"الرقابة النووية" تعتمد نهجًا متدرجًا لتحقيق معايير الأمان الإشعاعي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية عن تطبيق نهج الإعفاء كأحد أدواتها الرقابية، والذي يتمثل في إصدار قرار من الهيئة بعدم إخضاع مصدر إشعاعي أو ممارسة معينة لرقابتها بشكل كلي أو جزئي.
ويأتي هذا القرار استنادًا إلى انخفاض مستوى التعرض الإشعاعي الناتج عن المصدر أو الممارسة إلى درجة لا تتطلب الرقابة.رفع الرقابة التنظيميةيتعلق رفع الرقابة التنظيمية بإزالة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الرقابة التنظيمية عن المواد المشعة والأجسام المشعة التي تندرج ضمن المرافق المرخص لها أو المبلغ عنها.
أخبار متعلقة الهلال الأحمر السعودي.. 345.8 الف حالة إسعافية بمكة في 2024مالقيادة تعزي رئيس جمهورية الصين الشعبية في ضحايا الزلزالعلى سبيل المثال، النويدات المشعة طبيعية المنشأ التي يقل تركيز نشاطها الإشعاعي عن واحد بيكريل لكل جرام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هيئة الرقابة النووية والإشعاعية - اليوم الاستبعاد من النظامأشارت الهيئة أيضًا إلى مفهوم الاستبعاد الذي يتضمن استثناء فئات معينة من نطاق النظام الرقابي بسبب عدم إمكانية إخضاعها للرقابة. ومن أبرز الأمثلة على ذلك عنصر البوتاسيوم 40 الموجود طبيعيًا في جسم الإنسان.تحديد المستوياتأكدت الهيئة أن اللائحة الفنية الخاصة NRRC-R-01-SR01 حددت المستويات الخاصة بالإعفاء ورفع الرقابة لمختلف أنواع النويدات المشعة بما يضمن تحقيق التوازن بين الأمان والمرونة في تطبيق المعايير التنظيمية.
تأتي هذه الإجراءات ضمن التزام هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بتطبيق معايير الأمان الإشعاعي وفق أفضل الممارسات الدولية بما يعزز من تحقيق السلامة العامة ويحافظ على صحة الإنسان والبيئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الرقابة النووية الإعفاء الأدوات الرقابية الرقابة التنظيمية المواد المشعة رفع الرقابة هیئة الرقابة النوویة والإشعاعیة
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة المخاوف الخليجية من التلوث الإشعاعي بسبب ضربات إسرائيل لإيران؟
تشهد دول مجلس التعاون الخليجي قلقًا متزايدًا على خلفية التطورات المتسارعة في المنطقة، خاصة بعد استهداف إسرائيل منشآت إيرانية حيوية، منها مواقع نووية، ورد طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة استهدفت العمق الإسرائيلي.
وتتابع السلطات الخليجية هذه الأحداث بحذر، في ظل مخاوف من تداعيات التوترات المتصاعدة، التي قد تتطور إلى نزاع إقليمي واسع.
ورغم متابعة الجهات الرسمية بتركيز، إلا أن موجة من الشائعات والمعلومات المغلوطة اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي في الخليج، خصوصًا ما يتعلق بمخاطر التلوث الإشعاعي المحتمل جراء ضرب المنشآت النووية الإيرانية، ومنها مفاعل بوشهر جنوب إيران على ساحل الخليج.
ماذا لو قُصف مفاعل #بوشهر النووي؟
قصف مفاعل بوشهر النووي في #إيران سيكون له تأثير بالغ الخطورة على دول #الخليج، سواء من الناحية البيئية أو الاقتصادية أو الصحية وحتى السياسية. فيما يلي تفصيل لأبرز التأثيرات المحتملة:
1. الآثار الإشعاعية والبيئية
•انتشار الإشعاع النووي: مفاعل… pic.twitter.com/UHYcqBKwck — عيد جريس (@eidjrais) June 13, 2025
وتحذر هذه الشائعات من كارثة بيئية تهدد مياه الشرب والحياة البحرية في الخليج، ما أثار حالة من الهلع لدى المواطنين في دول الخليج، رغم عدم وجود أي تأكيد رسمي على وقوع مثل هذه الكوارث.
وأكد مسؤولي دول مجلس التعاون، أن هذه المعلومات المتداولة تفتقر إلى المصداقية، ولا تستند إلى أدلة علمية أو بيانات رسمية، وتشدد على ضرورة الاعتماد على الأخبار التي تصدر عن الهيئات الرسمية، والتي تتابع بجدية تطورات الوضع، وتسعى إلى تقديم معلومات موضوعية بعيدًا عن التهويل والتضخيم.
في هذا السياق، عبّرت دول الخليج في بيانات منفصلة عن إدانتها الشديدة للهجمات الإسرائيلية على المنشآت الإيرانية، ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية"، داعية إلى ضرورة التهدئة واللجوء إلى الحوار الدبلوماسي.
وكانت قطر من بين الدول الخليجية التي نبهت إلى خطورة أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، حيث حذّر رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من أن ضربة مثل هذه المنشآت قد تؤدي إلى تلوث كامل لمياه الخليج، ما يهدد الحياة البحرية ومياه الشرب في قطر والإمارات والكويت.
☢️ هل تتخيل…؟
أن الرياح قد تنقل إشعاعات بوشهر إلى الكويت خلال ساعات؟
أن مياه الخليج التي نعتمد عليها في الشرب، الزراعة، والتحلية… قد تُصبح مُلوّثة إشعاعيًا؟
هذا ليس خيالًا علميًا… بل تهديد وجودي حقيقي لدول الخليج.
???? فلنرجع للتاريخ:
???? تشيرنوبيل (1986)
انفجار مفاعل… pic.twitter.com/88ZMHirrFh — ما وراء المعرفة (@M3il9) June 17, 2025
وأوضح أن ذلك قد يؤدي إلى “فقدان الحياة” في منطقة الخليج، مشيرًا إلى أهمية الحلول السلمية لحل الخلافات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني عبر طاولة المفاوضات.
تسعى سلطنة عمان بدورها إلى لعب دور الوساطة بين طهران وواشنطن، لتعزيز فرص السلام والاستقرار في المنطقة، وهو ما تحظى بدعم من قطر ودول خليجية أخرى تسعى لتفادي انزلاق المنطقة في دوامة الصراع.
في المجمل، تظل دول الخليج في حالة تأهب وترقب، مع محاولة مراقبة التطورات من زوايا متعددة، حرصًا على أمنها واستقرارها، وسط تحذيرات من أن التصعيد غير المحسوب قد يجر المنطقة إلى أزمات بيئية وإنسانية غير مسبوقة.