الشرع يستقبل وفدا برئاسة وزير الخارجية البحريني في قصر الشعب بدمشق
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
وصل وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، الأربعاء، إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية تهدف للقاء مع الإدارة الجديدة في البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، باستقبال قائد الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع الوفد البحريني برئاسة الزياني في قصر الشعب.
وأظهرت لقطات مصورة من لحظات وصول الوفد البحريني إلى قصر الشعب بدمشق انضمام وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لمراسم الاستقبال.
وهذا ثاني وفد من البحرين يلتقي مع الإدارة السورية الجديدة منذ سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد إلى روسيا في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
ونهاية الشهر الماضي، استقبل الشرع وفدا بحرينيا "رفيع المستوى" برئاسة رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي الشيخ أحمد بن عبد العزيز آل خليفة.
قبل ذلك، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بتلقي الشرع رسالة من عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في أول تواصل بين قائد الإدارة السورية الجديدة وزعيم دولة منذ سقوط الأسد.
يأتي ذلك في ظل تواصل توافد الوفود العربية والغربية إلى العاصمة السورية من أجل لقاء الإدارة السورية الجديدة، التي أرسلت بدورها وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية في جولة موسعة على عدد من الدول العربية.
وضم الوفد السوري الذي زار الإمارات والسعودية وقطر والأردن، كل من وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية البحريني دمشق الشرع سوريا البحرين دمشق الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
السيسي يستقبل وزير الخارجية التركي في إطار تعزيز التعاون ومناقشة ملف غزة
استقبل رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مدينة العلمين شمال غربي مصر، في زيارة رسمية تأتي في ظل تطورات إقليمية مهمة خاصة في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية عبر منصة "إكس" أن اللقاء يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة المستجدات الإقليمية، لا سيما الأوضاع الإنسانية والسياسية في قطاع غزة الذي يشهد إبادة جماعية منذ 22 شهراً نتيجة العمليات الإسرائيلية.
???? وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مدينة العلمين
https://t.co/6vBY7eH41m pic.twitter.com/DyNsHn9uS0 — Anadolu العربية (@aa_arabic) August 9, 2025
وقالت مصادر بالخارجية التركية لوكالة الأناضول مساء أمس الجمعة، إن المباحثات تناولت تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون متعدد الأبعاد بين مصر وتركيا في مختلف المجالات.
كما سيركز الجانبان على مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، التي تُجرى بوساطة مصرية وقطرية وتحت إشراف أمريكي، بالإضافة إلى الجهود المشتركة لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون انقطاع.
وأكدت المصادر أن اللقاء سيشهد بحثاً مستفيضاً حول تداعيات الخطوات الإسرائيلية الأخيرة، التي تستهدف نسف حل الدولتين وتوسيع السيطرة على قطاع غزة، وما يشكله ذلك من عقبات أمام السلام والاستقرار في المنطقة.
كما سيتم خلال اللقاء بحث المساهمات الممكنة التي يمكن أن تقدمها مصر وتركيا لمواجهة هذه التحديات وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
ويُذكر أن زيارة فيدان تأتي بعد أقل من خمسة أشهر من زيارته الأخيرة إلى القاهرة في 23 آذار/مارس الماضي، والتي حضر خلالها اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بغزة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية.
في المقابل، زار وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي تركيا في 4 شباط/فبراير الماضي، في إطار حوارات دبلوماسية مستمرة بين البلدين.
وتأتي هذه المحادثات في ظل إعلان الحكومة الإسرائيلية مؤخراً عن خطة احتلال لما تبقى من قطاع غزة، ما يزيد من أهمية التنسيق الإقليمي والدولي لوقف التصعيد وإيجاد حلول إنسانية وسياسية للأزمة.