمس "نحن نناقش بجدية سبل تخفيف العقوبات عن الشعب السوري في قطاعات معينة".

ويتطلب تخفيف العقوبات قرارا بالإجماع من الاتحاد الأوروبي، ونقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصادر مطلعة قولها إن مسؤولين ألمانا وزعوا وثيقتين مقترحتين بين عواصم الاتحاد تحددان اقتراحات بشأن القطاعات الرئيسية التي يمكن فيها تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.

وكانت الولايات المتحدة أصدرت أمس الأول إعفاء جزئيا من العقوبات على المعاملات مع بعض الهيئات الحكومية في سوريا لمدة 6 أشهر لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، والتغلب على نقص الطاقة والسماح بالتحويلات الشخصية.

إعلان زيارة أوروبية

وزار وزير الخارجية الفرنسي ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك -الجمعة الماضية- دمشق حيث التقيا قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

وقال بارو "طلبنا أن تتمثل في المرحلة الانتقالية السياسية كل أطياف المجتمع السوري ولا سيما النساء. واطلعت على إعلان بالأمس أن اللجنة المشكلة للحوار الوطني ستضم نساء. وكان هذا طلبا صريحا من جانبنا وقد تمت تلبيته".

وأضاف "آمل أن تنجح سوريا. وهذا الرهان الأساسي في الحوار الوطني الذي سينطلق".

ودعت حكومة تصريف الأعمال السورية مرات عديدة إلى رفع العقوبات لتستطيع النهوض بالبلاد المنهكة وإعادة إعمارها، مشددة على أن أسباب فرضها زالت بسقوط نظام الأسد.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.

واليوم التالي، أعلن الشرع تكليف محمد البشير (رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات) بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات تخفیف العقوبات قد ترفع

إقرأ أيضاً:

أردوغان يجري اتصالا هاتفيا مع الرئيس السوري أحمد الشرع

أنقرة (زمان التركية) – أجرى الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري، أحمد الشرع، في ظل التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.

وبحث الطرفان خلال الاتصال الهاتفي التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها المواجهات المتصاعدة بين إسرائيل وإيران.

وذكرت الرئاسة التركية في بيان أن أردوغان أكد خلال الاتصال الهاتفي على أن دائرة العنف التي تتسبب بها إسرائيل تهدد أمن المنطقة.

وشدد أردوغان على أهمية ابتعاد سوريا عن بيئة الصراع هذه.

وأضافت الرئاسة في بيانها أن أردوغان أشار إلى ضرورة التعامل بحذر تجاه التنظيمات الإرهابية والعناصر المتطرفة في ظل الأزمة الحالية.

هذا ويكّثف أردوغان لقاءاته الدبلوماسية مع قادة المنطقة في ظل استمرار الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران.

Tags: أحمد الشرعأردوغان وأحمد الشرعالعلاقات التركية السوريةالهجمات الإيرانية على اسرائيلالهجمات الاسرائيلية على إيرانرجب طيب أردوغان

مقالات مشابهة

  • لماذا لم تتفاعل تونس مع التغيير السياسي في سوريا؟
  • وزير الخارجية الفرنسي يقترح على المفوضية الأوروبية "تقييد حركة الدبلوماسيين الروس"
  • الأهلي في رسالته لـ إمام عاشور بعد إصابته: ننتظر عودتك سريعا
  • أعضاء في غرفة تجارة دمشق يؤكدون أن الاتفاقيات التي وقعتها وزارة الطاقة ومجموعة شركات دولية ستخلق بيئة استثمارية خصبة في سوريا
  • تقرير يكشف كيف نجا الرئيس السوري من محاولتي اغتيال في قلب دمشق؟
  • وزير خارجية السعودية ومبعوث واشنطن إلى دمشق يبحثان دعم سوريا
  • محافظ الأقصر يستقبل السيدة الأولى لجمهورية جامبيا
  • أردوغان يجري اتصالا هاتفيا مع الرئيس السوري أحمد الشرع
  • إعلان تأسيس مجلس الأعمال الأمريكي السوري في واشنطن
  • رئيس هيئة الطيران المدني السوري أشهد الصليبي لـ سانا: تقرر الاستمرار في إغلاق الممرات الجوية التي قد تتأثر بالتوترات القائمة في المنطقة، وذلك حتى الساعة 20:00 بتوقيت دمشق، حرصاً على ضمان أعلى معايير السلامة للطيران المدني